مع نهاية كل عام و بداية آخر نجد أنفسنا بين مقصرين و منجزين و أيا ما كنا لا يهم ،لأن ما يهم هو الآن ،ليس العام المقبل و لا العام الماضي،و ستقول لي ماذا بوسعي أن أفعل الآن ؟سأقول لك بوسعك أن تقرر ما ستكون عليه و سيتحقق بإذن الله.
و لكن كيييف؟؟؟ شبكة أبرك للسلام
و سأقول لك بالتخطيط و التسليم و التركيز على ما تريد فقط.
ركز على شغفك و حوله لمجال حياتك،أتقن مهاراته و أحط نفسك بقدواتك على الأقل مبدئيا في العالم الإفتراضي (الإنترنت و وسائل التواصل الإجتماعي) ،إقرأ كتاباتهم و كتبهم لتتعرف أكثر على فكرهم، إفهم نظرتهم لأحداث الحياة من حولك ،و لا تستعجل النتائج على أرض الواقع،
فقط إبدأ بما هو متاح لك الآن ، لا تتحسر على عدم توفر المال معك حاليا لبدأ مشروعك الصغير فعندما تتحمل مسؤولية حياتك الحالية و تستعد فعلا له ستبدأ التسهيلات الإلهية بالظهور و التجلي فقط عليك التخطيط لما عليك فعله ثم التسليم بتوقيت تحققه و تجليه على أرض الواقع، و حتى يأتي ذلك الوقت ركز و أنجز بما هو متوفر لديك قراءة كتب،متابعة فيديوهات على الإنترنت تخص الرواد في مشروعي،و متابعة حساباتهم.
مشكلة التعلق أو عدم التسليم بتوقيت تحقق الهدف أنها تعيق تجلي الهدف بسبب إنخفاض ذبذبات الشخص و شعوره بالحرمانية و الحاجة لذلك الهدف سواء ماديا أو معنويا،لذلك نستغرب تجلي بعض النوايا في ظروف عصيبة مثلا(إمرأة متعلقة جدا بالأطفال و تسعى جاهدة للإنجاب يحصل لها حدث سلبي معين تنشغل فيه، و تكتشف بعدها أنها حامل) الذي حصل هنا أن الحدث السلبي قلل من التعلق السلبي بالهدف(الإنجاب) و سمح بتجلي النية.
الأصل في الإنسان أنه روح كاملة لا تحتاج لمنصب، وفرة مادية أو وجاهة إجتماعية ب(زواج أو إنجاب) لتشعر بقيمتها و تسعد و تبتهج في الحياة،
مشكلة هذا الشعور السئ بالنقص أنه يجذب المزيد من النقائص ،بل قد يضيع عليك النعم التي ترفل فيها، و كعلاج عملي ناجع لهذا الشعور أنصح بعمل دفتر الإمتنان يوميا تكتب فيه و تستشعر فيه كم المنن و العطايا الربانية لك، بحسب إيمانك و استشعارك لما تكتبه في هذا الدفتر تظهر لك التجليات في حياتك،و تتخلص من التعلق و إستعجال تجلي الأهداف والنوايا(فائض الإحتمال)*.
خلاصة القول في الإنجاز خطط ، ركز ،سلم ،و كل يوم إمتن لما أنت فيه و كن على يقين بالزيادة.
*مصطلح التعلق لفاديم زيلاند.
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار