صفحتي

مدة القراءة: 3 دقائق

الوعظ بصورة وعي

 

عندما تسعى للوعي ، يجب أن تعرف أن الوعي ليس تمارين تتعلمها من مدربي التنمية البشرية ، ليست معلومات يدلك عليها ذاك المعلم والمعلمة ، كيف تدير مالك ؟ كيف تصبح عقلية ثرية ؟ كيف تكون محبوب ؟ كيف تكون صديق الجميع ؟ كيف تجذب الحبيب ؟ ...... إلى مالا نهاية ، صحيح أن هذه المعلومات مهمة وقد تغير طريقة تفكيرك وبالتالي تغير حياتك ، ولكن قد يكون هذا المدرب / ة قد تكرس مفاهيم وأفكار هي سبب تأخرك وتأخر المجتمعات العربية بشكل خاص .

من الأمور التي لفتت نظري في الأستاذ عارف الدوسري وقلة قليلة جداً لا يتعدون أصابع اليد الوحدة في ساحة التنمية البشرية أن الوعي بالنسبة لهم صورة كاملة للحياة ، هو بنية ذهنية ، هو كيف يفكر ويتعاطى العقل مع مجمل أمور الحياة ، وهذا نادر بين أهل التنمية ، فالعكس هو الحاصل ، فكثير من أهل التنمية إن لم يكن الأغلبية تحولوا من الخطاب الديني الوعظي لخطاب التنمية ، وهم الأكثر انتشاراً وجماهيرية ، وسبب هذه الجماهيرية أن المتلقي العربي / المسلم لم يكتفي و يستيقظ بعد من حاجته للتوجيه والوصاية  ، والتغير الذي يدعيه المتلقي ، تغير ظاهري خادع له هو في المقام الأول ، فهو يحسب أن محاربة الآخر والمختلف ومصادرة الآراء عندما تصدر من رجل دين تكون تشدد وتطرف ، وعندما تصدر من مدرب تنمية تكون وعي وتطور ! وذلك لاختلاف هيئة الأشخاص والعبارات ، لذا وجد معظم مدربي /ت الوعي ضالتهم في سوق التنمية من خلال تفاسير مختلفة للآيات والاحاديث ، وأنا هنا لا أتحدث عن التفاسير أو الدين ولكن أشير للطرق الأخرى التي سلكها الوعاظ وأتباعهم للتواجد في المشهد الاجتماعي والثقافي والفكري ، وأشير إلى أنك كمتلقي مازلت في خانة الجاهل الذي لا يستطيع أن يدير شؤون حياته إلا ( بفتوى ) من شخص آخر ، ولكن بثوب مختلف ، وهذا الشخص بعد ثورة الوعي والتنمية لم يعد رجل الدين المتعارف عليه ، بل أصبح مدرب /ة التنمية ، أنت كمتلقي مازلت في قمقم أنك غير مؤهل للتفكير والقرار في حياتك ولابد من وجود الموجه حتى تكون ذمتك بريئة من ارتكاب ( الذنب ) ، وكل هذا معناه أنك مازلت ترزح تحت مشاعر الخوف والذنب  .

فترة الوباء ، كان مدرب تنمية يعتبر الاب الروحي للوعي في العالم العربي يستخدم صور الهندوس في صلاتهم ويقول (أنهم ) يستهدفون المسلمين والتفرقة بينهم في صفوفهم ! ثم قال أن الوباء مؤامرة ومن لا يؤمن انها مؤامرة فهو كافر حيث ان القران اغلبه عن المؤامرات !! قد يكون رأيه صحيح في أي جانب فيما يخص الوباء  ، ولكن لماذا لم يستطيع طرح حججه ومعلوماته بعيداً عن الدين ؟! لان الطبع يغلب التطبع ، ولحظات الانفعال ورغبة الانتصار للذات تظهر كل الأسلحة ، والأهم أنه يعرف جيداً الورقة الرابحة عند القطيع ، ولم يخب ظنه ، حيث أصبح 0 تلاميذه ) حتى من يحملون شهادات عليا يطلقون الادعية ( اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين .... ) وتحول مشهد الوباء والعلم إلى مشهد حرب ( بينهم ) وبين المسلمين المستهدفين !! تخيلوا حجم الانتكاسة الفكرية التي تسبب فيها هذا ( الواعي ) ورغم اعتقاد تلاميذه عن أنفسهم أن (أهل وعي ) إلا أن الواقع أثبت أنهم مجرد أتباع ، كانوا اتباع ( رجال الدين ) سابقاً واليوم أصبحوا أتباع مدربين التنمية الذين يحملون نفس الأفكار والنمطية ولكن بمفردات وجمل مختلفة ؛ القوا نظرة على الحرب بين إسرائيل وفلسطين حالياً وترون حجم الشر الذي يطلقه ( أهل التنمية ) لا سيما المدربين / ت ، وحجم الهجوم الذي يصيبك لو اختلفت معهم ، كل عباراتهم عن تبادل الآراء والفضاء الذهبي للوعي والعقل ، أصبح رصاص من كلمات التهم والازدراء والشتيمة .

الوعي ليس تمارين تتلقاها ، وليست عبارات ومفردات براقة ووردية تقولها وقت (روقانك ) ، الوعي عقل ناقد مستيقظ ، الوعي مشاعر إنسانية في كل الحالات .

 

أمل الحسين

إعلامية

 

مدة القراءة: 2 دقائق

نهتم كثيرا بآراء الناس فينا وننسى بأن آرائهم ليست بالضرورة صحيحة سواء كانت سلبية أو ايجابية فهي ليست ذات قيمة حقيقية يعتمد عليها الإنسان في تحديد موقفه وبالتالي مشاعره وافكاره وسلوكه بناء عليها.

المجتمع عزز الشعور بالإنتماء للمجموعة أو القطيع سمه ما شئت فصار حكم الآخرين عليك حكم نهائي ويجب عليك تعديل نظرتهم لك إما بالطاعة والاستسلام الكامل للسلوك العام او بتغيير مواقفك وحتى انتماءآتك من اجل نيل رضاهم ومباركتهم لك وقبولك فردا محترما بينهم. هذة الفكرة استمرت لآلاف السنين وحان موعد اجراء بعض التعديلات عليها.

أولا وقبل كل شيئ لا يوجد لأحد رأي مهم فيك ما لم يكن من محبيك. ركز معي. من لا يحبك او لا يحترمك او لا يقدر وجودك لا رأي له ولا قيمة له ولا لرأيه حتى لو كان أقرب المقربين. شريك حياتك، اولادك، اهلك او اصدقائك وجيرانك لا قيمة لهم ولا لآرائهم مادامت لم تنبع من حب وتقبل وسأخبرك لماذا؟

أنت تستهلك مشاعر وتستنزف نفسك بها من اجل التوافق مع الآخرين بسبب قربهم منك. العلة في المشاعر وليس في محاولة التقرب منهم بتغيير بعض سلوكياتك أو الإهتمام بآرائهم. هنا أعني كل آرائهم الصحيحة والخاطئة والتي تعجبك أو لا تعجبك. يجب أن تستبعدهم تماما من آلية اتخاذ القرار ولا تقيم لهم وزنا ولا لآرائهم وكأنهم غير موجودين ويجب أن يقترن كل ذلك بتحييد مشاعرك تماما. اي انك لا تتأثر بآرائهم او بالأحرى عدم اتفاق آرائهم معك. شخص لا يحبك أو لا يحترمك أو يحاول السيطرة عليك لماذا تنفق عليه كل تلك المشاعر. بالعكس يجب أن تبتسم كثيرا وأنت تراه منزعج من عدم إنصياعك له وعدم تأثرك بما يعتقده عنك. هذة العملية مرهقة نفسيا في البداية لكن ببعض التدريب والممارسة ستتمكن من الجلوس في راحة تامة مع شخص لا يعجبه اي شيئ فيك وستسمع آرائه المضادة وتستشعر مشاعره العنيفة تجاهك وأنت ترتشف الشاي في هدوء. وكلما ازددت هدوءً وتماسكا كلما استشاط غضبا وهذا مصدر آخر لزيادة السعادة بالنسبة لك.

يجب أن ترسخ المبادئ التالية في حياتك وتجعلها على هرم اولوياتك.

  1. فقط من يحبني يحق له إبداء رأيه
  2. فقط من يهتم لأمري اسمح له بإبداء رأيه
  3. فقط من يتعاون معي اضع لرأيه حساب
  4. فقط من يبادلني المنفعة استأنس برأيه
  5. لست ملزما بآراء الآخرين وإنما أختار منها ما يناسبني
  6. إذا تبدل الحب والتعاون وإنتهت المودة ينتهي معها الرأي

بهذة القواعد البسيطة أنت تضع كل إنسان في مكانه الصحيح. نعم ننصت للآراء ولكن آراء من يحبوننا وهم متعاونين معنا ويسعدهم أن ننجح ونتقدم. لا تكفي الصداقة ولا صلات القرابة ولا العشرة ولا أي شيئ. فقط الحب والمودة والسعي للمصلحة العامة لكل الأطراف هي التي تسمح لك أن تضع إعتبار للرأي. هذا نظام ترشيح فعّال فلا تهدر وقتك وتستنزف طاقتك على من لا يستحق. يجب أن تكتسب القدرة على سماع الرأي مع عدم التأثر بصاحبه. كل من لا يقدم رأيه بحب لا قيمة له ولا لرأيه.

بعد أن تستمع للرأي من المحبين أنت تحدد هل يناسبك ام لا؟ وبهذا تكون قد قضيت على كل آراء الأشخاص الذين لا يضيفون لك شيئ سوى محاولة تكسير مجاديفك والتحكم بك. أنت الآن تملك نفسك أكثر.

مدة القراءة: 2 دقائق

مع وجود شبكات السوشال ميديا ، وتعددها ، وشدة المنافسة لإيجاد متابعين ومتفاعلين ، خاصة مع الذين لا يعرفونا في الواقع ، مما يطمئنا لقول ما نريد عن أنفسنا في هذا الفضاء .

الشكوى ، من أكثر المنشورات التي تجلب التفاعلات ، الشكوى من أي شيء ؛ ألم جسدي / نفسي / مشكلة مع أهل / عمل ... الخ ، هذه الشكوى تجعلك محل اهتمام حتى ممن لا تعرف في عالم شبكات التواصل ، الشكوى تستثير مشاعر وفضول الناس مثلما يستثيرها حادث في الشارع تتجمهر حوله و تصوره ، وتحلله ، وتنسج حوله القصص والحكايات ، وتجعله محتوى لها ، وإذ لم تتوقف ، فأقل تقدير ستتابعه من خلال المرايا ، هكذا هي الشكوى ، تكسب تعاطف كبير ، ويفزع الأغلبية لمساعدتك ولو بالدعاء لك ، هنا الشاكي بوعي منه أو عدم وعي يكون حقق رغبته وهي التعاطف والاهتمام ؛ الاهتمام الذي قد يكون مفقود في الواقع ، أو باهت وبارد .

وهذا الاهتمام يجعل الشاكي ينسجم مع الوضع ، فيزيد من عدد منشورات الشكوى ، والالم والحزن حتى وان كانت كاذبة ، فعقله قد يعطيه مبرر لهذا الكذب ، أو يصور له أنه فعلاً متألم وحزين لتكون الشكوى في نظره صادقة وحقيقية .

عندما تنشر شكوى لك مهما كانت صغيرة ، ويراها الناس ، سواء تفاعلوا معها أم لا ،  سيترسخ في أذهان هؤلاء مشكلتك أو مشاكلك وستصبح جزء من شخصيتكم في وعيهم عنك ، وستتوالى عليك الأسئلة عنها ، كثرة الأسئلة رغم أن ظاهرة اطمئنان و مساعدها ومساندة ، وقد يكون هذا فعلاً ما يشعر به الناس تجاه مشكلتك ، ولكنها مشاعر منخفضة ، مشاعر التعاطف مشاعر هابطة جداً ، فتخيل عدد الأشخاص الذين يرسلون لك مشاعر منخفضة ( تعاطف ) حتى بدون أن يتواصلوا معك ؟! علاوة على أن أنتشار المشكلة ووصولها لأعداد من الناس تكثفها وتكرسها وتوسع مساحتها ( وهذه نقطة تحتاج حديث مستقل ) ، حتى طلب ( أدعولي أن الله ..... ) ينطبق عليها نفس الوضع كونها مشاعر منخفضة ، المؤسف ان هؤلاء لا يراقبون الوضع الذي يعيشونه ،وهل تحسن مع دعاء الناس وتعاطفهم معهم ؟! من شدة انسجامهم وانساقهم مع سلوكيات الأغلبية لا يروون ولا يقيسون أوضاع مشاعرهم وتفكيرهم وواقعهم .

حاول وتدرب أن تحافظ على شكواك داخل نفسك ، أو تضعها على ورق أو لأقرب المقربين على أن يتجاوز عددهم واحد أو أثنين ، والأهم تعلم على اكتشاف صحة شكواك .

 

أمل الحسين

إعلامية

مهتمة بالتنمية البشرية

متابعة للأستاذ عارف الدوسري

مدة القراءة: < 1 دقيقة

تزهر الرومانسية في حياتك اليومية من خلال اتباع بعض النصائح واستخدام لغات الحب المناسبة. إليك بعض الطرق لجعل الرومانسية جزءًا من حياتك اليومية:

للرجل والمرأة:

1. التواصل الجيد:
- قم بالاستماع الفعّال لشريك حياتك.
- شارك أفكارك ومشاعرك بصدق.

2. الوقت المشترك:
- حدد وقت خاص للقاءاتكما، سواء كان ذلك عشاءً رومانسيًا أو نزهة في الهواء الطلق.

3. المفاجآت:
- قدم هدايا صغيرة ومعبّرة عن حبك.
- عبّر عن تقديرك بشكل غير متوقع.

4. الدعم العاطفي:
- كن داعمًا لشريك حياتك في الأوقات الصعبة.
- قدم الدعم العاطفي .

للمرأة:

1. لغة الكلمات أو التعبير اللفظى:
- استخدمي كلمات محبة وتقدير.
- قدمي الإطراء وأظهري تقديرك لجهوده.

2. اللمس الحنون:
- لمسات حنونة، مثل العناق والقبلات، تعزز الارتباط العاطفي.

3. الخدمات اللطيفة:
- قدمي أفعال الرعاية والخدمات اللطيفة، مثل تحضير وجبة أو القيام بمهمة صغيرة.

للرجل:

1. العمل الجاد:
- قدم الدعم المهني وأظهر التفاني في تحقيق أهداف الحياة.

2. الأمان والحماية:
- أظهر الاهتمام بأمان شريك حياتك واحرص على حمايته.

3. المرح والضحك:
- شارك في لحظات المرح وابتسم كثيرًا.
- استمتع بالضحك المشترك والنكات الخفيفة.

للمرأة:

1. الاهتمام بالتفاصيل:
- كني عنصرين في اهتمامك بالتفاصيل الصغيرة في حياة شريكك.
- تذكّري تفاصيل مهمة في حياته وعبري عن اهتمامك بها.

2. المشاركة في القرارات:
- شاركي في اتخاذ القرارات الهامة مع شريك حياتك.

تذكر أن هذه الاقتراحات تعتمد على الفهم العام للغات الحب وقد تختلف تفاصيلها من شخص لآخر. الاستماع المستمر والتعامل برقي واحترام سيساعدان في تحسين العلاقة الرومانسية.

29 فبراير

مدة القراءة: 6 دقائق

العلاقات الناجحة تتطلب دائمًا فهمًا عميقًا لاحتياجات الطرفين، وقدرة على الحفاظ على توازن صحي بين الاستقلالية الشخصية والحياة المشتركة. إن تحقيق هذا التوازن يمثل تحديًا، لكنه يؤدي إلى علاقة قوية ومستدامة. في هذا المقال، سنتناول بعض النقاط الرئيسية حول كيفية الحفاظ على التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة.
وهذا سيحدث اذا اتبع الطرفين هذه النقاط السبعة بدقة .

١- تحديد الحدود:

أول خطوة في بناء توازن صحي في العلاقة هي تحديد الحدود بشكل واضح. يجب على الطرفين التحدث وتحديد ما يجعل كل منهما مرتاحًا وسعيدًا. ضعوا قواعد للتفاهم المتبادل واحترام حيز الحرية الشخصية.

ا. احترام التنوع:

الاعتراف بأهمية التنوع في العلاقة هو خطوة رئيسية نحو بناء فهم أعمق للشريك. قد يكون لديكما هوايات مختلفة، مثل الرياضة أو الفنون أو السفر. احترموا هذا التنوع واستمتعوا بالتعرف على عوالم بعضكما البعض.

ب. تعزيز الذات والاحترام:

كل شخص يحمل هوياته وأحلامه الخاصة. قد يكون الشريكان لديهما أهداف شخصية ومهنية. احترموا تلك الأهداف وحافظوا على الدعم المتبادل لتحقيقها، مما يعزز الشعور بالاستقلال والرغبة في النمو الفردي.

ج. التواصل الفعّال حول الاختلافات:

قد تظهر بعض الاختلافات الطبيعية بينكما، ولكن الأهم هو كيفية التعامل معها. قوموا بتبادل وجهات النظر وحل المشكلات بشكل بنّاء. التواصل الفعّال يساعد في تجنب الاحتكاكات وتقوية الفهم المتبادل للفردية والاختلافات.

باعتبارها أساسًا للعلاقة الناجحة، يساهم الاحترام المتبادل في خلق بيئة صحية تسمح لكما بالازدهار كأفراد وكزوجين. يتيح لكما الاحترام المتبادل التفاوت في الهوايات والاهتمامات، مما يعزز التوازن والسعادة في العلاقة.

٢- احترام الاختلافات:

في أي علاقة، يجب أن يتم التقدير للفردية والاختلافات بين الشريكين. قد يكون لديكما هوايات واهتمامات مختلفة، وهذا أمر طبيعي. الاحترام المتبادل يسهم في تقوية الروابط بينكما.

ا.الاحترام للتنوع:

- قدموا احترامًا كاملاً لاختلافاتكما في الهوايات والاهتمامات. اعترفوا بأن التنوع يثري العلاقة ويضيف لها أبعادًا جديدة.
- قوموا بتشجيع بعضكما على ممارسة هواياته واستكشاف اهتماماته بحرية، دون أي ضغوط أو تقييدات.

ب.تعزيز التواصل حول الاختلافات:

- قوموا بإقامة حوار مفتوح حول اختلافاتكما، وكيف يمكن دمجها بشكل إيجابي في حياتكما اليومية.
- استفيدوا من الفرصة لتبادل الآراء حول هواياتكما وتوجيه الأسئلة بشكل فضولي لفهم أفضل لاهتمامات الشريك.

ج.تحقيق التوازن بين الفردية والشراكة:

- حافظوا على توازن صحي بين وقتكما المستقل والوقت المشترك. ضعوا جدولًا زمنيًا يتيح لكل منكما الاستمتاع بالوقت الخاص والتأكيد على الروابط العاطفية في وقت الجودة.
- ابحثوا عن نشاطات تجمع بين هواياتكما المختلفة لتعزيز التفاهم وبناء ذكريات مشتركة.

من خلال تطبيق هذه النقاط، يمكنكم تعزيز الاحترام المتبادل وتقوية الروابط بينكما، مما يؤدي إلى علاقة صحية ومستدامة تحترم التنوع وتقدر الفردية.

٣- تطوير الاستقلالية:

لا تضعي كل تركيزك على العلاقة الرومانسية فقط، بل اعتني بنفسك واستثمار وقتك في تحقيق أهدافك الشخصية. الاستقلالية الفردية تضيف قيمة إلى العلاقة وتمنح الشركاء المساحة لتطوير ذواتهم.

ا.تحديد الأهداف الشخصية:

- قومي بتحديد أهدافك الشخصية بوضوح واهتماماتك المهنية والشخصية. قد تشمل ذلك تحقيق نجاح في العمل، تعلم مهارات جديدة، أو حتى العناية بصحتك العقلية والجسدية.
- ضعي خطة عمل لتحقيق هذه الأهداف وكوني ملتزمة بها، وذلك بغض النظر عن حالة العلاقة الحالية.

ب. إدارة الوقت بشكل فعّال:

- حددي وقتًا منتظمًا للاهتمام بأهدافك الشخصية وتطوير نفسك. احترمي هذا الوقت كما تحترمين أي اجتماع آخر مهم.
- قسمي يومك بشكل مناسب بين الالتزامات الشخصية والعلاقة الرومانسية، مما يسمح لك بالتركيز على كل جانب بشكل فعّال.

ج.تعزيز الاستقلالية بالتوازن:

- قدمي تحديات جديدة لنفسك وابحثي عن فرص لتوسيع مجالات اهتماماتك الشخصية.
- دعي شريكك يعلم بأهدافك ويقدم الدعم والتشجيع، مما يسهم في بناء علاقة قائمة على الشراكة والاحترام المتبادل.

بتوجيه اهتمامك إلى تحقيق أهدافك الشخصية والعمل على الاستقلالية الفردية، ستسهمين في إثراء حياتك وتعزيز التوازن في العلاقة، مما يعزز الصحة العاطفية والرومانسية في الطرفين.

٤- التواصل الفعّال:

التواصل المستمر والفعّال هو أساس العلاقة الناجحة. شاركي أفكارك ومشاعرك بصراحة واستمعي إلى شريكك بانفتاح. هذا يسهم في فهم أعماق الطرف الآخر وتحسين فهمكما المتبادل.

ا. الصدق والشفافية:

- قدمي أفكارك ومشاعرك بصدق وبدون تلوين. تجنبي الكتمان أو التلاعب في المعلومات، حيث يسهم الصدق في بناء الثقة بينكما.
- اتحدثي عن تجاربك وانفتاحك تجاه الشريك يشجعه على الاستماع والتفاعل بشكل أفضل.

ب .الاستماع الفعّال:

- حين يتحدث شريكك، كني مستعدة للاستماع بانتباه. حافظي على اتصال بصري وجسدي، وأظهري اهتمامك بما يقوله.
- قدمي تعليقات بناءة واسألي أسئلة لتوضيح المزيد إذا لزم الأمر. هذا يظهر اهتمامك الحقيقي ويرفع من جودة التواصل.

ج.التحلي بالصبر والتفهم:

- في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الأحاديث صعبة. حافظي على الهدوء والصبر أثناء التحدث عن مواضيع حساسة.
- حاولي فهم وجهة نظر شريكك حتى وإن كانت مختلفة عن رأيك، وتجنبي الحكم السريع. هذا يساعد في تحقيق تواصل فعّال وفهم متبادل.

بتطبيق هذه النقاط، تعززين قدرتك على التواصل بفعالية مع شريكك، مما يعزز الفهم المتبادل ويقوي أسس العلاقة الناجحة.

٥- المرونة:

الحياة مليئة بالتحديات والتغيرات، ويجب أن يكون لديكما المرونة لمواجهتها معًا. تقبلي التغيرات وتعلمي كيفية التكيف معها، مع الاحتفاظ بالتوازن في العلاقة.

ا.ورشة عمل لتعزيز المرونة:

- قوما بتنظيم أو الاشترك ورشة عمل مشتركة او جلسة علاجية مع متخصص لفهم كيف يمكنكما تعزيز المرونة في حياتكما الشخصية والعلاقة. استخدموا تمارين تفاعلية تشجع على التكيف مع التحديات وتعزيز مهارات التواصل في الأوقات الصعبة.

ب.تحديات شهرية للتغير:

- قوما بتحدي تغيير شهري يتيح لكما تكوين عادات جديدة معًا. يمكن أن يكون ذلك تغييرًا في نمط الحياة أو تحقيق هدف مشترك. هذه التحديات تعزز العمل الجماعي وتعطيكما فرصة لتكييف أنفسكما مع التغيير.

ج.استخدام التكنولوجيا للتواصل:

- قوما بتحديث استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل والتواصل المستمر. استخدموا تطبيقات الهاتف المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة تجاربكما والبقاء على اتصال في حياتكما اليومية.
- تحدثا عن كيف يمكنكما تكييف استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتحسين الروابط والتواصل، ستعززان التفاهم والتكيف المشترك.

من خلال تبني حلول إبداعية، يمكنكما تعزيز المرونة والتكيف في علاقتكما، مما يساعد في التغلب على التحديات والاحتفاظ بالتوازن في حياتكما المشتركة.

٦- التفاهم والدعم:

يجب عليكما أن تكونا دعمًا لبعضكما البعض في جميع الأوقات. التفاهم والتحلي بالصبر في اللحظات الصعبة يعزز الروابط العاطفية ويعيد التوازن للعلاقة.

ا. التفاؤل والنظرة الإيجابية:

- اعتبروا التحديات جزءًا من رحلة الحياة وفرصة للنمو. حافظوا على نظرة إيجابية تجاه التحديات وابحثوا عن الفرص في كل موقف.
- قوموا بدعم بعضكما البعض بالتفاؤل والثقة في قدرتكما على التغلب على التحديات المشتركة.

ب التواصل المستمر:

- كونوا على اتصال دائم ببعضكما البعض أثناء مواجهة التحديات. شاركوا أفكاركم ومشاعركم بصراحة وابحثوا عن حلول مشتركة.
- استمروا في تحديث بعضكما على التغيرات الشخصية والمهنية، مما يعزز الشعور بالشراكة والتعاون.

ج.التكيف والتطور المشترك:

- كونوا مرنين في التعامل مع التغيرات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. تعلموا كيفية التكيف مع المواقف الجديدة والاستعداد للتغير.
- حددوا أهدافًا مشتركة للتطور والنمو المستمر، وكونوا مستعدين لتعديل خططكما معًا لمواجهة التحديات القادمة.

باستمرار التواصل والتكيف المشترك، ستكونوا قادرين على مواجهة التحديات بشكل فعّال والحفاظ على توازن قوي في العلاقة

٧- الوقت الخاص:

يهم أن تحتفظوا بوقتكما الخاص للقضاء فيما بينكما دون تداخل خارجي. هذا يساعد في تعزيز الرومانسية وتعزيز الرغبة في الاستمرار في بناء حياة مشتركة.

ا.تخصيص وقت مخصص للزوجين:

- قوموا بتحديد فترات زمنية خاصة لكما، خارج الالتزامات اليومية والضغوطات. هذا يمكن أن يكون لقاءً أسبوعيًا أو يومًا خاصًا في الأسبوع.
- اختاروا أنشطة تجمع بينكما وتعزز الرومانسية، سواء كانت مواعيد عشاء هادئة أو نشاطات ترفيهية تستمتعون بها معًا.

ب. تحديد حدود للتداخل الخارجي:

- حافظوا على حقكما في الحصول على وقت خاص دون تداخل من الأصدقاء أو العائلة. قد تحتاجون إلى تحديد حدود واضحة حول الأوقات التي ترغبون في قضائها بمفردكم.
- اعتبروا هذا الوقت كمكمل لحياتكما المشتركة، حيث يتيح لكما بناء ذكريات خاصة وتعزيز الرومانسية.

ج. تعزيز التواصل والانفتاح:

- استغلوا هذا الوقت للتحدث بصراحة حول مشاعركما وأمنياتكما. قدموا أفكاركما وتطلعاتكما للمستقبل، مما يقوي الرباط العاطفي بينكما.
- تجنبوا الحديث عن القضايا اليومية وركزوا على التواصل العميق الذي يعزز الفهم المتبادل ويقوي الرومانسية.

من خلال تخصيص وقت خاص للزوجين والحفاظ على حدود للتداخل الخارجي، ستعززون الرومانسية وتعزيز الارتباط العاطفي، مما يسهم في استمرار بناء حياة مشتركة سعيدة.

في الختام، التوازن في العلاقة يتطلب تفهمًا عميقًا وجهدًا متبادلًا. اجعلي من هذه النصائح جزءًا من حياتكما اليومية واستمتعوا بعلاقة قائمة على الاحترام والمحبة المتبادلة.

مدة القراءة: 2 دقائق

تكمن أهمية الحوار المثمر في بناء روابط قوية وفهم أعماق الشريك. عندما تتبنين هذا النهج، يمكنك أن تفتحي قلب الرجل وتقربي منه بشكل عميق، مما يعزز التواصل ويسهم في بناء علاقة صحية ومستدامة. إليك خمس خطوات تساعدك في الوصول إلى حوار مثمر:

1. الاستماع الفعّال:

الاستماع الفعّال يشمل الانخراط الكامل في محادثة الرجل، حيث يكون لديك اهتمام حقيقي في ما يقوله. قد يكون الاستماع الفعّال هو أحد أهم عناصر التواصل الناجح، إذ يُظهر للرجل أنك تحترمين آراءه وأفكاره. ابتعدي عن التشتت الذهني والتفكير في ردك أثناء الحديث، بل اجعلي همساته وكلماته تحظى بتركيزك الكامل.

2. التواصل الصريح:

كوني صريحة في تعبير أفكارك ومشاعرك يعني أنك تبنين حوارًا مفتوحًا وشفافًا. إذا كان لديك شيء ترغبين في مناقشته أو قضية تهمك، لا تترددي في التحدث عنها بصراحة. هذا يعزز الثقة بينكما ويخلق بيئة تشجع على التواصل الصحي.

3. الاستفسارات العاطفية:

توجيه الأسئلة العاطفية يساهم في تعميق الحوار وتحفيز الرجل على مشاركة مشاعره وتجاربه. اسأليه عن تجاربه المهمة، واستفسري عن مشاعره في مواقف معينة. هذا يخلق رباطًا عاطفيًا ويجعل الرجل يشعر بالراحة في مشاركة جوانبه العاطفية معك.

4. التعبير بالإيجابية:

استخدام لغة إيجابية في التعبير يعني أن تكونين مشجعة وتعبرين عن تقديرك للجوانب الإيجابية في الرجل. قدمي التقدير بصورة صادقة وملهمة، ولاحظي الجهود الإيجابية التي يبذلها. هذا يعزز الرغبة في التحسين ويعمق الارتباط بينكما.

5. البناء على الاختلافات:

بدلاً من تجاهل الاختلافات، حاولي بناء جسر من التفاهم والاحترام. تحدثي بشكل مفتوح حول الاختلافات في وجهات النظر والقيم، وابحثي عن نقاط التوازن والتكامل. هذا يعزز التفاهم المتبادل ويقوي العلاقة.

عندما تتبعين هذه الخطوات، ستجدين أن الحوار المثمر يتيح لك فرصة لبناء علاقة أكثر عمقًا وتواصلًا فعّالًا مع الرجل الذي تهتمين به.

مدة القراءة: 2 دقائق

مقدمة

تعتبر العلاقة بين الرجل والمرأة متاهة فريدة، تتطلب الكثير من الفنون للتواصل بشكل فعّال. في عالم مليء بالتحديات والانشغالات، يكمن سر نجاح العلاقات في فنون التواصل الفعّال. في هذا السياق، سنلقي نظرة على كيفية جعل الرجل يشعر بتقديرك، وكيف يمكن للكلمات والأفعال تصبح لغة الحب التي تعزز التواصل القوي وتعمق العلاقة.

بالطبع، سوف أقوم بتوسيع شرح كل عنصر بشكل عميق وأقدم لكى بعض الأفكار الملهمة:

١. التعبير عن الامتنان:

عندما نمارس فنون التواصل الفعّال، نجد أن التعبير عن الامتنان يكون كالرياح المنعشة التي تعبر عن الإيجابية والسعادة. يعد الامتنان أساسًا للعلاقات الصحية، إذ يظهر امتنانك تقديرك للجوانب الجيدة في الشخص الذي تتفاعلين معه. يمكنك، على سبيل المثال، أن تعبري عن امتنانك تجاه دعمه المستمر أو اللحظات الجميلة التي قضيتما معًا. يقوي التعبير عن الامتنان الروابط العاطفية ويشكل ركيزة أساسية للسعادة المشتركة.

٢. فهم لغة الحب الشخصية:

لغة الحب تمثل الطريقة التي يعبر بها الرجل عن مشاعره وكيف يرغب في تلقي الحب. عندما نتفهم لغة الحب الشخصية للرجل، نفتح بابًا للتواصل العميق والتفاهم المتبادل. يمكن أن يكون هذا التواصل بمثابة رحلة استكشافية لاكتشاف ما يجعل الشريك يشعر بالراحة والمحبة. فالتفاهم العميق للغة الحب يحدث تحولاً إيجابيًا في العلاقة، حيث يشعر الرجل بتقديرك لاحتياجاته العاطفية.

تتيح لنا فهم لغة الحب إمكانية إشراك الشريك في تجربة ملهمة، حيث يتم تلبية احتياجاته العاطفية بطريقة فعّالة ومستدامة. بالتعاون المشترك، يمكننا بناء روابط قوية تعكس التقدير المتبادل والالتزام برعاية الحب.

عندما تصبحين مستعدة لاستكشاف وتعزيز هاتين الفنتين من فنون التواصل الفعّال، ستجدين أنك تصبحين قوية في بناء علاقات صحية ومليئة بالمعنى والتواصل العميق.

٣. تقديم الدعم العاطفي:

تقديم الدعم العاطفي يعتبر محورًا أساسيًا في فنون التواصل الفعّال بين الرجل والمرأة. عندما يشعر الرجل بالأمان والدعم العاطفي من قبل الشريكة، يتحول التواصل إلى تجربة غنية وملهمة. يمكن أن تتمثل هذه الدعم في سماع مشاكله، تقديم النصائح البنّاء، أو حتى في بساطة تقديم الوجود والتعبير عن فهم الشديد لمشاعره. من خلال توفير الدعم العاطفي، تعززين روابط الثقة والتلاحم في العلاقة.

٤. الاحترام المتبادل:

الاحترام المتبادل يكون ركيزة قوية لأي علاقة ناجحة. عندما نحترم بعضنا البعض، نبني جسرًا يجمع بين الفهم والتفاهم. يعني الاحترام المتبادل احترام الآراء والقيم والحقوق الشخصية للشريك. يشكل هذا الاحترام الأساس للتواصل الصحيح ويعزز الشعور بالأمان والراحة في العلاقة.

٥. توجيه الكلمات اللطيفة:

الكلمات اللطيفة تكون كاللمسة السحرية التي تضفي دفئًا وإيجابية على العلاقة. عندما تكونين قوية في توجيه كلمات لطيفة وإيجابية، ترفعين مستوى التفاؤل وتحفزين الشريك على تقديم أفضل نسخته. استخدمي الإشادة والتشجيع بطريقة صادقة، وابني مجالًا إيجابيًا للتواصل وتحسين تجربتكما المشتركة.

في ختام الأمر، تلك هي بعض الفنون الأساسية في التواصل الفعّال بين الرجل والمرأة. عندما نجمع بين هذه العناصر، نخلق تجربة ثرية وملهمة في العلاقة، تبني القوة والاتصال العميق.

مدة القراءة: 4 دقائق

الخطوبة هي الفترة الزمنية الكافية لكشف الإختلالات واصلاح ما يمكن اصلاحه وتفادي ما يمكن تفاديه حيث تأخذ هذة الفترة اهميتها من حقيقة انها فترة مكاشفة ومصارحة يستفيد منها الطرفان.

هذة الفترة مرتبطة في اذهان الناس بأشياء جميلة وذكريات تنعش الروح في الغالب ولا خلل في هذة النظرة فنحن نميل الى الفرح والبهجة أكثر من ميلنا للأحزان وتقليب المواجع. مقدار ما نستفيده من فترة الخطوبة يعتمد بشكل أساسي على الهدف منها. إن كان الهدف هو استعداد للزواج فهذا هدف سيئ كفكرة. الخطوبة ليست للإستعداد للزواج لأننا حينها قد إتخذنا القرار بالزواج ولم يتبقى الا الاستعدادات والتجهيزات التي عادة تكون مالية او لإنهاء بعض الأعمال والالتزامات كالدراسة مثلا.

كيف تستفيد من فترة الخطوبة؟

الفائدة من الخطوبة مرتبطة بفكرتك عنها. إن كانت فكرتك هي شراء بعض الوقت او للتعارف والتقرب فأنت قد ابتعدت كثيرا عن الفائدة. اجتماعيا أنت لم تخطئ فهذا ما يتوقعه الناس لكن دعنا ننظر اليها من زاوية اخرى هي اقرب للفائدة من مجرد تمضية الوقت وتبادل العبارات الجميلة والوعود الهوائية.

أنظر الى فترة الخطوبة على انها الفترة التي يلتقي فيها كل طرف مع الآخر كما هو. لا وعود ولا عهود ولا التزامات ولا تصنع حب او مسئوليات مالية من اي نوع. هذا مهم بالنسبة للرجل خصوصا وكذلك للمرأة التي تحاول دعم خطيبها. لا تدعميه ولا يدعمك ولا تنفقي عليه ولا ينفق عليك.

أنتما الآن رجل وإمرأة في مهمة مشتركة. تتعاونان وتعملان معا وتلتقيان كأصدقاء فقط. هذا الرجل فلان ابن فلان يتعامل مع هذة المرأة فلانة ابنة فلان. لا توجد مؤثرات خارجية كالهدايا المبالغ فيها او وضع شروط متبادلة او تحمل نفقات ومسئوليات ففي هذة الفترة كل انسان يجب ان يظهر كما هو على حقيقته بكل ما يحمله يومه من آمال وطموحات وكذلك اخفاقات وتحديات. فقط بهذة الطريقة يمكن لكل طرف تقييم الطرف الآخر. الرجل لم يفسد على المرأة قرارها بالمال والهدايا والعطايا والوعود الكثيرة وهي لم تفسد عليه رأيه بتصنع الرقة وراحة البال او وجود الدعم المادي او حتى وعد بدعم مادي.

تستمر الفترة لمدة لا تقل عن ستة اشهر الى ان يظهر كل طرف على حقيقته. كل ما لديه من اعتراضات وشكوك وانحرافات نفسية او اخلاقية او سلوكية او امراض عضوية. يجب تكون المعتقدات والأفكار واضحة دون اخفاء او تستر عليها لأن هذا ما سيتم كشفه لاحقا بعد الزواج عندما يتأخر الوقت.

من المسئول عن هذة العملية؟

المسئول الأول والأخير هو الرجل. هو يقود الفترة ويراقب سلوك خطيبته بحيادية تامة ليعرف ما هي اعتراضاتها عليه. مهم جدا الإنتباه الى اعتراضات المرأة وانتقاداتها لك ولا يجب ان تتركها تمر مرور الكرام. هنا لا أقول عليك محاسبتها او تبرير اي تصرف بل فقط راقب واحسب عدد الإعتراضات والإنتقادات الموجهة الى شخصيتك مباشرة. مثلا تعتقد انك متهور او نحيل او صوتك مزعج او اصلك متواضع او انها تبدي نزعة لإنفاق اموالك بشكل مبالغ او تعترض على مهنتك.

الإعتراضات كثيرة لا تنتهي. اذا بلغت اعتراضاتها الصريحة خمسة اعتراضات حينها يجب انهاء الخطوبة والغاء كل شيئ ولا داعي للتفكير في الأمر. لن تكون مخطئا ابدا ولا يوجد مجال للخطأ هنا. البنت لديها خمسة اعتراضات وانتقادات رئيسية لشخصيتك وانتم في فترة الخطوبة هذة ستصبح خمسين بعد الزواج وما كان صغيرا منها سيصبح حجمه كالجبل. هنا يكون قد فات الأوان.

العلة ليست في اخطائك فأنت مليئ بها بكل تأكيد وهي كذلك. لا يوجد انسان بلا اختلالات لكن المشكلة ليست في الإختلالات وإنما في الزواج. هذا زواج بين ذكرين. الذكر الأول رجل والذكر الثاني مرأة. لا وجود للأنثى. الأسباب كثيرة إما أنت لم تمارس ذكورتك بما يكفي لإستخراج الأنوثة من المرأة فتصمت هي عن اختلالاتك في مقابل كل الذكورة التي تقدمها لها أو ان الأمر متعلق بأنوثتها. هي ليست أنثى بما يكفي لتسكت وتحترم وجودك. بإختصار المرأة لا تنتقد الا الرجل الذي لا تحترمه.

الهدف من الخطوبة

أن يتمكن كل طرف من تحديد صلاحية الطرف الآخر وهذة مسئولية المخطوبين. على المرأة ان ترى اعتراضاتها على الرجل والإختلالات التي لا تستطيع التعايش معها ومن ثم اتخاذ القرار بالإنسحاب فهذا افضل بكثير من الدخول في تجربة فاشلة فقط لأن المجتمع يتوقع ان كل خطوبة يجب ان تنتهي بزواج.

كذلك الرجل عليه ان يتصرف بثقة ولا ينجرف عاطفيا ويتحمل مسئوليته كاملة نحو نفسه ونحو بنت الناس التي اعتقدت انه قادر على اتخاذ القرار الصحيح. هنا الرجل يأخذ القرار الصحيح وإن كان مؤلما من اجله ومن اجل الفتاة. هو المسئول عن ادارة الفترة وتحديد هدفه من الخطوبة وينقل الفكرة بوضوح للفتاة المعنية بالأمر حتى تدرك هي مسئوليتها فلا تخدع نفسها بتوقعات غير حقيقية.

الخلاصة: يمكنك اتباع الطريقة التقليدية في كل شيئ الا في الأمور الأساسية في حياتك. عليك ان لا تبعثر جهودك لإرضاء المجتمع. تستطيع تكوين فكر خاص بك واسلوب حياة يناسب افكارك. هذا الكلام ليس للجميع وانما موجه لمن يملكون انفسهم من الرجال والنساء على حد سواء. طريقة القطيع ربما كانت مناسبة في وقت ما لكن الآن مع تزايد عدد الأحرار من الجنسين يصعب الإستمرار في تبعية افكار القطيع.

حياتك ترسمها بنفسك مع من يحبك ويحترمك.

مدة القراءة: 3 دقائق

نظرا لأهمية الموضوع أفردت له مقالا خاصا لشرحه بشكل مفصل وبعمق.

فالتوقعات والأحكام العاطفية تلعب دورًا هامًا في التعرف على الشخصيات عموما و الشخصية السامةعلى وجه الخصوص ، وهم الأفراد الذين يمكن أن يكونوا سلبيين أو مضرين للعلاقات. إليك بعض العلامات والملاحظات التي يمكن أن تساعد في التعرف على الشخصيات السامة:

1. السلوك السلبي المتكرر:

- إذا كان الشخص يظهر سلوكًا سلبيًا متكررًا، مثل التشاؤم المستمر أو الشكوى الدائمة، فقد يكون ذلك إشارة إلى شخصية سامة.

2. الانتقاد المستمر:

- الأفراد السامين يميلون إلى التركيز على الانتقادات والنقد بدلاً من الإيجابيات.

3. الطمع والاستغلال:

- إذا كان الشخص يظهر سلوكًا طماعًا أو يحاول استغلال الآخرين لصالحه الشخصي، قد يكون هذا مؤشرًا على شخصية سامة.

4. الغياب العاطفي:

- الأفراد السامين قد يظهرون غيابًا عاطفيًا وقدرة محدودة على فهم أو تقدير مشاعر الآخرين.

5. التقديم الكاذب للذات:

- يمكن أن يكون الشخص السام يقدم صورة مغايرة لحقيقته، حيث يظهر بمظهر إيجابي في البداية ثم ينكشف الحقيقة لاحقًا.

6. تكرار الصراعات والمشاكل:

- إذا كان الشخص يجذب الصراعات ويخلق مشاكل بشكل مستمر، قد يكون هذا إشارة إلى شخصية سامة.

7. فرض السيطرة:

- الأفراد السامين قد يحاولون فرض السيطرة على الآخرين بشكل غير صحي، مما يؤدي إلى علاقات غير متوازنة.

8. عدم الاعتذار أو الاعتراف بالأخطاء:

- إذا لاحظت أن الشخص لا يعتذر عندما يكون خطأً، فإن ذلك قد يكون علامة على نفسية سامة.

9. التفرغ للشائعات والانتقادات:

- إذا كان يميل الشخص للانخراط في الشائعات والانتقادات المتكررة للآخرين، قد يكون ذلك إشارة لشخصية سامة.

10. عدم وجود حدود صحية:

- الأفراد السامين قد لا يحترمون حدود الآخرين ويتجاوزونها بشكل غير لائق

11. عدم الالتزام بالوعود:

- شخصية سامة قد تظهر بعدم الالتزام بالوعود وعدم الوفاء بالتزاماتها.

12. تجنب مناقشة القضايا الصعبة:

- يمكن للشخص السام تجنب الحديث عن القضايا الصعبة والهروب من المواقف التي تتطلب نقاشًا جادًا.

13. استغلال الأخطاء للتلاعب :

- الشخص السام قد يستفيد من أخطاء الآخرين لزيادة نفوذه أو للحصول على مكاسب شخصية.

14. التكبر والتفوق الزائف:

- يمكن للشخص السام أن يظهر بشكل متكبر ويحاول التفوق بطرق غير صحية.

15. عدم الاستماع بفعالية:

- شخصية سامة قد لا تكون على استعداد للاستماع بفعالية لآراء الآخرين وتجاوز الآراء الخاصة بها.

16. التشكيك المستمر:

- قد يظهر الشخص السام بالتشكيك المستمر في نوايا الآخرين دون أساس واضح.

17. عدم تقدير الجهود الأخرى:

- يظهر الشخص السام بعدم تقدير جهود الآخرين وعدم التقدير لمساهماتهم.

18. التفكير الثنائي أو القطبي :

- يتجاهل الشخص السام الرؤى المتنوعة والمناطق الرمادية والحيادية ويتسارع إلى تقسيم الناس إلى فئات سوداء أو بيضاء.

19. الانغماس في الذات:

- يمكن للشخص السام أن يكون مركزًا على ذاته واحتياجاته دون الاهتمام بالاحتياجات والمشاعر الآخرين.

20. النقد البنّاء مقابل النقد الهدام:

- يتميز الشخص السام بنقده الهدام الذي يستهدف هدم الآخرين دون تقديم بناء أو حلا فعّالا.

21. تجنب التواصل المفتوح:

- يتجنب الشخص السام التحدث بصراحة ويفضل الابتعاد عن المواقف التي تتطلب تواصلًا مفتوحًا.

22. تحميل الآخرين المسؤولية الكاملة:

- يميل الشخص السام إلى تحميل الآخرين المسؤولية الكاملة عن مشاكله الشخصية دون قبول دوره فيها.

23. عدم القدرة على الاستماع للانتقاد:

- يظهر الشخص السام بعدم قدرته على استيعاب الانتقادات والتعامل معها بشكل بناء.

24. التلاعب العاطفي:

- يستخدم الشخص السام التلاعب العاطفي لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب المشاعر الآخرين.

25. عدم قبول الاختلاف:

- يظهر الشخص السام بعدم قبوله للتنوع والاختلاف في الآراء والخلفيات.

26 استخدام الابتزاز العاطفي:

- يلجأ الشخص السام إلى استخدام الابتزاز العاطفي لتحقيق أهدافه وفرض إرادته.

 

مهم أن تكون حذرًا وتلاحظ هذه العلامات بدقة، وفحص سلوك الشخص في سياق مختلف للتحقق من ثبوتها.

شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
Developed by WiderSite
homecrossquestion-circle