يسألون الله ولا يسألون بشر أمثالهم

»  يسألون الله ولا يسألون بشر أمثالهم
مدة القراءة: 3 دقائق


هوفي أبسط حوار أو موقف تستطيع أن تدرك إلى أي درجه هم متوكلون
الغالبيه على الأقل ممن التقيهم أو اتواصل معهم واراقب أحاديثهم تعبيرهم وتصرفاتهم تجدهم :
١_ يسألون بعضهم بعضا ويوجهون أسئلتهم إلى الخارج واكثرهم يوجهون اسئله لاتعنيهم اي ان تساؤلاتهم تدور حول الآخرين وليس حول أنفسهم وفي ابسط ملاحظه تكتشف انهم غافلين عن أنفسهم وشغلتهم الحياه بالآخرين.
٢_عالقين في المخاوف وسوء الظن وهذا دليل على درجه التوكل.
كل الاسئله التي توجه إلى الخارج وانت لست محورها هي غفله الهتك عن نفسك. كان بالأحرى أن تسأل الله وستجد حتما الاجابه التي تغنيك عن سوأل البشر.
اما عن المخاوف هي التي قضت على البشر وجعلتهم مكبلين بسلاسل الشياطين ويحسبون أن هذا الخوف هو حمايتهم متناسين أن أفضل قصص القرآن بينت لأولي الألباب أن تخطي الخوف هو الحل للمشكله مواجهه الخوف هو التوكل الحقيقي وحسن الظن بالله
لكن الغفله سيطرت على النفوس والقلوب ولم يحاولوا حتى تجاوز مخاوفهم بل على العكس قادت حياتهم بأكملها معتقدين أن مخاوفهم كانت مصدر الحمايه لهم من الوقوع بالأخطاء وكأن الخطأ والمجتمع والناس هم الأساس الذي خلقنا من أجله (لو أراد الله بهم خيرا لاسمعهم) اسمعهم صوت الحقيقه لاسمعهم صوت قلوبهم والهامات الله لهم.
وهذا لايكفيهم فهم مكبلون باغلال الخوف ويريدون أن يكبلوا الآخرين بخوفهم طبعا هم لايعلمون عن كل هذا الكلام لايرون الحقيقه وفي نفس الوقت يشمل تأثيرهم المحيطين
بالاضافه إلى الدراما التي تعيشها الشعوب العربيه الا من عرف نفسه جيدا فألهمه الله الخلاص
على الناس أن يفهموا أن هناك من يسيطر على عقولهم وقلوبهم من قوى وهذه المسيطر بإراده الناس لأنهم لايفقهون لديهم عقول حرمت من نعمه التفكر والتدبر وسؤال الله بصدق
انها معركه قائمه منذ الأزل وسيطرت هذه القوى هؤلاء استحقوها بجداره لأنهم شعوب نائمه مهما جرى لهم لم يستفيقوا ويستيقظوا
اخذتهم العزه بالاثم
الوعي الجمعي لهؤلاء صعب أن يخترق لأنهم نائمون يتجهون جماعات جماعات بتوجيه خفي من قوى سيطرت عليهم منذ الآلاف السنين امتدت لأجيال واجيال حتى اخترقت جيناتهم وبرمجات عقولهم هؤلاءكل ما يجري لهم لا يستطيعون الآفاقه الا من رحم ربي وبدء بالتفكروالسؤال والتدبر لأنهم بأفكارهم واقولهم عونه إلشيطان وما شياطينهم الا من شياطين الإنس والجن.
هم يتحدثون بافواههم وقلوبهم غلف بل لعنهم الله
لم يكن هذا الصراع الذي أحدثكم عنه اليوم ظاهرا للعلن لكن ما حدث أن البعض مستيقظ منذ الأزل ولم تستطع هذه القوى السيطره عليه
هؤلاء يتحدثون بأصوت الله على الأرض وقوى الشر وأعوانهم على الأرض ضدهم يحاولون بشتى الطرق إخفاء أصواتهم حتى لايتعالي صوت الحقيقه
لكن من الهمه الله لايطفئوه البشر مهما حاولوا من اسكاته لأن نور الله سيمتد ويمتد ليوضئ الظلمات ولربما استيقظ بعضهم.
لأن النتيجه شعوب ستباد بسبب ظلمهم أنفسهم وغفلتهم
هل يترأي لك شئ ما
هل دقت هذه الكلمات في قلبك
هل تذكرت ما ذكر بالقرآن من أقوام ينزل الله عليهم العذاب لضلمهم
هل تنزه نفسك عن الظلم
هل انت ظالم
هل توقع الظلم بالآخرين
انت من تسيطر عليك قوي الشر والوعي الجمعي
ام انت حر بالله وخارج أطر الجمع
استيقظت أم اخذتك العزه بالاثم
اختار الان
(وان أكثرهم للحق كارهون) ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُون) كل ما ذكر هو تدفق من مستيقظ كان يعلم الحقيقه منذ البدايه
والسلام هو الختام

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    يسألون الله ولا يسألون بشر أمثالهم

    مدة القراءة: 3 دقائق


    هوفي أبسط حوار أو موقف تستطيع أن تدرك إلى أي درجه هم متوكلون
    الغالبيه على الأقل ممن التقيهم أو اتواصل معهم واراقب أحاديثهم تعبيرهم وتصرفاتهم تجدهم :
    ١_ يسألون بعضهم بعضا ويوجهون أسئلتهم إلى الخارج واكثرهم يوجهون اسئله لاتعنيهم اي ان تساؤلاتهم تدور حول الآخرين وليس حول أنفسهم وفي ابسط ملاحظه تكتشف انهم غافلين عن أنفسهم وشغلتهم الحياه بالآخرين.
    ٢_عالقين في المخاوف وسوء الظن وهذا دليل على درجه التوكل.
    كل الاسئله التي توجه إلى الخارج وانت لست محورها هي غفله الهتك عن نفسك. كان بالأحرى أن تسأل الله وستجد حتما الاجابه التي تغنيك عن سوأل البشر.
    اما عن المخاوف هي التي قضت على البشر وجعلتهم مكبلين بسلاسل الشياطين ويحسبون أن هذا الخوف هو حمايتهم متناسين أن أفضل قصص القرآن بينت لأولي الألباب أن تخطي الخوف هو الحل للمشكله مواجهه الخوف هو التوكل الحقيقي وحسن الظن بالله
    لكن الغفله سيطرت على النفوس والقلوب ولم يحاولوا حتى تجاوز مخاوفهم بل على العكس قادت حياتهم بأكملها معتقدين أن مخاوفهم كانت مصدر الحمايه لهم من الوقوع بالأخطاء وكأن الخطأ والمجتمع والناس هم الأساس الذي خلقنا من أجله (لو أراد الله بهم خيرا لاسمعهم) اسمعهم صوت الحقيقه لاسمعهم صوت قلوبهم والهامات الله لهم.
    وهذا لايكفيهم فهم مكبلون باغلال الخوف ويريدون أن يكبلوا الآخرين بخوفهم طبعا هم لايعلمون عن كل هذا الكلام لايرون الحقيقه وفي نفس الوقت يشمل تأثيرهم المحيطين
    بالاضافه إلى الدراما التي تعيشها الشعوب العربيه الا من عرف نفسه جيدا فألهمه الله الخلاص
    على الناس أن يفهموا أن هناك من يسيطر على عقولهم وقلوبهم من قوى وهذه المسيطر بإراده الناس لأنهم لايفقهون لديهم عقول حرمت من نعمه التفكر والتدبر وسؤال الله بصدق
    انها معركه قائمه منذ الأزل وسيطرت هذه القوى هؤلاء استحقوها بجداره لأنهم شعوب نائمه مهما جرى لهم لم يستفيقوا ويستيقظوا
    اخذتهم العزه بالاثم
    الوعي الجمعي لهؤلاء صعب أن يخترق لأنهم نائمون يتجهون جماعات جماعات بتوجيه خفي من قوى سيطرت عليهم منذ الآلاف السنين امتدت لأجيال واجيال حتى اخترقت جيناتهم وبرمجات عقولهم هؤلاءكل ما يجري لهم لا يستطيعون الآفاقه الا من رحم ربي وبدء بالتفكروالسؤال والتدبر لأنهم بأفكارهم واقولهم عونه إلشيطان وما شياطينهم الا من شياطين الإنس والجن.
    هم يتحدثون بافواههم وقلوبهم غلف بل لعنهم الله
    لم يكن هذا الصراع الذي أحدثكم عنه اليوم ظاهرا للعلن لكن ما حدث أن البعض مستيقظ منذ الأزل ولم تستطع هذه القوى السيطره عليه
    هؤلاء يتحدثون بأصوت الله على الأرض وقوى الشر وأعوانهم على الأرض ضدهم يحاولون بشتى الطرق إخفاء أصواتهم حتى لايتعالي صوت الحقيقه
    لكن من الهمه الله لايطفئوه البشر مهما حاولوا من اسكاته لأن نور الله سيمتد ويمتد ليوضئ الظلمات ولربما استيقظ بعضهم.
    لأن النتيجه شعوب ستباد بسبب ظلمهم أنفسهم وغفلتهم
    هل يترأي لك شئ ما
    هل دقت هذه الكلمات في قلبك
    هل تذكرت ما ذكر بالقرآن من أقوام ينزل الله عليهم العذاب لضلمهم
    هل تنزه نفسك عن الظلم
    هل انت ظالم
    هل توقع الظلم بالآخرين
    انت من تسيطر عليك قوي الشر والوعي الجمعي
    ام انت حر بالله وخارج أطر الجمع
    استيقظت أم اخذتك العزه بالاثم
    اختار الان
    (وان أكثرهم للحق كارهون) ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُون) كل ما ذكر هو تدفق من مستيقظ كان يعلم الحقيقه منذ البدايه
    والسلام هو الختام

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين