الحياة جميلة وكل لحظة فيها تحمل فرصة للبهجة والإنطلاق ولفتح بوابات الأمل والنجاح. إن كنت عازما على التقدم في حياتك فعلا فستجد نفسك تتجه نحو الإنطلاق والحرية والإلتقاء بالناس. الحياة جماهيرية وتحب الجمهور، تحب الأعداد الكبيرة والفعاليات التي يلتقي فيها عدد كبير من الناس.
هذا نلاحظه في كل زاوية من زوايا الحياة. أنظر إلى الناجحين، أنظر إلى الذين يصلون إلى قلوب الناس وستجد بأنهم يشتركون في ميزة واحدة وهي قدرتهم على مقابلة الجمهور والتفاعل معه بكل أريحية. فقط أنظر حولك وسترى هذا بوضوح. الحياة تحب المنطلقين فيها والذين يستمتعون بالتعامل الجماهيري مع الناس.
أنت أيضا إنطلق في الحياة وعبر عن ذاتك، إبتهج إفرح وإسمح لنفسك أن تكون ساذجا كالأطفال ولا تقلق فالناس سينقسمون إلى قسمين، قسم سيشاركك الفرحة وقسم سيتمنى لو أنه يستطيع مشاركتك وربما يظهر قسم ثالث نادم لأنه لم يشارك وآثر العزلة. نعم إنطلق وحرر روحك من قيودها ومن قيود نظرة الناس لك. هذا سيرفع طاقتك بشكل كبير وسيحول حياتك إلى سلسلة نجاحات متتلاية.
يخاف كثير من الناس من العين والحسد ولكن هذا هو الوهم. عندما ترتفع طاقتك لا تستطيع العين ولا يستطيع الحسد أن يؤثران عليك سلبا لأنك بكل بساطة تملك طاقة تتفوق على طاقة أي حاسد أو حاقد. العين والحسد هو العذر الذي يتحجج به من لا يريد التحرك والتعبير بشكل واضح عن نفسه.
الإنطلاق هو طاقة البهجة والفرح التي تبثها في من حولك فيبتدأون بالتناغم معك وعندما يفعلون فإنهم يعلنون نجاحك. لا تستطيع القيام بهذا الأمر وأنت منعزل عن الناس. إذًا فليكن خيارك متوافقا مع الحياة لتنجح وتتقدم. هذا القرار قد لا يكون سهلا لأنه بحاجة للشجاعة ولو لاحظت فإن كل القرارات في الحياة تتطلب الشجاعة. دائما تصرف بشجاعة لتكتشف المعنى الحقيقي للحياة.
إنطلق، فالحياة تستحق أن تحياها بكل تفاصيلها.