بقلم هشام القباطي
هل جربت لمرة ان تعود لماضيك وتسامحه؟؟
هل جربت أن تجلس وتمتن وتسامح كل من مر بك من اشخاص؟؟
هل جربت ان تعود لاحداث مضت وتعمل على تحويلها لطاقة دفع للامام بإيجابية انموذجية تعيد بناءك؟؟
هل لاحظت لمرة واحدة بانخفاض طاقتك حين تتذكر احداثا ماضية لازالت عالقة في مداراتك؟؟
تعال معي لأعطيك الشيفرة العظيمة التي ستعيد تصحيح مساراتك وتعمل على تطهيرها واعادة بناء جديدة لها
الولادة الجديدة لك هي التسامح
نعم التسامح؟؟؟
بتسامحك مع كل من مر بك من احداث واشخاص انت تتحرر من عوالق ورواسب عالقة في مساراتك والتي تحول دون مرور الطاقة
حاول لا تتوقف.
قديشعر البعض بصعوبة تقديم الغفران والتسامح...
لكن تذكر انت القائد وليست الاحداث وليس الاشخاص الذين مروا بك وهم رسائل لو تجيد قراءة باطنها لولدت في داخلك حكمة مباركة
واللحظة التي تطلق بها كلمة انااسامح هنا انت
جاد في طريقك
جاد في احداث التغيير
جاد في خلق واقع افضل جاد في ان تكون انسان جديد بظروف جديدة واناس يستحقون التواجد امام انسان نبيل متسامح
كن متسامحاً دوما وابدا وتذكر كل كلمة كل نية هي قيد التفعيل
كن متسامحاً