كتاب (كل ما يعرفه الرجال عن النساء) للكاتب ألان بيس و الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة،كان عبارة عن غلافين جميلين بينهما كمية من الأوراق البيضاء الناصعة،و لم يكتب فيه أي كلمة،الكتاب مغلف بغلاف شفاف،و ستذهل من هول الصدمة عندما تفتحه، الكاتب أراد إيصال فكرة للرجال بأن النساء يصعب فهمهن ،و معرفة ما يدور في خلدهن،دوما يكثر الحديث عن هذه المواضيع، ويكثر البحث عنها خصوصا من الشباب المقبلين على الزواج،أو غيرهم من الرجال الواعيين أو المهتمين بزوجاتهم أو بناتهم.
الأمر ليس بهذا التعقيد، هو أبسط مما تخيله بكثير،إعرف كلمة السر بالنسبة لقلب المرأة،إستخدم هذه الكلمة دائما سواء بالأفعال على أرض الواقع أو بالكلمات التي ترددها على مسمعها،و سترى العجب، بكل بساطة كلمة السر هي (الأمان) كن لها الأمان النفسي و الجسدي قبل الأمان المادي.
استشارات نفسية وعلاجية لدعمك
الاستشارة مع الدكتورة فاطمة الزهراء اخصائية نفسية ومعالجة بالوعي. برنامج علاجي ودعم نفسي مدروس بعناية ورأي سديد يساعدك على تخطي المراحل الصعبة في حياتك لتستعيد نشاطك وتتخلص من الصدمات في وقت قياسي
أنقر هنا لتعرف المزيدستقول لي كيف أكون كذلك و سأقول:
*ساعدها لتكون ذاتها،إدعمها لمواصلة دراستها، تنمية مواهبها،و تحقيق رسالتها في الحياة، و سترتاح من نار المنافسات المظهرية(ملابس،أثاث،…إلخ)
من مظاهر و شكليات نظرا لإنشغالها بهدف أسمى.
*إعتمد على الثبات في نظرتك لها و لآدميتها،نظرتك القائمة على الرحمة و العطف لا المستقاة من آراء أصدقاءك على طعامها، و لا آراء قريباتك على شخصيتها ف(كل يرى الناس بعين طبعه) أو كما نقول نظرتك للخارج إنعكاس للداخل،هذا المبدأ بالرغم من أنه يظهر بساطته،و لكنه كفيل بإشعار المرأة أنها تستند لرجل كالجبل ثابت لا تغيره رياح الأقاويل،و زوابع المقارنات،رضاه عنها منبعه رضاه عن نفسه أولا،و تقبله لها ثانيا.
*تعدد الزوجات،أو حتى الخيانة الزوجية،هي خيارات مفتوحة أمامك، لكن تهديدك الصريح أو المبطن للزوجة بهما يحيل حياتك و بيتك إلى جحيم لا يطاق،التعدد حقك و الأمان و الإستقرار النفسي من حقك أيضا من باب أولى، فلا تكن كـ (من يستجير من الرمضاء بالنار).
*لا ترهقها بالأعمال المنزلية،واجبات أبناءك الدراسية،ولائمك و إلتزاماتك الإجتماعية ثم تطالبها أن تكون مثل (س) أو (ص) من الممثلات أو المغنيات أو حتى من أقرب قريباتك،ساعدها بحسب إستطاعتك،قدر جهدها القليل و سترى المزيد بإذن الله.
*كن سخيا كريما معها ماديا بما تستطيع ،خاصة إن كانت متفرغة لتربية أبنائها ،أو لدراستها ،أو لكليهما، ولعلك تلاحظ أني ذكرت الأمان المالي بعد الأمان النفسي والجسدي لأننا كبشر نحتاج الدعم المعنوي الجسدي قبل الدعم المادي ولكن ذلك لا يقلل أو ينقص من أهميته، بدل هو من أول حقوقها كزوجة أو كبنت أو أخت.
باختصار كن لها السند والدعم النفسي الجسدي و المادي ،و ستكون لك كل شئ.
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار