أريد هذة المعلومة أن تصل لكل الأمهات اللاتي يعانين من مشكلة مع أولادهن وبناتهن المراهقين. أقول لهم أن حتى الأم في العصر الحجري كانت تجد صعوبة في إقناع إبنها المراهق في التخلص من العفونة في كهفه الخاص.
الآن وبعد عشرات آلاف السنين مازالت العفونة رمزا للمراهقة الحقيقية. لماذا تريدين تغيير طبيعة البشر؟ أنتِ نفسك كنتِ معفنة في مراهقتك فلماذا تمنعين أولادك من الإستمتاع بذلك العفن في غرفهم.
أتركيهم يعانون، إسمحي لهم بأن يتعلموا من العفونة لأنهم في الحقيقة لا يشاهدونها. هم داخلهم الكثير من الكراكيب فكيف ستنظفين داخلهم؟ كنتِ فلحتي مع نفسك.
أفضل طريقة لتعليم إبنك المعفن حس المسؤولية هو بأن تجعليه يخسر. الكل يسجد للخسارة بوقار. عندما يفوته باص المدرسة لأنه لم يجد جواربه أو لباسه الداخلي ويضطر للسير على قدميه للمدرسة سيتعلم.
عندما يستهلك كل الملابس النظيفة ولا يجد من يغسلها له في البداية سيتأقلم مع الوضع المعفن لكن سيضطر في النهاية لغسل ملابسه بنفسه.
عندما يرى الصراصير تخرج من بين أكوام القذارة في غرفته سيضطر لتنظيفها
هذة مرحلة نفسية مهمة في حياة المراهق فمن تكونين لتغيري نفسيات مجبولة على العفن في أسمى معانيه؟ يجوز أو لا يجوز، يصح أو لا يصح هذا في قاموسك أنتِ وحدك. المراهق أو المراهقة يضحكون عليك ويعتقدون بأنك أم ساذجة. لا تعرفين قيمة الأغراض المبعثرة في كل مكان، إنها مصدر فخر وإعتزاز وعندما يخرجون إلى أصدقائهم فإنهم يضحكون عليك وعلى سذاجتك.
تريدين أن تتأكدي؟ إسألي والدتك أو أختك الكبرى عن عفونتك وأنتِ في سن المراهقة يا معفنة ههههههههههههه
إيي صح إنتي كنتي غير، كنتي نظيفة ومن كثر النظافة كانوا يسمونك تايد هههههههههههه