الموت

شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

الموت نهاية كل إنسان على وجه الأرض.

و لكن دائما ما يتم تضخيم هذا الموضوع بشكل يُفقد الميزان بداخل الإنسان.

في هذا المقال سوف نفهم قصة الموت و قصة الحياة.

أنت يا أيها الإنسان، حياتك ليست قائمة على لحظة الولادة و لحظة الموت، فأنت لم تشأ يوم ولادتك و لن تشاء يوم مماتك.

حياتك قائمة على اختياراتك التي قمت بها منذ بداية قدراتك على الإحاطة بالعالم المادي المحيط بك.

اختياراتك في تعاملك مع فكرك و مشاعرك و جسمك و والديك و زوجك و أبنائك و الناس و أحداث حياتك و كل تفصيلة في حياتك.

هذه الإختيارات هي التي ستحدد كيف ستموت؟

هناك من مات منتحرا.
هناك من مات مريضا.
هناك من مات مقتولا.
هناك من مات ظلما و قهرا و فسادا.
هناك من مات أعزبا.
هناك من مات وحيدا.
هناك من مات غرقا.
هناك من مات مفسدا.
هناك من مات منافقا.
هناك من مات بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازل و الفيضانات و البراكين.
هناك من مات متهورا في سيارته أو دراجته النارية.
هناك من مات جاهلا.

و لكن أنت الله لا يريد لك أن تموت كما ماتوا هم.

الله يريد بك اليسر.
الله يريد أن يخفف عنك.
الله يريد أن يتوب عليك.
الله يريدك أن تعيش السلام مع واقعك و فكرك و مشاعرك و مع كل تفصيلة من تفاصيل حياتك.

فلا تخف إرادة الله سوف تتحقق بغض النظر عن ظروفك و بلدك و زمانك و مكانك.

فالله أكبر من كل شيء.

و هو الذي سيُميتك في وقتك المناسب، كما جئت لهذه الحياة ستخرج من هذه الحياة.

موتة طبيعية خالية من كل الأحزان و الأوجاع و التعلقات.

⁉سؤال : كيف أموت موت طبيعي و في أجله المسمى الذي كتبه الله قبل أن يخلقني؟

بالعمل الصالح و النافع و الحسن تحدد أجلك الطبيعي.

✔ يقول الله : "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"

هذه الآية تلخص الغاية من وراء خلق جسمك و واقعك و فكرك و مشاعرك و حركتك. "العمل الحسن و النافع و الصالح".

عندما ستوجه جسمك نحو الإصلاح في الأرض و زيادة السلام و اليسر في كل مكان، عندما ستوجه فكرك و مشاعرك نحو عبادة الله وحده دون أي شريك.

فهنا ستكون مِن مَن حقق الغاية من الولادة و من الموت.

نجاحك في الإبتلاء سيحدد نهايتك الحقيقية و الطبيعية.

"يقولون تعددت الأسباب و الموت واحد، أقول تعددت الأسباب و الموت ليس واحد"، فهناك من مات و قام بدوره الذي جاء لأجله و هناك من مات و لم يفعل شيئا.

هذا الفيديو سيعطيكم نظرة أشمل للمقال :

https://youtu.be/L3i3sQFoNkg

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الموت

    مدة القراءة: 2 دقائق

    الموت نهاية كل إنسان على وجه الأرض.

    و لكن دائما ما يتم تضخيم هذا الموضوع بشكل يُفقد الميزان بداخل الإنسان.

    في هذا المقال سوف نفهم قصة الموت و قصة الحياة.

    أنت يا أيها الإنسان، حياتك ليست قائمة على لحظة الولادة و لحظة الموت، فأنت لم تشأ يوم ولادتك و لن تشاء يوم مماتك.

    حياتك قائمة على اختياراتك التي قمت بها منذ بداية قدراتك على الإحاطة بالعالم المادي المحيط بك.

    اختياراتك في تعاملك مع فكرك و مشاعرك و جسمك و والديك و زوجك و أبنائك و الناس و أحداث حياتك و كل تفصيلة في حياتك.

    هذه الإختيارات هي التي ستحدد كيف ستموت؟

    هناك من مات منتحرا.
    هناك من مات مريضا.
    هناك من مات مقتولا.
    هناك من مات ظلما و قهرا و فسادا.
    هناك من مات أعزبا.
    هناك من مات وحيدا.
    هناك من مات غرقا.
    هناك من مات مفسدا.
    هناك من مات منافقا.
    هناك من مات بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازل و الفيضانات و البراكين.
    هناك من مات متهورا في سيارته أو دراجته النارية.
    هناك من مات جاهلا.

    و لكن أنت الله لا يريد لك أن تموت كما ماتوا هم.

    الله يريد بك اليسر.
    الله يريد أن يخفف عنك.
    الله يريد أن يتوب عليك.
    الله يريدك أن تعيش السلام مع واقعك و فكرك و مشاعرك و مع كل تفصيلة من تفاصيل حياتك.

    فلا تخف إرادة الله سوف تتحقق بغض النظر عن ظروفك و بلدك و زمانك و مكانك.

    فالله أكبر من كل شيء.

    و هو الذي سيُميتك في وقتك المناسب، كما جئت لهذه الحياة ستخرج من هذه الحياة.

    موتة طبيعية خالية من كل الأحزان و الأوجاع و التعلقات.

    ⁉سؤال : كيف أموت موت طبيعي و في أجله المسمى الذي كتبه الله قبل أن يخلقني؟

    بالعمل الصالح و النافع و الحسن تحدد أجلك الطبيعي.

    ✔ يقول الله : "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"

    هذه الآية تلخص الغاية من وراء خلق جسمك و واقعك و فكرك و مشاعرك و حركتك. "العمل الحسن و النافع و الصالح".

    عندما ستوجه جسمك نحو الإصلاح في الأرض و زيادة السلام و اليسر في كل مكان، عندما ستوجه فكرك و مشاعرك نحو عبادة الله وحده دون أي شريك.

    فهنا ستكون مِن مَن حقق الغاية من الولادة و من الموت.

    نجاحك في الإبتلاء سيحدد نهايتك الحقيقية و الطبيعية.

    "يقولون تعددت الأسباب و الموت واحد، أقول تعددت الأسباب و الموت ليس واحد"، فهناك من مات و قام بدوره الذي جاء لأجله و هناك من مات و لم يفعل شيئا.

    هذا الفيديو سيعطيكم نظرة أشمل للمقال :

    https://youtu.be/L3i3sQFoNkg

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين