حين نقوم باي عمل .. نحن في أعماقنا نبحث عن سعادتنا .. بشكل لا إرادي .. بشكل لا واعي يتعاون معنا عقلنا اللاوعي ليحقق لنا مطالبنا .
ومن هنا تبدأ حكايانا مع أنفسنا ، تظهر لنا مخاوف وعلاقات وسلوكيات لم نكن نعلم أنها مزروعة بداخلنا .. ونبدأ عملية السير الحثيثة كي نُعدل المسار .. والكثير منا يقف ويسقط على عتبات الطريق .

المرأة عندما تكتشف سرها الأكبر
الأنوثة هي السر الأكبر الذي لو عرفته المرأة على حقيقته وإستخدمته بشكل صحيح لن يوجد شيئ يقف عائق في طريقها. رغم ذلك فما تعرفه المرأة عن الأنوثة مشوش وغير مكتمل. إكتشفي سرك وسلاحك الذي طمسوه بأفكارهم وأوهامهم
أنقري هنا لتعرفي المزيدانا هنا الآن اشارككم فكرتي الصغيرة ..
كل عمل يؤدي بنا إلى السعادة له طريقين و يحمل وجهين ..
وجه حقيقي ، رائع ، مُبهج ، سعيد… طريقه اليُسر والسهولة والطمأنينة ، تسلُكه سعيداً لتصل إلى سعادتك وراحتك .
ووجه كئيب ، كاذب ، مخادع .. يحمل في طياته الألم ، حينما تمر به من أجل الحصول على سعادتك .. تفقد راحتك ، وتضيع في الزحام .
لذا فالعلاقات والعادات السيئة التي نمارسها مهما كان شكلها أو غلافها تخبرنا باننا بداخلنا نشعر بعدم استحقاقنا للسعادة من الطريق الرائع السهل الجميل ، وأننا باعماقنا نقلل من قيمة أنفسنا لنحصل على سعادتنا وراحتنا .. وبذا نحن نؤذي أرواحنا العظيمة .
وللاسف …
ان كنت إلى الآن لازلت تظن أن أي تصرف تقوم به سببه الآلام الماضي أو مشاكل الحاضر أو الخوف من المستقبل ، فأنت إلى الآن لم تتحمل مسؤولية نفسك .
شاركوني آرائكم ?
محبتكم رؤيا بركات ❤
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار