الروح من الأمور الغامضة على الإنسان.
الروح يشكل كل تفصيلة في حياتك و مع ذلك أنت غير منتبه لوجوده.
دقات قلبك سببه الروح.
تنفسك سببه الروح.
حركة أصابعك سببه الروح.
دوران الدم في جسمك سببه الروح.
جسمك كان عبارة عن جماد لا حركة فيه، فنفخ الله فيه من روحه فأصبح حياً يسمع و يرى و يتعلم.
راحة النفس مصدرها الروح.
النفس تحيا بالروح.
فقدان الروح و إختفائه = موت النفس
استرجاع الروح = حياة النفس (من أحياها كأنما أحيا الناس جميعا)
استرجاع الروح = العودة إلى فطرت الله التي فُطرت عليها.
القرآن = الروح (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
فهمك الحق للقرآن و تطبيقك الحق للقرآن، سيساعدك على استرجاع الروح و بالتالي العودة للحياة و العودة إلى الفطرة.
فقدان الروح = حدوث خلل في النفس و في الفكر و في المشاعر = حدوث خلل في الجسم و ظهور أمراض خطيرة يستحيل شفائها إلا في حالة عاد إليك الروح مرة أخرى.
يمكن الشفاء من أمراض الجلد كالبرص مثلا عن طريق الروح.
الروح يزداد في النفس مع قربك من الله، و ينقص ببعدك عنه.
ما يشغل بالك الآن هو السبب في فقدانك لروح و استرجاعه.
إن كان الله هو محرك عقلك و مشاعرك فأنت الآن تعيش بالروح.
الروح سر الحياة و هو الذي ينير لك الطريق و يزيل عنك الهموم.
الروح أنت من تختاره و لا أحد يستطيع إجبارك على العيش به و التقرب منه (لا إكراه في الدين) ( من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر).
إن اخترت الإبتعاد عن مصدر حياتك فهذا شأنك و أنت من سيكون السبب وراء كل مشاكل حياتك و أمراض جسمك. فلا تلُم أحد و لُم نفسك التي ابتعدت عن الروح و اتبعت الشهوات و الظنون و الهوى.
إليكم هذا الدرس حول "الروح" و أيضا تسجيل صوتي لمساعدتكم لإسترجاع الروح :
https://youtu.be/f8DCWW6Yb5A
https://soundcloud.com/user-545039506/l6gom9xcjd0m