الله هو الكافي

»  الله هو الكافي
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

بين الإستحقاق والطمع خيط رفيع جدا، فالنفس الطماعة هي النفس التي لا تشبع ، لا تقنع أبدا بما تملك ولا تدرك ذلك، وحتى أنها لا تعترف ولا تمتن لما هو موجود عندها.
البعض لا يدرك أن باستطاعته العيش على أبسط الإحتياجات وليس على أكثر الأشياء، فيدخل في دائرة الطلب الزائد، النفس قد تطلب المزيد حتى تشعر بالرضا الداخلي وبالتالي قد تغذي له النفس التي لا تشبع ولا تقنع دائما هي في سؤال.
إذا كانت لديك نفس لا تشبع فاعلم أنها ستتعبك أكثر من أنها سوف ترضيك و تسعدك ، ما هو الحل؟
الحل في إعتقادي الشخصي هو إستشعار أن الله هو الكافي، أن الله هو المغني، كفاية الله تعني انك مستغني عن حاجة الناس، تعني انك في غنى عن كل ما يملكه الاخرون كما تعني أن تكون مدرك لما تحتاج إليه فعلا. إدراكك سينعكس كسلوك وخلق يتجسد في العفة.
فعفة النفس سلوك راق يجعلك متحررا لست عبدا لشهواتك أو عبدا لما عند الناس وبالتالي لن تتعب في مقارنة نفسك بالاخرين .ولن يتعب عقلك في التفكير في ما يملكه الاخرون أوفي التركيز عما هو ليس موجودا عندك.
العفة خلق يجب أن يفهم على الطريقة الصحيحة لان البعض قد يختصرها ويقولون أنها في غض البصر إلى النساء لكن دوائر العفة متعددة و متنوعة، فمثلا قد تنعكس في دائرة المال عندها ستكون عزيز النفس لا تسأل الناس حاجة.
النظر الى كفاية الله من بوابة الوعي تجعلك تشعر انك قوي ولست أسيرا لما عند الناس. أنت تحب ذاتك لذا سيكون أجمل ما تستطعم به لذة الحياة ما تقدمه أنت لنفسك وليس ما يعطيه الاخرون لك أو مما يتفضلون به عليك. لذا كن قويا عزيز النفس. ، كن حذرا وعي الحاجة و الإفتقار يصنع لك قائمة من أشياء تعتقد أنك في حاجة في حين أنك عندما تتملكها تجد نفسك في غنى عنها تماماُ، يكفيك ما هو ملك لك الان وما هو عندك. فقط إستثمره و إستعمله بشكل جيد ، عندما تحتاج الكون سيوفر لك كل الموارد التي تحتاج إليها فعلا.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الله هو الكافي

    مدة القراءة: 2 دقائق

    بين الإستحقاق والطمع خيط رفيع جدا، فالنفس الطماعة هي النفس التي لا تشبع ، لا تقنع أبدا بما تملك ولا تدرك ذلك، وحتى أنها لا تعترف ولا تمتن لما هو موجود عندها.
    البعض لا يدرك أن باستطاعته العيش على أبسط الإحتياجات وليس على أكثر الأشياء، فيدخل في دائرة الطلب الزائد، النفس قد تطلب المزيد حتى تشعر بالرضا الداخلي وبالتالي قد تغذي له النفس التي لا تشبع ولا تقنع دائما هي في سؤال.
    إذا كانت لديك نفس لا تشبع فاعلم أنها ستتعبك أكثر من أنها سوف ترضيك و تسعدك ، ما هو الحل؟
    الحل في إعتقادي الشخصي هو إستشعار أن الله هو الكافي، أن الله هو المغني، كفاية الله تعني انك مستغني عن حاجة الناس، تعني انك في غنى عن كل ما يملكه الاخرون كما تعني أن تكون مدرك لما تحتاج إليه فعلا. إدراكك سينعكس كسلوك وخلق يتجسد في العفة.
    فعفة النفس سلوك راق يجعلك متحررا لست عبدا لشهواتك أو عبدا لما عند الناس وبالتالي لن تتعب في مقارنة نفسك بالاخرين .ولن يتعب عقلك في التفكير في ما يملكه الاخرون أوفي التركيز عما هو ليس موجودا عندك.
    العفة خلق يجب أن يفهم على الطريقة الصحيحة لان البعض قد يختصرها ويقولون أنها في غض البصر إلى النساء لكن دوائر العفة متعددة و متنوعة، فمثلا قد تنعكس في دائرة المال عندها ستكون عزيز النفس لا تسأل الناس حاجة.
    النظر الى كفاية الله من بوابة الوعي تجعلك تشعر انك قوي ولست أسيرا لما عند الناس. أنت تحب ذاتك لذا سيكون أجمل ما تستطعم به لذة الحياة ما تقدمه أنت لنفسك وليس ما يعطيه الاخرون لك أو مما يتفضلون به عليك. لذا كن قويا عزيز النفس. ، كن حذرا وعي الحاجة و الإفتقار يصنع لك قائمة من أشياء تعتقد أنك في حاجة في حين أنك عندما تتملكها تجد نفسك في غنى عنها تماماُ، يكفيك ما هو ملك لك الان وما هو عندك. فقط إستثمره و إستعمله بشكل جيد ، عندما تحتاج الكون سيوفر لك كل الموارد التي تحتاج إليها فعلا.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين