التخيل والتصوركثير ما نقرأ ونسمع في رحلتنا مع الوعي عن الخيال والتخيل، وهناك من ينجح في ذلك وهناك من يفشل ولا يصدق أن خياله سيغير واقعه
نعم التخيل هو أحد أدواتك الأساسيه في التطور والتقدم هو أحد نعم الله عليك
لأن الله سبحانه وتعالى لم يمنحك هذه النعمه إلا لتستفيد منها حتما ولتعينك في رحلتك الحياتيه لم يرزقنا الله هذه النعمه عبثا
أذا لماذا ينجح البعض في أستخدام هذه النعمه بينما يفشل البعض الآخر ،سأخبرك عن السر في ذلك ببساطه
وهو أنه هناك من يصدق ما يتخيله عقله ويراه حقيقه ويستمر على ذلك حتى يتحقق في واقعه وهذا من ينجح في أستخدام هذه النعمه
وهناك من يتخيل ما يريده حقا ولكن دون أن يصدقه ولا ينجح في ذلك الا القليل ستتسائل عزيزي القارء كيف ؟
وهنا أستأذنك أن توجه لنفسك سؤال؟لماذا أنت لست مليونيرا مثلا
لماذا أنت لست مديرا في أحدى الشركات الكبرى .
وهنا في أجابتك يكمن سر قوة الخيال هل تخيلت(هل شاهدت صورتك أمامك) نفسك أنت مديرا في أحدا الشركات وتعطي الأوامر للعاملين عندك وتقوم بكامل أعمالك.
سيتضح معك أن كان جوابك نعم أرى نفسي كذلك ،فأنت في الطريق الصحيح أستمر وسيتجلى ذلك في عالمك بأجمل وأسهل الطرقوأن كان جوابك متأخر او لا ليس بعد أو ليس الآن فأعرف أن ما تفعله هو مجرد أمنيات .
عزيزي القارئ تكمن قوة الخيال في أن تصدقه أنت نفسك أولا ومن ثم تنتظر النتائج والطرق التي ستقودك نحو هدفك بالتأكيد
وأكثر ما يظعف قوته ويفسد عليك الفائده من هذه النعمه العظيمه هو شكك وعدم يقينك بقوته أو أن تكون في حالت هروب من الواقع اللذي تعيشه وهنا عليك أن تنتبه جيدا فأنت لم تعرف كيف تستخدم نعمه من نعم الله عليك .
دمتم مبدعون متألقون أصدقائي الأبركيون?
الخيال
16 أكتوبر, 2017
نشر بواسطة Abbrak User
مدة القراءة: 2 دقائق
إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار