وانا طفلة … كانت اذا خرجت من البيت اتسلل الى غرفتها .. افتح دولابها وادفن وجهي في عطر اثوابها … كنت استنشقه بعمق واشعر انه يغسل كل خوفي .. حتى لو لم تكوني هناك … عطرك كان يعتني بي ..
رغم تقديسي للحرف .. لكن لايمكن وصفك بالكلمات … انت اكبر من الحرف .. اعظم من الكلمة …
انت حضن افزع له بعد كابوس ليل … وحين كبرت .. الكوابيس صارت اكبر يا امي .. لكني لست استحي ان افزع اليك حتى وانا ام …انت اول من اركض اليه لازف له نجاحاتي المتواضعة … دوما كنت تشعريني انها عظيمة …انت اول من اقيس ان كنت بخير او لا من نظرة عينيه .. احيانا اراك طفلتي الصغيرة … تحتاج مني حبا اكبر … لكن دين حبك عظيم يا امي.. صعبٌ ان يسدد … احيانا اراك صديقتي التي اختلف معها واعاندها فقط لاننا نتشابه اكثر من اللازم … كيف استطعت ملئ كل هذه الادوار في حياتي !!
كل عام وانت عيدي …
دمتي بالف حب …
#سرى_البدري
هل هو عيدك ام عيدي …
21 مارس, 2019
نشر بواسطة Sura Al-Badri
مدة القراءة: < 1 دقائق
إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار