تخيل ,,
تخيل كده معايا انك صاحى الصبح بدرى فى يوم جميل هواه لطيف منعنش ,,
صحيت اخدت نفس طوييييل طلعته براحة ,,حسيت بهدوء واسترخاء
فتحت الشباك الشمس طلت منه لطيفة غير حارقة ,,
اخدت شاور ,,فطرت فطار خفيف ,, سقيت الزهور اللى فى الحديقة قدام بيتك ,, قرأت ورد من القرآن ,,وطلعت على شغلك وانت فى غاية الاستمتاع والهدوء والراحة ,,
خاصة انك بتحب شغلك جدا لانه فى مجال انت شغوف بيه ,, رايح بشغف وكانك بتستعد عشان تروح رحلة ممتعة مشوقة ..
ماشى فى الطريق بهدوء جدا بتتامل الطريق تستمتع بالبرود الخفيفة صباحا
وما ان تصل حتى يتجدد حماسك ,, وتسال نفسك “ما الابداع الذى سوف اقدمه اليوم ” ,,
ما الذى سوف اضيفه لنفسى ولعملى اليوم ,,
ببدأ العمل وكلك شغف ,, وتنهيه وانت تشعر بالانجاز التام ,,
وتذهب الى بيتك لتنام قليلا فى راحة ورضا عما قدمته اليوم ,, وما تكاد تلك الراحة حتى تتحول الى رضا كلى عن نفسك وما تقدمه لذلك العالم ,,
ياالله !! كم تشعر بالرضا يغمرك وانت تتيقن انك تؤدى الرسالة التى تحبها جدا بكامل المتعة ,,
كما انك ايضا راض عن حياتك الشخصية لقد اخترت شريك عظيم يدعمك جدا ,, او لعله حتى لا يكتفى بالدعم فيشاركك ,,كم تشعر بالاستقرار والسكينة وكم يملأ بيتكما الحب الذى يتجدد كل يوم ,, والتفاهم والاحترام ,,
ويجدر بك الا تقول شريك ,, فقد اصبح منك لا يعجز اين منكما عن فهم الاخر ويعرف كل منكما السبل جيدا ليكون فى قلب الاخر دائما شخصا خفيفا ناعما حنونا ,,
وكيف لك الا تشعر بهذا الرضى وانت تنظر حولك ترى الله قد مكنك فى الارض ,,
ربما تذهب هذه العطلة الى بارغيس ..والاخرى الى تايلاند ,,وتعشق المكوث فى جزر هاواى
تعيش حياه رائعة وتتعلم كيف تكون والد مثالى حقا ,,
انت تحمد الله دوما ع تلك النعم وتشكره باستمرار لانه سهل لك درب الوصول واراك جنة الحياة واذاقك من روائعها وحبها ,,
وتلك المكافئة الطبيعية “لمن أعطى واتقى وصدق بالحسنى ”
تلك المكافأة الطبيعية لانك كنت تتيقن انك ستعيش حياة رائعة فالله اوفى بوعده لانك “صدقت بالحسنى ” فكان طبيعيا ان ييسرك الله لليسري
#وان #لم #تصل #بعد #يجب #ان #تصل #فهناك #جنة #تنتظرك <3
الجنة الموعودة والحلم الذى اعيش لأجله <3
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار