احدهم يصف نفسه ...أنا شخص عادي ..بسيط
يمكنك ان تختار ان تكون كذلك ولكنك لن تنفع او تساهم او تؤثر في كل من حولك..ستجد نفسك مجرد ناقد وناقم ..لا تقدم او تؤخر..مفعول بيه وليس فاعلاً.
إذا أردت أن تخرج من هذا دور الكومبارس إلى دور البطولة..وتكون أكثر فاعلية وتأثيراً ..تدرب على وضع الأهداف
إبدأ بوضع قائمة أهداف ترغب في تحقيقها
حولّها من مجرد أمنيات إلى أهداف حقيقية..انها قد تبدو لك مستحيلة في الوقت الراهن وفي ظل هذه الظروف ولكنها بعد سنوات ستصبح واقعا وحقيقة إذا إلتزمت وآمنت بها .
إنها تجعلك شخص غير إعتيادي...هذا ما فعله
المستكشف الشهير جون جادارد
قام بكتابة 127 هدفا في اجندة وهو في عمر 15 سنة لم يتخيل امامه اي عقبات او عراقيل رغم حداثة سنه..لم يخبر نفسه ان ذلك مستحيل او غير ممكن.
كان يريد تحقيقها قبل بلوغه الخمسين عاما وأعتبرها تحديا لطاقته ومهاراته وقدراته..إليك
بعض الأهداف التي كتبها:-
-استكشاف 8 من أكبر انهار العالم...النيل...الامازون..الكونغو
- تسلق 16 جبلاً ..افرست...كينيا..ماترهورن
- تعلم قيادة الطائرة
- الطواف حول العالم عن طريق البحر.
- زيارة القطب الشمالي والجنوبي
- العزف عل آله الكمان والفلوت
-دراسة الحضارات البدائية في 12 دولة.
بالفعل قد حقق جون اكثر من 100 هدف قبل بلوغه الخمسين عام...لا تحرم نفسك من متعة إكتشاف قدراتك وتسخيرها لمساعدتك في تحقيق احلامك..استخدم الهبات التي وهبت لك من الوهاب العظيم..كن مخلوق عظيم غير عادي

اجلس دقائق في خلوة مع نفسك..اكتب قائمة بكل ما ترغب في تحقيقه..تخيل نفسك بعد سنوات وانت تروى ما حققته للناس وتشاركهم متعة إنجازاتك وروعة أهدافك.

كل الوعي الذي تحتاجه تجده هنا

بالوعي تتخطى الصعاب وتتعامل مع الحياة من منظور مختلف تماما. تهدأ عندما يجزع الناس وتتقدم عندما يتراجعون. إنه اسلوب حياة قائم على إدراك قيمة الإنسان لذاته ولدوره في أحداث حياته. دورة الوعي الأول تمنحك كل هذا وأكثر.