العيش بالنصف ..

»  العيش بالنصف ..
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

المرأة : نصف عقل ونصف دين

الأعزب والأرمل والمطلق ..دينه ناقص حتى يتزوج

باي نتورك

أنصاف حلول .نصف معلومة ..نصف تطبيق ... ونصف حياة ..

وعي النصف وعدم الأكتمال..أفقدتنا بالعمق تقديرنا الذاتي العميق وأحيت بالطرفين عقدة النقص التي لا تحيا الا بالآخر .لتنشأ فيضا من الاحتياج والتعلق بكل من نشعر أنه يكمل هذا النقص المزعوم وكانت باللاواعي مبرراَ كافيا لكل أخطائنا واتكاليتنا وعدم وعينا بأبسط الأمور من حولنا ..فنحن ناقصين .

لم نكتمل بعد ننتظر شيء ما ..شخص ما ..يكملنا  لنحياه حياتنا كاملة وسعيدة بما يكفينا ودون التعلق بالآخر..

الرجل ناقص الدين هوا أيضا سينقص عقله بداخله نقص ما يبحث عن تمامه فيتصرف بلاوعي على أنه كذلك فيظهر ذلك النقص بفقدان القدرة على تحمل مسؤولياته تجاه نفسه أولا ومجتمعه وبيته وعلى أخلاقه فهو لم يتزوج بعد ليتتم كل شيء. فيعمل الأهل على زواجه بتعابيرغبية (خلي يتزوج حتى يتحمل المسؤولية ويوعى ) ويصدق هو هذه الكذبة ..فيتزوج ليكتشف هو نفسه أنه أصبح عبئا على نفسه وعلى تلك المرأة الناقصة  مثله .فيختل لديه ميزان القوى ويزداد التقدير الذاتي انخفاضا  ليقوده نحو الفشل في أهم جزء بحياته وهو الزواج حسب ما تم برمجته عليه . فكيف يظنون أن النقص يكمل النقص وهيهات من اجتماع الناقصين عقلا ودينا ..

المرأة : ناقصة العقل والدين تلك البرمجة السامة التي كانت وراء سلب حريتها لجعلها أسيرة الرجل كامل العقل وناقص الدين ليتحكم بها ويدير لها حياتها بخياراته هو وحسب ما يتناسب مع كماله فهو يريد إكمال النفص القابع فيه بما يناسب نقصه هو ..

أما علموا أن كمال دين المرأة بهذا النقصان المزعوم والذي يتمم دورة الحياه بالتكاثر فكيف يسمى هذا نقصا ..وكمال عقل المرأة باجتماع الحب مع الفكر لتمام واكتمال الأنوثه فيها .

تلك برمجة قضت على روح الابداع في كل من الرجل والمرأة وسادت بوعي العامة حتى صارت حقيقة أفقدت شعورهم بالحرية والقدرة على العيش بسعادة وتميز دون الحاجة للآخر .والحقيقة أن كل مخلوق وضع الله فيه كل مايلزمه وبتفرد لعيش كريم وسعيد ..وجعل كل شيء من حوله مجرد إضافات نزيد بها سعادتنا ونعمر بها الكون  بتكامل بعضنا البعض وبالتساوي ..فنظرية النقص هي فقط بين الخلق والخالق وليس بين خلق الله من بني آدم الذي خلق بأحسن تقويم وعلم الاسماء كلها .. والناقصين بالنسبة لخالقنا العظيم ..الذي ليس كمثله شيء ..

لاتعيش نصفا باحثا عن نصفك الآخر بل كمال خلقك كما أنت  خلق لك شريك كامل كما هو .. لا ترضى بعيش النصف.. عيشها صح ..غادة حمد

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    العيش بالنصف ..

    مدة القراءة: 2 دقائق

    المرأة : نصف عقل ونصف دين

    الأعزب والأرمل والمطلق ..دينه ناقص حتى يتزوج

    باي نتورك

    أنصاف حلول .نصف معلومة ..نصف تطبيق ... ونصف حياة ..

    وعي النصف وعدم الأكتمال..أفقدتنا بالعمق تقديرنا الذاتي العميق وأحيت بالطرفين عقدة النقص التي لا تحيا الا بالآخر .لتنشأ فيضا من الاحتياج والتعلق بكل من نشعر أنه يكمل هذا النقص المزعوم وكانت باللاواعي مبرراَ كافيا لكل أخطائنا واتكاليتنا وعدم وعينا بأبسط الأمور من حولنا ..فنحن ناقصين .

    لم نكتمل بعد ننتظر شيء ما ..شخص ما ..يكملنا  لنحياه حياتنا كاملة وسعيدة بما يكفينا ودون التعلق بالآخر..

    الرجل ناقص الدين هوا أيضا سينقص عقله بداخله نقص ما يبحث عن تمامه فيتصرف بلاوعي على أنه كذلك فيظهر ذلك النقص بفقدان القدرة على تحمل مسؤولياته تجاه نفسه أولا ومجتمعه وبيته وعلى أخلاقه فهو لم يتزوج بعد ليتتم كل شيء. فيعمل الأهل على زواجه بتعابيرغبية (خلي يتزوج حتى يتحمل المسؤولية ويوعى ) ويصدق هو هذه الكذبة ..فيتزوج ليكتشف هو نفسه أنه أصبح عبئا على نفسه وعلى تلك المرأة الناقصة  مثله .فيختل لديه ميزان القوى ويزداد التقدير الذاتي انخفاضا  ليقوده نحو الفشل في أهم جزء بحياته وهو الزواج حسب ما تم برمجته عليه . فكيف يظنون أن النقص يكمل النقص وهيهات من اجتماع الناقصين عقلا ودينا ..

    المرأة : ناقصة العقل والدين تلك البرمجة السامة التي كانت وراء سلب حريتها لجعلها أسيرة الرجل كامل العقل وناقص الدين ليتحكم بها ويدير لها حياتها بخياراته هو وحسب ما يتناسب مع كماله فهو يريد إكمال النفص القابع فيه بما يناسب نقصه هو ..

    أما علموا أن كمال دين المرأة بهذا النقصان المزعوم والذي يتمم دورة الحياه بالتكاثر فكيف يسمى هذا نقصا ..وكمال عقل المرأة باجتماع الحب مع الفكر لتمام واكتمال الأنوثه فيها .

    تلك برمجة قضت على روح الابداع في كل من الرجل والمرأة وسادت بوعي العامة حتى صارت حقيقة أفقدت شعورهم بالحرية والقدرة على العيش بسعادة وتميز دون الحاجة للآخر .والحقيقة أن كل مخلوق وضع الله فيه كل مايلزمه وبتفرد لعيش كريم وسعيد ..وجعل كل شيء من حوله مجرد إضافات نزيد بها سعادتنا ونعمر بها الكون  بتكامل بعضنا البعض وبالتساوي ..فنظرية النقص هي فقط بين الخلق والخالق وليس بين خلق الله من بني آدم الذي خلق بأحسن تقويم وعلم الاسماء كلها .. والناقصين بالنسبة لخالقنا العظيم ..الذي ليس كمثله شيء ..

    لاتعيش نصفا باحثا عن نصفك الآخر بل كمال خلقك كما أنت  خلق لك شريك كامل كما هو .. لا ترضى بعيش النصف.. عيشها صح ..غادة حمد

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين