كثيرا ما تردد على أسماعنا قصص الرعب الزوجية من خيانة أحد الطرفين،أو نكران الجميل و نسيان العشرة بالمعروف و غيرها، تلك القصص تقض مضاجع المحبين خاصة في بداية مشوارهم العاطفي، و تبذر بذور الشك لبعضهم الآخر،حتى إقترن مفهوم الحب في ثقافتنا العربية بالألم و المعاناة و ضرب المثل (يضرب الحب شو بيذل) ترجمانا لبرمجة متوارثة في المجتمع العربي.
فهذه زوجة تخشى ظهور الغنى و الثراء على زوجها لأنها تعتقد أنه سيتحول لمغناطيس للآخريات، و زوج يخاف من نجاح و شهرة زوجته حتى لا تتعالى عليه و تغير من طباعها فيناصبها العداء و يكون حجرة عثرة في طريقها بدل أن يكون السند و الدعم.

قد تختصر عناء سنوات في ساعة واحدة
ساعة واحدة مع عارف الدوسري قد تغير حياتك وتضعك على الطريق الصحيح الذي كنت تبحث عنه. خذ إستشارة لتتضح لك الصورة تماما.
أنقر هنا لتعرف المزيدذلك الذي جحد و أنكر عشرة زوجته بعد غناه لم يكن يحبها أصلا، و نفس الكلام ينطبق على من تعالت على زوجها و جحدت أفضاله بعد نجاحها، كل ما جمع هؤلاء هو سد الرمق (الجسدي،العاطفي أو المادي) أو ما أصطلح على تسميته (حب الحاجة) حاجتك للشعور بأنك محبوب.
“الحب يحرر و لا يتملك” كما قالت إحدى العظيمات،الحب يمنح الحرية و الثقة لا الخوف من الفقد و الحرمان،أطلق سراح من تحب(زوجك،أبناءك)حررهم من توقعاتك ،غيرتك ،شكوكك، و مخاوفك، أتركه يختلط بمختلف أنواع البشر و ينعم بكل حرياته في الحياة،فإن إختار البقاء معك فنعم الحال و إن إختار الفراق حرره وقبلها حرر/ي نفسك من التعلق المرضي بالأشخاص،و سيأتيك الحب من حيث لا تحتسب.
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار