كل ممنوع مرغوب !!

»  كل ممنوع مرغوب !!
مدة القراءة: 2 دقائق

ان المشاهد لواقع العرب شيب وشباب ، ذكور واناث يعرف بدون شك عن المشاكل الجنسية التي تواجه المجتمع العربي !!

وقد قام مختصون بالبحث في اصل هذه المشكلة واعادوا سببها إلى عدة منابت ومنها #الكبت_الجنسي .. وهي فعلا قضية لا يستهان بها .

في البداية دعونا نتعرف على مصطلح الكبت ككل :

الكبت : هي عملية #غير شعورية ، وهي نقل كل ما هو مستكره من الشعوري إلى اللا شعوري ، من الواعي إلى اللاواعي .

ما هو هذا (المستكره)؟؟
هو كل ما يكره الشخص خروجه للعلن وقد يكون افكار ، صراعات ، رغبات مستكرهة ، ذكريات مؤلمة ، قلق .... الخ

والكبت الجنسي احد أنواع هذا الكبت !
كيف ينشأ هذا النوع من الكبت ؟؟
قد يكره الممارس للجنس ( أقصد هنا الشاب) او العارف به (الاهل) تبادل المعلومات حول أمر حساس ودقيق كالجنس ، برداء العيب والحرام .
يمنع ويمتنع الوالدين من المصارحة مع أبنائهم لأسباب واهية تدل على عدم ثقافتهم كاشخاص بالغين ، والا ما المشكلة من ان يتحدث الاب لابنه او الام لابنتها ؟؟
فينعكس هذا النوع من المنع على الأبناء، فيصبح الابن  أكثر جبنامن أن يصارحوالديه أو يشاركهم ما اُشكل عليه من استفسارات جنسية وبشكل أدق(((( غريزية )))) .
هذا الاختباء وراء مسميات العيب والحرام ما هو إلا قنابل موقوتة في جميع البيوت ، وقد تظهر على شكل أبناء منحلين او ازواج وزوجات مفقودين في بيوتهم وفاقدين .

هذا النوع من الكبت يسبب الكثير من الأمراض العاطفية والنفسية للجنسين على حد سواء ، باختلاف أشكالها ، منها الألم بدون سبب ظاهر ، القلق ، التوتر ، انخفاض القيمة الذاتية وغيرها .

وكي أبدأ معكم بالحل ، دعونا نتخيل أطفالنا ومراهقينا وهم يسألوننا عن الجوع (الغريزي) ، انظر كأب او أم إلى شعورك وانت تسمع السؤال وتجيب عليه كيف يكون !!
إن غيرت أنتَ او انتِ الفكرة بداخلك سيتغير تعاطيك معها ، لذلك ستجد الإجابات بدت أسهل، وبامكنكم اختراع وسائل سهلة للإجابة عن هذه الاسئلة وبشكل مشترك مع الابن ، مثل مشاهدة برامج تتكلم عن الجنس بشكل كوميدي او ثقافي وغير ذلك حسب عمر وفهم الابن ، ومع الإرشاد الأبوي القريب ستخف وطأة البحث عن الجنس خارج إطار الممنوع داخل البيت ، بالإضافة إلى ضرورة تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الجنس الآخر حتى يبدأ النمو بشكل طبيعي ويستطيع كلا الجنسين توجيه مشاعره إلى الاتجاه الصحيح في الوقت الصحيح .

 

محبتكم رؤيا بركات ?

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

@peepso_user_1663(Ruya Barakat)
هذا النوع من الزواج يفتح الكثير من الملفات .. نحتاج للواعيات ، اين هن ؟؟
او بالاحرى نحتاج لأهل واعين داعمين لبناتهن كما تفعل انت ، لذلك انطلقت بمقال كهذا .
خوف المرأة باب عظيم اختراقه يكاد يكون من المستحيلات .
نحتاج الوعي حتى لا ندخل بمتاهة (ابناء بلا ابااااااء) ..
الموضوع شائك وسيحل ان عرف الشاب الفتاة بلا جوع وكذلك الفتاة
@peepso_user_1663(Ruya Barakat)
لأ ليس هذا القصد .. القصد الإدراك العميق باي عملية تصحيحية حتى يتم تفادي الأخطاء، وقد قلت ان النقطة الأساسية هي فتاة واعية مدركة لأهل واعيين، لن نخرج عما تفضلت به استاذي لأن الحل هنا ، ولكن هناك خطوات استباقية مثل اختلاط الجنسين منذ الصغر سوية مع الدعم ☺
@peepso_user_5884(sawsan mansour)
المشكلة فى عدم الزواج هو حب المظاهر والتباهى بالمادة والإهتمام برأى الآخرين من أقرباء الطرفين وكأنهم فى سباق فى الأفضلية
@peepso_user_5897(Hamada Hassan)
كلام فى قمة الروعة وفعلا الواقع الذى سببه لنا ذلك المجتمع واقع متعب فبعد الشاب عن الفتاة يخالف الفطرة كالبعد عن الأكل والشرب ومن وجهة نظري سبب العلاقات الفاشلة التى تنتهى بعيشة كئيبة أو طلاق الحرمان لأن الفتاة أو الشاب فى حالة الاشتياق للجنس الآخر أو إنجاز التعبير شخص عطشان ووجد ماء سيشرب لأنه عطشان وبعد ذلك سيكتشف أن مش ده الماء الذى يصلح له لاكن فطرة ربنا أن مافيش فرق الشاب والأنثى شى واحد واذا كان بينهم تعامل عادى مثل الطفولة سيشرب كل منهم الماء كشي عادى وفى فترة سيقابل شخص سيشعر أن ذلك الماء يختلف عن الباقيين أو له مذاق آخر هو ده الشخص المناسب الذى يصلح له لاكن للأسف المجتمع حرمنا منذ الطفولة أتمنى أن تكون وجهة نظري واضحة تحياتي
  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    كل ممنوع مرغوب !!

    مدة القراءة: 2 دقائق

    ان المشاهد لواقع العرب شيب وشباب ، ذكور واناث يعرف بدون شك عن المشاكل الجنسية التي تواجه المجتمع العربي !!

    وقد قام مختصون بالبحث في اصل هذه المشكلة واعادوا سببها إلى عدة منابت ومنها #الكبت_الجنسي .. وهي فعلا قضية لا يستهان بها .

    في البداية دعونا نتعرف على مصطلح الكبت ككل :

    الكبت : هي عملية #غير شعورية ، وهي نقل كل ما هو مستكره من الشعوري إلى اللا شعوري ، من الواعي إلى اللاواعي .

    ما هو هذا (المستكره)؟؟
    هو كل ما يكره الشخص خروجه للعلن وقد يكون افكار ، صراعات ، رغبات مستكرهة ، ذكريات مؤلمة ، قلق .... الخ

    والكبت الجنسي احد أنواع هذا الكبت !
    كيف ينشأ هذا النوع من الكبت ؟؟
    قد يكره الممارس للجنس ( أقصد هنا الشاب) او العارف به (الاهل) تبادل المعلومات حول أمر حساس ودقيق كالجنس ، برداء العيب والحرام .
    يمنع ويمتنع الوالدين من المصارحة مع أبنائهم لأسباب واهية تدل على عدم ثقافتهم كاشخاص بالغين ، والا ما المشكلة من ان يتحدث الاب لابنه او الام لابنتها ؟؟
    فينعكس هذا النوع من المنع على الأبناء، فيصبح الابن  أكثر جبنامن أن يصارحوالديه أو يشاركهم ما اُشكل عليه من استفسارات جنسية وبشكل أدق(((( غريزية )))) .
    هذا الاختباء وراء مسميات العيب والحرام ما هو إلا قنابل موقوتة في جميع البيوت ، وقد تظهر على شكل أبناء منحلين او ازواج وزوجات مفقودين في بيوتهم وفاقدين .

    هذا النوع من الكبت يسبب الكثير من الأمراض العاطفية والنفسية للجنسين على حد سواء ، باختلاف أشكالها ، منها الألم بدون سبب ظاهر ، القلق ، التوتر ، انخفاض القيمة الذاتية وغيرها .

    وكي أبدأ معكم بالحل ، دعونا نتخيل أطفالنا ومراهقينا وهم يسألوننا عن الجوع (الغريزي) ، انظر كأب او أم إلى شعورك وانت تسمع السؤال وتجيب عليه كيف يكون !!
    إن غيرت أنتَ او انتِ الفكرة بداخلك سيتغير تعاطيك معها ، لذلك ستجد الإجابات بدت أسهل، وبامكنكم اختراع وسائل سهلة للإجابة عن هذه الاسئلة وبشكل مشترك مع الابن ، مثل مشاهدة برامج تتكلم عن الجنس بشكل كوميدي او ثقافي وغير ذلك حسب عمر وفهم الابن ، ومع الإرشاد الأبوي القريب ستخف وطأة البحث عن الجنس خارج إطار الممنوع داخل البيت ، بالإضافة إلى ضرورة تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الجنس الآخر حتى يبدأ النمو بشكل طبيعي ويستطيع كلا الجنسين توجيه مشاعره إلى الاتجاه الصحيح في الوقت الصحيح .

     

    محبتكم رؤيا بركات ?

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين