في حديث شريف دعاني للتفكر أعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فأنه يراك)
من هو الله ؟من هو ذالك الخالق العظيم العجيب،أين الله؟
هل هو في السماء ام فوق السماء أين هو عرش الرحمان ؟لماذا نرى الشمس والقمر والنجوم والكواكب ولا نرى الله! لماذا لا نرى الجنه أو أبوابها وهم يتحدثون عنها طوال الوقت؟
كيف لهذه السحب ان تسبح في السماء كيف نرى السماء ولم نرى الله،أسئله كثيره لم اجد أجابتا لها.غير الصمت الذي كان يملأني .ويبدء الخوف بمد جذوره نحوي لأتوقف عن أسئلتي بسبب التفاسير الخاطئه والموروث عن الله مع الأسف الشديد.ولكني لم أستسلم يوما وأفكاري لم تهدء اريد معرفت الله هذا الخالق العظيم الجميل اين هو وأبدئ بسرد كل أجوبتي على عقلي كي يهدء أنه الخالق الرازق الكريم الرحمان الرحيم………..حتى أستسلم للاإله إلا الله الواحد الأحد .
ولكن لم أرى الله بعد !وعاد الصمت مجددا ولكنه هذه المره مختلف لم أشعر به كما من قبل بدأت أنظر وأراقب كل ما حولي وكل مافيني بصمت غريب وعيناي تحدقان بكل شيئ السماء النهر الذي اراه من نافذتي يداي اللتان تتحركان ببطئ وكأنهما ينظران إلي أيظا تلك الشجره التي أمامي ذات الأوراق الصفراء نفسي التي تسأل كل شيئ كان يخبرني (أني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)
عزيزي القارئ أسئل كل الأسئله وأبحث ولا تستسلم ولا تجبر عقلك على أن يصدق مالايريد أن يصدقه حتى تطمئن روحك وتقترب .وأعلم أن حبت الرمل بين الرمال لايمكنها أن تدرك الصحراء مالم تسير مع الهواء وترتفع الى تلك الكثبان العاليه ولكن الصحراء تدرك حتما الرمال التي تحتويها.لتعرف أكثر تابع الفيديو لوليد العقيلي .
دمتم راااائعون مبدعون أصدقائي الأبركيون?

ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار