حين نستدعي تلك الكلمه يتراود الى اذهاننا الجنس، المرأه
في اوطاننا العربيه
الشرف يقتصر على النساء فقط
حيث انهم ربطوا الكلمه بالنساء
واعتبروا ان كلمه الشرف ترتبط فقط بتركيبه النساء البايلوجيه
وكأن المرأه خلقت لتخبر العالم ان الشرف غشاء
وطالما هو كذلك فأن الرجل بلا شرف لانه لايمتلك ذلك الغشاء
اي عقل هذا واي صناعه صنعوها
حتى بتلك المفاهيم البسوا النساء الاغطيه
شرف البشر لايقاس بالجسد
شرف البشر مدى صدقهم مع انفسهم ومع الله ومع الاخرين
اذا الشرف سلوك اخلاقي
لايقاس بأمور جسديه
فالذي يمتلك شرفا لن تسمح له نفسه
ان ينتهك عرضا
او يتلاعب
او يحتال
او يمكر
وتلك الصفات هي صفات من لا شرف له
في مجتمعاتنا العربيه الفاسده بالغالب
كل شئ يحدث تحت الاغطيه
لايوجد لديهم امور واضحه مكشوفه لذا تراهم يستخدمون اغطيه الدين والشرف وقضايا المرأه ليتحكموا بالضعفاء امثالهم
اين تشغيل العقول
توقفت منذ قرون على مفاهيم تناقلوها جيلا بعد جيل
ليصلوا الى ماوصلوا اليه اليوم
نحن لاننادي بالاباحيه
فالاباحيه ضد الانسانيه
والشعوب العربيه بالغالب تعيش الازدواجيه الاخلاقيه لهذا مفهوم الشرف لديهم اقتصر على المرأه فحسب
كل ما هو تحت الاغطيه زائف
ولايمثل حقيقه البشر
متى ما ارتقى الفكر الانساني
ارتقى السلوك وارتقت الاخلاق وما عادوا بحاجه الى تغطيه لتتستر
فأن كنتم ممن يدعون الشرف
ممن يتخوفون من المرأه فيسجنونها بين قضبان ليحافظوا على ما صنعه جهلهم حول الشرف
فأعلم انك لم ترتقي لدرجه بشر
وانت من تسهم بصناعه منحرفه ومختله بمفاهيم البشريه
الشرف الحقيقي ينبع من داخل الانسان بفطرته السليمه
لاحاجه لا حد ان يعلم احدا مفاهيمه
فدواخلك ميزانك
ومن لم تمنعه الفطره على ممارسات ضد الانسانيه
فلن يمنعه قضبان ولا جبابره للحياد عن فعلته
اصنع ما انت صانع
فصناعتك ستعود عليك يوما ما
يتزوج امرأه بالظاهر
ويحب امرأه بقلبه
ويمارس الجنس مع عشيقته بالسر
هل هذا شرف الرجل برأيكم
شرف الانسان ومنهم الرجل هي الكلمه الصادقه
والفعل الصادق
متى ما صدقت وكان الظاهر بقلبك كالباطن
اصبح لديك شرف
واصبح لديكي شرف
فالازدواجيه الاخلاقيه مفهوم وسلوك مناقض للشرف
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار
لا يكترثون كثيرا إن كان قانونهم صحيحا أم خاطئا فالمهم أنه قانونهم ولذلك يجب عليهم إتباعه ولو ظاهريا. العقلية العربية أدنى بكثير من أن تدرك أن القانون الذي تضطر لكسره في السر هو قانون فاشل منذ البداية. لذلك لا نستغرب عندما نرى العربي ينادي بالشرف وهو في سره يمارس كل صنوف قلة الشرف من كذب وإفتراء وسرقة وأكل أموال الناس بالباطل والإعتداء على أعراض الناس ومن ثم نعتهم بعدم الشرف.
فالرجل الشريف عند العرب هو الذي يمنع نساءه من الحياة بينما في نفس الوقت هو يرمي بنات الناس بقلة الشرف ويتطاول عليهم ويحتال للإيقاع بهم بل قد يذهب بعظهم إلى أبعد من ذلك أن يعتدي جنسيا على إبنته أو أخته أو حتى أمه. الشريف لدينا لا يتورع أن يوقع بأخت صديقه مثلا.
مثل هذا يعتبر شريفا فقط لأنه تمكن من سجن نسائه في البيت لكن ما يقدم هو عليه لا يعتبر مخلا بالشرف مادام في السر. هذا هو سر تسلط الأمم علينا وحتى حلفاؤنا يحيكون المؤامرات ضدنا لأننا نستحق. نعيش حياة سرية كاذبة ولذلك يسلط الله علينا الأمم التي ظاهرها معنا وباطنها خنجر في خاصرتنا كأمريكا وأوروبا وغيرهم كثير.
أخيرا الكاذبون لن يتمكنوا من تفعيل قانون الشرف كثيرا وفجأة سينهار كل هذا الشرف الزائف عندما تصبح حياتهم أسوأ.
و اذا فشل هو فايضا يحملها كل شيء
و يفعل كل شيء يهاجمه في الخفاء
هروب