دائما يحتاج الانسان في لحظات ضعفة المعونة الالهية يشعر انه بحاجة لتلك القوة
الخفية ان تواكبه وتسهل علية اعباء الحياة وتساعدة كي ينجز اهدافة واعمالة لكن اغلبنا
يشعر بالعجز أو بالتعب وبعدم القدرة على الإنجاز فيصاب بالإحباط ويشعر ان ما يريد
فعلة امر غاية في الصعوبة أو مستحيل فيفضل الاستسلام . كلنا نمر بلحظات ضعف ,
ولحظات صعبة نحتاج فيها إلى شجاعة وقوة خارقة تجعلنا نواجة الحياة لكن كيف
نستطيع ان نحصل على هذة القوة , في البداية يجب ان نؤمن ان هذة القوة في داخلنا
وهي تواكبنا وتريد مساعدتنا على الدوام وان السبب في عدم اسنادها لنا هو نحن وليس
هي و لاننا لم نكبس على زر التشغيل !!, نعم يوجد زر تشغيل نحن نجهل سرة وهذا
الزر عندما نشغلة يوصلنا بتلك القوة مباشرة , واعود واقول ان الله محبة وانني كل يوم
اكتشف مدى عظمة سر المحبة انها تحتوي اسرارنا واسرار الاله فينا وساقول ان هذا
الزر هو المحبة كيف اذن نفعل زر المحبة لتساندنا القوة الالهية سوف نعرف ذلك في السطور القادمة .
ان كل ما تريد القيام به من افعال أو اعمال أو اهداف اغمرة بالمحبة اجعل نيتك من
وراء فعلة المحبة والخير لا المصلحة المادية والشخصية ويجب ان تعتقد من قرارة
نفسك ان ما تريد القيام به هو امر عظيم ذو قيمة وانك تفتخر بأنجازة وتشعر بمدى
روعته واهميته بالنسبة لحياتك حتى لوكان الامر بسيط جدا كغسل الثياب والاواني مثلا
افعل هذا الامر كخدمة تقدمها لهذة الاشياء التي ساعدتك في اكل طعامك أو ستر بدنك
الا تستحق منك الحب والتقدير , وهكذا اشعر ان عنايتك بنفسك شيء عظيم وخدمة
لبدنك , اشعر ان دراستك أو عملك عمل عظيم يخدمك ويخدم اسرتك ويخدم الحياة
وهكذا ضع لعملك قيمة وافعلة بحب وبإهتمام عندها ستجد نفسك متحمس للفعل لانك
منحت افعالك الروح احييتها بحبك ومنحك اياها القيمة ,ستدب فيك روح الحياة وتعينك
على فعلة وستساندك القوة التي في داخلك ولن تستطيع ان تقوم باي شيء بحماس
ونشاط الا بهذة الطريقة لان الطاقة ستضل خامدة وغير متفاعلة معك طالما شعرت ان
ما تقوم به سيء وتافة وغير مهم وليست له غاية أو قيمة أو معنى لحياتك , سوف لن
تقف في صفك ولن تواكبك ابدا في عمل هذا الفعل , لانك اخترت من البداية من يساندك
عندما شعرت ان ما تقوم به ثقيل ومزعج وغير ذو قيمة وغير محبب إلى نفسك لذلك
ستساندك الطاقة السلبية وستشعرك بالعجز والخواء والخوف والشعور بصعوبة تحقيق
نواياك , لذك اقول ان السر في ان الافعال التي نقوم بها يأما تجلب لنا الصحة والنشاط
والسعادة يأما تجلب لنا الشقاء والاعياء والتعاسة, يأما طاقة ايجابية أو سلبية
لانك أنت اخترت من تريد ان يواكبك بنواياك, الطاقة الايجابية ستلازمنا وسنحظى
بالمعونة الالهية ان تخلل فعلنا الحب والايمان بأهمية ما نفعل وسنشعر بالحماس والمتعة
معا , ذلك يدل على اننا نحب مانفعل لذلك شعرنا بالمتعة والحماس لانها طاقات ايجابية
نظيفة ,الروح الكونية بحاجة للفعل ليس احتياج افتقاري بل احتياج نابع من الغنى لانها
غنية تحب ان تمنح تحب ان تفعل اشياء رائعة وخيرة وانت من يمنحها فرصة هذا
العمل هي تحب ان تواكبك في افعالك وتمنحك الطاقة لانجازها لانها تتيقظ بالافعال
الحسنة والخيرة المليئة بالحب لانها اوجدتك من اجل ذلك من اجل ان تساندها في فعل
الخير فكيف لاتساندك ان كنت تشعر حقا ان ما تريد فعلة امر رائع وعظيم وانك تحب
القيام به فعلا من اجل غاية سامية غير انانية بحتة , انها لا تستطيع مساعدتك ان لم
تمنح افعالك الحب والتقدير لانها لا تعمل الا بطاقة الحب ستفشل حتما لانك اخترت
طاقة الظلام بدل الحب فكن واعي لما تمنحه من طاقة تجاه افعالك واهدافك ونواياك ,
افعل كل شيء بحب واهتمام وبتقدير , هذا كل ما تحتاجة لتكون المعونة الالهية بجانبك ,
ليس المهم فعل امور عظيمة عقليا , بل ان كل فعل بسيط يمكنة ان يصبح عظيما ان
منحتة قيمة وقدر ,ستشعر ايضا ان قيمتك تجاة نفسك تزداد , وستسطع قيمة جوهرك
اثناء الفعل , فعلك السيء يعكس شيء حتما على حياتك وعلى ذاتك وفعلك الجيد
سيعكس شيء ايجابي على حياتك وعلى ذاتك ايضا, ان ما تفعلة له قيمه واهمية لجعل
حياتك افضل أو اسوء وهذة مسئوليتك , ان روح الحياة التي تدب فيك اوجدتك من اجل
الفعل المحب وهي تتدفق اليك من خلال الحب وان لم تقوم بالفعل المحب في كل مناحي
حياتك ستعطل قوتها فيك وستموت روحك وستصبح مجرد جسد مليء بالطاقة السلبية
وطاقة الظلام والموت ,أنت بحاجة للعمل المحب لكي تحيا لان العمل سيصبح صلاة
وصلة بينك وبين الالة المحب وسيهبك قوتة لتساندك وستتدفق الطاقة والحماس والنشاط
والمتعة اليك كلما قدرت افعالك وقدستها ومنحتها حبك واهتمامك ورعايتك.
دمتم بسلام ومحبة