(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) عبارة عميقة جدا لأنها تعكس نظرة الإنسان للكون عموما و للآخرين من البشر، فمن يتمتع بعقلية الإمتنان يقدر عطايا الآخرين له ويذكرها على الدوام، ومن باب الشكر و الإمتنان أكتب هذا المقال، بداية تعرفت على كتابات الأستاذ عارف الدوسري في وسائل التواصل الإجتماعي( الفيسبوك) عن طريق أستاذتي الجليلة د.نوال باعباد مستشارة الفراسة و تحليل الشخصية من ملامح الوجه، حينها كان الأستاذ معلنا عن مسابقة تصميم شعار جديد للشبكة،طرح الأستاذ شدني لأنه تحدث بأريحية، دخلت الشبكة و بدأت أقرأ المقالات حتى قرأت مقال (علاج أكبر مشكلة يعاني منها العرب) و هي مشكلة الخوف، و أرفق الأستاذ ملفا صوتيا ل(ترددات علاجية)،قمت بتحميلها و إلتزمت بإستماعها يوميا لمدة أكثر من شهر و كانت نتائجها كما يلي:
1-التخلص من أعراض القولون العصبي و آلامه.
2-تحسن وضعي المادي و نظرتي تجاه المال عموما.
3-علاقتي مع والدتي تحسنت جدا(نظرا لعلاج ملفات قديمة تخص رفض والدتي لتوقيت حملها بي آنذاك)، و أصبح زوجي دائما يكرر هذه العبارة(علاقتك مع والدتك تحسنت جدا هذه الأيام).
4- التخلص من القلق،دائما في إختباراتي النفسية لفهم و تقييم شخصيتي كان القلق هو المؤشر الأعلى و السمة المميزة لشخصيتي و لكن كيف عالجت هواجس مثل ( كيف أخرج من المنزل و أترك أولادي سواء بمفردهم أو مع أهلي دون أن أقلق و أغوص في دوامة الوساوس!!!كيف أستطيع النوم بعمق دون أن أستيقظ عشرات المرات قبل أن يرن المنبه مؤذنا بدخول وقت صلاة الفجر،خوفا من أن تفوتني الصلاة!!!)بعد إستماعي للترددات خف قلقي بدرجة كبيرة و إستمتعت بنومي و إستيقاظي بكل نشاط و تركيز لصلاة الفجر و الحمد لله.
5-إزدياد معدل تركيزي في أنشطتي و أعمالي اليومية وقلة تشتتي بينها.
6-قدرتي على التعبير اللفظي زادت (إنفتاح شاكرا الحنجرة) و إنتفى الخوف من آراء الغير و تعليقاتهم و نظرتهم لي.
7-و هو الأهم بداية كتاباتي على شبكة أبرك للسلام.
منذ أن كنت طالبة في المرحلة الثانوية كانت معلمة اللغة العربية تثني على كتاباتي و تقول لي أتمنى أن أراك كاتبة صحفية و لكن لم أكن أعلم حينها أن ما منعني هو الخوف إلا بعد أن إستمعت للترددات،و كنت أعاني أيضا من مشكلة عدم الإنتماء للعالم ككل ،و الحمد لله قراءاتي خففت ذلك الشعور و ساعدتني الترددات بشكل خاص وذلك لأنها تعمل بشكل عميق على اللاواعي، تصالحت مع الأحلام المزعجة في الفترة السابقة لم أعتبرها كوابيس و لكن إعتبرتها مخاوف دفينة ظهرت على السطح،إعترفت بها، تصالحت معها و تقبلتها بوعي.
كل الشكر و الإمتنان لطرح الأستاذ مثل هذ الموضوع مع إرفاق الحلول العملية معه،و نطلب منه المزيد من الترددات العلاجية لعلاج مشاكلنا، كل الشكر لمن دعموني لمواصلة مسيرتي الكتابية بتعليقاتكم الجميلة و طاقتكم الرائعة، أتمنى نشر هذا المقال لمساعدة أكبر عدد من الناس.ممتنة لكم قرائي الأعزاء .
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار
ممتنة لك كثييرا على التحفيز وعلى مشاركة هذا الجمال 🙏💚