من أجمل الصفات البشرية صفة الصدق.
فالصدق مفتاح كل شيء.

الكتاب الذي ستتجاوز به الأزمة
كتاب التناغم مع المال هو الكتاب الوحيد الذي يشرح لك كيف تتعامل مع المال ومع الأزمات المالية بشكل مبسط يمكنك تطبيقه منذ اليوم الأول. ستعرف الكثير عن المال وكيف تتعامل معه وستعرف الكثير عن نفسك في وجود المال. الكتاب مبسط جدا بحيث يأخذ بيدك خطوة بخطة نحو الحرية المالية والتعامل مع الأزمات. ستصبح مستعدا لكل الأزمات وستخرج من أي أزمة مالية منتصرا وستتمكن من تكوين نظام جيد لصناعة المال في جميع الظروف.
أنقر هنا لتعرف المزيدالصدق هو مفتاح العلم و الرحمة و القوة و الشفاء و النصر و النجاة.
الصادق هو من يرى الأمور على حقيقتها.
الصادق هو الذي آمن بالله إيمانا صادقا و لم يلتفت.
الصادق إن حصلت له مشكلة فهو يتفاعل مع مشكلته بكل تركيز و خشوع و يسعى جاهدا لإصلاحها كما يجب.
الصادق يحاسب نفسه و لا يسمح لها بالإعوجاج هنا و هناك.
الصادق إن تكلَّم صدق.
الصادق إن جأه الصدق صدّقه.
الصادق لا يحب الشعارات الرنانة و كثرة الكلام و الضحك و القيل و القال.
الصادق يقول لك كلمة تُخرجك من أوهامك و تعيدك إلى الصراط المستقيم.
الصادق لا يجامل أحد، و لا ينتظر إعجاب أحد.
الصادق يعيش الصدق مع الله و يكتفي بهذا الصدق عن كل الأوهام التي يجري ورائها الإنسان.
الصادق لن يبتسم في وجهك إن لم تكن عنده رغبة في ذلك و إن علِم حقيقتك و رآك تفعل منكرا و تقول منكرا و تصر على ذلك.
الصادق لن يتبعك في جهلك و تفاهاتك و قلة أدبك.
الصادق لا يهمه منصبك و لا شكلك و لا حركتك.
الصادق يهتم بما يحييه و يحييك و يحيي العالمين.
الصادق ينظر إلى ما خلف الشاشة فلا يغتر بكثرة الضحك و البرامج و الأفلام و المشاهير التي تسفِّه الإيمان بالله و تسفِّه العمل الصالح.
الصادق يريد لك الخير كما يريده لنفسه فلا تتعجب من صدقه و جدِّيَتِه.
الصادق عينه نحو ما وراء الحياة الدنيا.
الصادق يراجع أفكاره و مشاعره في كل ثانية و لا يسمح لنفاق و الكذب بتشويه فطرته و تشويه حياته.
الصادق يرى خيره قبل أن تراه أنت و يرى شره قبل أن تعقب عليه أنت.
الصادق ينفق ماله في سبيل الله و لا يسرفه في ما يضره و لا ينفعه.
الصادق كل خطوة يخطوها تكون دائما في الإتجاه الصحيح الذي يصلح الأرض و لا يفسدها.
✔ يقول الله : “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ”
——————————————————–
كتبه “أسامة حنف”
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار