كل شيء قائم في النهاية على اتخاذ قرار
في حياتك هناك نوعين من القرارات لا ثالث لهما

استشارات نفسية وعلاجية لدعمك
الاستشارة مع الدكتورة فاطمة الزهراء اخصائية نفسية ومعالجة بالوعي. برنامج علاجي ودعم نفسي مدروس بعناية ورأي سديد يساعدك على تخطي المراحل الصعبة في حياتك لتستعيد نشاطك وتتخلص من الصدمات في وقت قياسي
أنقر هنا لتعرف المزيدقرارات نابعة من اتباع الشهوات
قرارات نابعة من إقامتك لصلاة
القرارين أنت تلعب بهما طيلة يومك سواء علمت هذا أو لم تعلم
القرارات النابعة من اتباع الشهوات قرارات مضرة للإنسان
القرارات النابعة من إقامة الصلاة قرارات نافعة للإنسان
القرارات النابعة من اتباع الشهوات تكون عشوائية و مشوشة و لا تولد صلاحا في النفس و الحياة و تكون نتائجها مؤقتة لا تغنيك بالكامل و لا تغذيك صح و لا تزكيك صح
و على النقيض قراراتك النابعة من إقامتك لصلاة تكون قرارات تزيل غشاوة العين و السمع و العقل و القلب و تؤتي نتائج مرضية تبقى معك إلى موتك و إلى ما بعد موتك
أغلب الناس حاليا يعيشون بالقرارات النابعة من اتباع الشهوات و هذا بسبب عبادة الدنيا
كثرة الإنشغال بالدنيا و حمل هم تحصيل نعمها أو الحفاظ على نعمها يجعلك في حالة خوف دائم هذا الخوف يولد أفكار خاطئة و مشاعر خاطئة تجعلك تفعل أفعالا خاطئة
كثير من الإعوجاجات في حياة الأفراد النفسية و المالية و الإجتماعية و إلخ… تظهر بسبب اتباع الشهوات (الإنشغال الدائم بملئ الفراغات بما يوجد في الدنيا و نسيان بذلك خالق الدنيا و إهمال العلاقة التي يجب أن تقيمها بينك و بينه)
إقامة الصلاة هي حالة الإنسان و هو خالص لله
أنت تكون قائم لصلاتك و أنت خالص لربك
كلما زاد حفاظك على ما يجمعك بالله من إيمان كلما أراك الله القرارات السليمة دون أي عناء منك
هجرة موسى كان قرار نابع من صلاته و ليس شهوته
البقاء في بيت شعيب و الزواج من بنته كان قرار نابع من صلاته و ليس شهوته
العمل سنوات في مدين كان قرار نابع من صلاته و ليس شهوته
العودة لفرعون و مواجهته كان نابع من صلاته و ليس شهوته
هذا الكلام لكل إنسان يريد أن يمسك النور بيديه و يمشي بداخله إلى أن يتوفاه الله
فقط راقب معتقداتك هل هي تقيم الصلاة أم تتبع الشهوات
على قدر إقامتك لصلاة على قدر نجاتك و تقدمك في كل جوانب الحياة
على قدر اتباعك لشهوات على قدر التهلكة و الألم الذي ستجنيه في حياتك
ليس قلة المال هو السبب
و لا قلة فرص العمل سبب
و لا بلدك سبب
و لا الناس سبب
و لا ما يحصل في حاضرك سبب
و لا ما حصل في الماضي سبب
كل ما تظنه سبب ليس سبب
السبب هو أنت
أقمت صلاتك هداك الله
اتبعت الشهوات أضلك الله
أنا لا أعلم ما هي القرارات الصح التي يجب أن تقوم بها الآن
أنا أعلم أن الله يعلم
و أعلم أن الله لن يعلمك إلا عندما ستقيم صلاتك بإيمان تام به وحده لا شريك له
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار
سأخبرك عن منظوري ليتضح لك القصد من السؤال. بالنسبة لي القرارات تنبع من مصدرين. الأول هو الحكمة والثاني هو الإيغو. الحكمة يمكن أن نشير إليها بأنها النور أو الله أو المصدر وأما الإيغو فيمكن أن نشير له بأنه الظلام أو الشيطان. هكذا أرى مصدر القرارات وبشكل طبيعي كلما إبتعد الإنسان عن الإيغو سيقترب من الحكمة. ماذا تعتقد؟