“اينما وجدت المجتمع يتعارض مع الطبيعة .. اختر الطبيعة” أوشو
يتبع المجتمع لقواعد صارمة ينهيك تمسكه الأعمى بها عن اتباعها مهما بلغت أهميتها,لأنه لا ينطلق من الفطرة..
بل يجمد روح الفطرة بتحويلها لمجحموعة قواعد.
الفرد هو مركز الوعي في المجتمع، حيث يقع على عاتق الأفراد مهمة ضبط العلاقات فيما بينهم للوصول الى أفضل النتائج.
سرب الإوز الذي يسير على هدى القرآن يهاجر أسراباً مجتمعة تشكل أهم نموذج لقوة الجماعة وكيف نمد الآخرين بها ونستمدها منهم أيضاً.
حكمة رقم (1)
تتسبب كل ضربة جناح لطائر إوز في تكوين تيار هوائي صاعد يشكل عامل رفع داعم للطائر الذي يطير خلفه على مسافة قريبة، بالتالي يؤمن ديمومة طيران رفيقه بكل متعة وسهولة ليؤمنه لنفسه أيضاً.. هنا العلاقة تبادلية، ولذلك يطير الإوز أثناء هجرته على شكل حرف (V) تلك التشكيلة تساهم في تقليل مقاومة الهواء لجناح الطائر التالي.. الأمر الذي يجعل هذا السرب قادراً على الطيران لمسافة أطول ب 71% فيما لو طار كل طائر بمفرده!
“شارك في خلق تيار قوة.. وتمسك بعوامل القوة”
حكمة رقم (2)
تخرج إوزة من السرب محاولة الطيران منفردة ..يواجهها تيار مقاوم لضربات جناحيها.. تتقلص سرعتها.. تتراجع .. ويختل مجال طيرانها رغم استمرارها بضرب الهواء بجناحيها, فتعود بسرعة إلى السرب .. ليحملها تيار هوائي “رافع” قادم من القيادة في المقدمة.. لتتابع سيرها مع رفيقاتها بثقة وتناغم ..هي الآن في موقع قوة.
“لا ترفض الدعم بحجة الاستقلالية”
حكمة رقم (3)
يتقدم السرب إوزة متصدرة للتشكيلة. عندما تشعر بالتعب ..تقوم بعملية تبديل مواقع فتحل محلها إوزة أخرى لتستريح الأولى في مؤخرة السرب.
“قُلّ تعبت وقسم العمل مع الآخرين.. وحده الذي لا يعمل لا يتعب”
حكمة رقم (4)
الإوز من الخلف يشجع زملائه في المقدمة على زيادة السرعة بواسطة الصفير!
“اصغ لبعض الأصوات المشجعة.. فاغلبية الأصوات معيق”
حكمة رقم (5)
عندما تصاب إوزة أو تمرض، تخرج معها من السرب إوزتان تنزلان لمساعدتها وحمايتها.. تبقى الصديقتان معها حتى شفائها وعودتها للسرب أو .. موتها.
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار