الصادق

مدة القراءة: 2 دقائق
حفظ (0)
ClosePlease loginn

No account yet? Register

من أجمل الصفات البشرية صفة الصدق.

فالصدق مفتاح كل شيء.

الصدق هو مفتاح العلم و الرحمة و القوة و الشفاء و النصر و النجاة.

الصادق هو من يرى الأمور على حقيقتها.

الصادق هو الذي آمن بالله إيمانا صادقا و لم يلتفت.

الصادق إن حصلت له مشكلة فهو يتفاعل مع مشكلته بكل تركيز و خشوع و يسعى جاهدا لإصلاحها كما يجب.

الصادق يحاسب نفسه و لا يسمح لها بالإعوجاج هنا و هناك.

الصادق إن تكلَّم صدق.

الصادق إن جأه الصدق صدّقه.

الصادق لا يحب الشعارات الرنانة و كثرة الكلام و الضحك و القيل و القال.

الصادق يقول لك كلمة تُخرجك من أوهامك و تعيدك إلى الصراط المستقيم.

الصادق لا يجامل أحد، و لا ينتظر إعجاب أحد.

الصادق يعيش الصدق مع الله و يكتفي بهذا الصدق عن كل الأوهام التي يجري ورائها الإنسان.

الصادق لن يبتسم في وجهك إن لم تكن عنده رغبة في ذلك و إن علِم حقيقتك و رآك تفعل منكرا و تقول منكرا و تصر على ذلك.

الصادق لن يتبعك في جهلك و تفاهاتك و قلة أدبك.

الصادق لا يهمه منصبك و لا شكلك و لا حركتك.

الصادق يهتم بما يحييه و يحييك و يحيي العالمين.

الصادق ينظر إلى ما خلف الشاشة فلا يغتر بكثرة الضحك و البرامج و الأفلام و المشاهير التي تسفِّه الإيمان بالله و تسفِّه العمل الصالح.

الصادق يريد لك الخير كما يريده لنفسه فلا تتعجب من صدقه و جدِّيَتِه.

الصادق عينه نحو ما وراء الحياة الدنيا.

الصادق يراجع أفكاره و مشاعره في كل ثانية و لا يسمح لنفاق و الكذب بتشويه فطرته و تشويه حياته.

الصادق يرى خيره قبل أن تراه أنت و يرى شره قبل أن تعقب عليه أنت.

الصادق ينفق ماله في سبيل الله و لا يسرفه في ما يضره و لا ينفعه.

الصادق كل خطوة يخطوها تكون دائما في الإتجاه الصحيح الذي يصلح الأرض و لا يفسدها.

✔ يقول الله : “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ”
——————————————————–
كتبه “أسامة حنف”

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
نبذة عن الكاتب: أسامة حنف موثق مستثمر متفاعل سفير
هدف الحياة هو الخروج من الظلمات إلى النور و لا يمكن إدراك النور إلا عن طريق المنفعة دائمة و المستمرة، منفعة القلب و منفعة الأرض و منفعة الخلق، فما ينفعنا سيمكث في الأرض. أدعو الله أن يجعلنا سببا في زيادة النفع و النور في حياة البشر

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

@peepso_user_7792(Abbrak User)
رااااااااااائع شكراااا أسامه
8 نوفمبر, 2017 8:44 م
دورة سر الأنوثة