لماذا الإستشارة؟
الإستشارة هي الخطوة الأخيرة بعد أن يبحث الإنسان عن حلول ولا يجد حل واضح يساعده على تخطي مشكلته التي تؤرقه أو توقف تقدمه. يمكن أيضا للإستشارة أن تأتي في البداية قبل الإقدام على عمل ما أو إتخاذ قرار ما وهنا يحاول الإنسان أن يتجنب الأخطاء وضياع الوقت مع الحصول على وجهة نظر محايدة. ما يفسد على الإنسان قراراته هو ما يمر به من مشاعر أثناء المشكلة التي يتعامل معها لذلك تنبع قراراته من مصدر خوف أو أمل أو عدم ثقة وهنا يأتي دور الإستشارة المحايدة من طرف خارجي ليس له مصلحة في الحدث.
في هذا المجال أستطيع أن أساعدك كثيرا لما أتمتع به من خبرة واسعة جمعتها من ساعات طويلة من الإستشارات والإستماع لمواقف كثيرة تعرض لها الأصدقاء حول العالم العربي من نساء ورجال مختلفين من خلفيات متعددة. هذا يجعلني قادرا على رؤية صورة أكبر بكثير من صاحب المشكلة الذي لم تتح له الفرصة لدراسة القضية من جميع جوانبها أو رؤية الصورة الكاملة لما يحدث في مجتمعه. إنها مجموعة خبرات متعددة جمعتها ووفرتها لك في شكل إستشارة تستطيع من خلالها إختصار الوقت والمسافة والعناء الذي كنت ستمر به منفردا.