هل انت ضعيفة فعلا كما يبدو !!!! هل انت مغلوبة على امرك كما تزعمين!!!! كيف يمكن ان يخلق الله انسانا ضعيفا ؟ كيف يمكن ان نزعم ان نفخة من روح الله لا تتمتع بحماية الله لها ؟
فقط انت من تفرطين بحقك ولا تنجحى الا فى الندب والعويل والقاء المسؤلية على الرجل والظروف والمجتمع , هل تصدقين فعلا بأنك بهذا الضعف المزيف؟
انت من ارتضيت ان تكون فى هذا المكان وبهذا الضعف , انت لم تتمردى على ضعفك وهوانك , اثق كثيييييرا فى عدل الله والفرص الممنوحة لكافة النساء متساوية ,فلماذا هناك من ارتقين واخترن احتمالات افض لحياتهن وانت هنا لازلت تشتكين ظلم المجتمع لكى وظلم الاب وظلم الزوج وظلم كل ذكر .......
تذكرى جيدا انك من تصنعين الفرعون الذى تشتكين مراره بعد ذلك وتطلبين الغوث , وتطلبين من هذا وذاك ان يُسمعه كلمات عن محاضرة فى كيف تعامل النساء وانت اول من اسأت لنفسك.
اول امر ربانى لبنى البشر كان اقرأ فهل تقرأين !!! هل قرأتى عن الزواج وسيكولوجية الرجل وفن العيش الطيب قبل ان تبدأى تجربة تجنين السئ من ثمارها , تبحثين عمن يدافع عنك وانت لم تدافعى عن نفسك ,كل ماتفعلينه هو الشكوى والبكاء والتذمر .....
تُرى هل قرأتى وتعلمتى عن تربية الاطفال قبل خوض التجربة !
استحققتى حياة عادية عندما سلكتى الطريق العادى ,لم تختلفى كثيرا عن والدتك وجدتك ,قيمتك انت من يصنعها ,حياتك ليست فقط فى صنع الطعام والقيام يأعمال المنزل .
كيف لك ان تصدقى انك ولدت لتتزوجى وتنجبى وتموتى هذا ليس قدرك, رأيت العديد من من آراء الشباب الواعى انه لا يريد ان يتزوج خادمة هو يريد ان يتزوج من يأنس لرأيها هو يريد ان يتزوج مثل خديجة او عائشة فبدلا من التشدق طوال الوقت ان النبى محمد كان يفعل كذا وكذا مع زوجاته هل رأيت فى ماذا كان محمد يمدح زوجاته.
ارفعى من استحقاقك بتطوير نفسك بالقراءة والتعلم ,تعلمى فن الحياة تمردى على ضعفك ,اخلعى عنك عباءة الاستكانة والضعف المزيف ,غيرى نظرتك لنفسك.
اقصى أمانيكى ان تتزوجى ثم تعيشين دور الضحية المسكينة التى تريد حبا وحنانا وتقديرا ,قدمى لنفسك اولا الحب والحنان والتقدير وسوف تجنينه استحقاقا .
عليك تُبنى البشرية فأنت الام والزوجة والابنة ,انت البداية والنهاية ,منك تبدأ الحياة ,بربك كيف تبدأ الحياة بكل هذا العجز لماذا تٌتقنين الشكوى فقط!!!!!
من يصبر ان يعيش مع امرأة بهذا البؤس.... خُلقتى كى تشعى حياة لكنك الان لا تبثين سوى اليأس والعجز ,تبكين دائما على اطلال الماضى .
الى متى ستظلين فى انتظار المعجزة التى تنتزعك انتزاعا من حالك لحال افضل ؟
صدقينى انت من يصنع المعجزة انت من يقرر فالامر اليك فانظرى ماذا تأمرين ,صدقينى لا فرق اطلاقا بينك وبين اى امرأة نجحت فى اختبارها واختارت الحياة الطيبة لديك نفس الفرص ,انت فقط من يُصعب على نفسه الحياة ,انت فقط من توافق ان تظل حبيسة افكار داخل رأسها .
انتظرى .....
نعم هى مجرد افكار وبإيمانك بها تجلت واقعا تعيشينه ,فقط راجعى افكارك ومعتقداتك عن الحياة وسوف ترين ان كل ماتؤمنين به وترددينه هو واقع فى حياتك ,بمجرد تغيير هذة الافكار تتغير حياتك بالمثل ,واعلمى ان التغيير لا يحدث فجأة دائما تتدرجين فى التغيير ,لا تستوحشى الطريق فإنه مخلوق لكِ.
لست عليكِ بقاسية وانما بقلب يؤلمه ان يراكِ بهذه الصورة المهينة جيلا يورث آخر ويتفلت منه مارحم ربى.
اريدك ان تكونى كما فطرك الله لا اريد هذه الصورة العبثية التى لا تعبر عنك مطلقا ,المرأة رمز القوة والحنان والعطاء اغمرى نفسك بحنانك ,اخلعى عنك هذا الثوب البالى فهو لا يليق بك ,اكفرى ارجوكِ بموروثات شوهت فطرتك النقيه فنسيتى الله واتبعتى الشيطان بطاعة عمياء ,ابحثى عن كيف تعيشين سعيدة .
اعلم جيد انك تريدين التغيير ولكنك لا تسلكين الطريق الصحيحة ,اذا تغيرت تغير كل شئ حولك وهذا وعد لك من الله .
الماضى من حياتك انتهى بكل تجاربه وبكل اشخاصه فالحياة لا تعود لمن مات ,ابدأى الان فدائما آن الاون .
اصنعى حياتك فلست ريشة فى مهب الريح وانما انت انسان له عقل وقلب وارادة ,ليس هنا مبرر صدقينى لت تندمى على اى شئ فى حياتك اكثر من كونك كانت لديك الفرص لتحسنى جودة حياتك وانتى تخليتى عنها ,افكارك هى سجنك فاخرجى من سجن انت من صنعه او تقبلتى ان تدخليه بصدر رحب على عمى مشيا على ماقاله الاجداد.
أرى عينينك الان واعلم مدى الحزن الذى تشعرين به ولكن الطريق امامك والقرار بيدك ان تأخذيه .
اريد ان ارى فى عينيك إشراقة القوة التى تصنه المعجزات فإن كنت زوجة سيتمد منك رجلك قوته فأنت السكن والسند والثقة وان كنت أما يشعر اطفالك بالأمان الحقيقى وان كنت إبنة ترى فى عيون والديك الفخر والاطمئنان عليك فمن يمك عقله يملك قدره ويصنع حياته.