تصحيح القناعة

»  تصحيح القناعة
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

القناعة هى الرضا والقبول بفكرة ما وتبنيها ثم العمل على تحقيقها..كل انسان لديه مجموعة كبيرة من القناعات تم اكتسابها من الوالدين او المدرسة المجتمع او الإعلام وغيره ..من النادر أن يقوم بالتحقق مما تم اكتسابه من معلومات او مراجعته بسبب التسليم بصحته ....من نعم الله على الانسان انه منحه حق الاختيار وتجسد هذا الحق فى انه يستطيع ملاحظة الأفكار التى تتوارد في عقله ومراقبة المشاعر التى تصاحب هذه الأفكار.. لهذا يمكن للانسان عندما يعي أن لديه فكرة تصاحبها مشاعر مزعجة ان يمسك هذه الفكرة أو القناعة ويناقشها ويتأكد من صحتها....ويتساءل هل هذه القناعة تمنحني القوة ام الضعف ؟ هل تدعمني ام تخذلني؟هل تقيدني ام تحررني ؟ ..اذا كانت قناعة مكبلة ومزيفة يجب استبدالها بفكرة وقناعة داعمة وصحيحة.
ان القناعة المقيدة هي معلومة تم بناءها على افتراضات زائفة وغير حقيقية ..اذن حان الوقت للتخلص منها وتبني قناعة جديدة
على سبيل المثال
انا لا استطيع السفر لأن دخلي محدود
انا لا أستطيع السفر لأني مرتبط بالعمل
تجد أحدهم لديه مجموعة من القناعات المقيدة تمنعه من السفر ..هو مقتنع تمام الإقتناع بمجموعة هذه الأفكار المعيقة .
لأن كل ما يتم زرعه فى العقل من قناعات يتم تعزيزه ودعمه بنفس نوع الأحداث والمواقف والاخطاء لتتحقق فالواقع..مما يحولها إلى قناعات راسخة.
يجب إعادة تقييم كل واحدة على حدة ..وطرح السؤال هل تخذلني ام تدعمني؟
اذا كانت قناعة مدمرة ينبغي البحث عن معلومة تنسفها ..مثلا ان يقول المرء لنفسه
يوجد العديد من الناس ذوى الدخل المحدود يسافرون بكل سهولة.
العديد من الناس يسافرون رغم ارتباطهم بالعمل.

إيجاد وسيلة لتبني قناعة تعطيك القوة بدل الضعف ..الدعم بدل الخذلان
من الممتع ان يملك الانسان هذا الخيار العجيب وهو تبديل الفكرة وجعل ما يريده يتحقق..
اصنع قائمة بالقناعات المقيدة وابدأ فى نسف كل ما يدعمها وتبني قناعة جديدة تعطيك القوة
كلما أعدت تصحيح قناعة مزيفة كلما تحسنت نوعية حياتك واقتربت من أهدافك وشعرت بالسعادة.

لايف كوتش
أمال علي

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    تصحيح القناعة

    مدة القراءة: 2 دقائق

    القناعة هى الرضا والقبول بفكرة ما وتبنيها ثم العمل على تحقيقها..كل انسان لديه مجموعة كبيرة من القناعات تم اكتسابها من الوالدين او المدرسة المجتمع او الإعلام وغيره ..من النادر أن يقوم بالتحقق مما تم اكتسابه من معلومات او مراجعته بسبب التسليم بصحته ....من نعم الله على الانسان انه منحه حق الاختيار وتجسد هذا الحق فى انه يستطيع ملاحظة الأفكار التى تتوارد في عقله ومراقبة المشاعر التى تصاحب هذه الأفكار.. لهذا يمكن للانسان عندما يعي أن لديه فكرة تصاحبها مشاعر مزعجة ان يمسك هذه الفكرة أو القناعة ويناقشها ويتأكد من صحتها....ويتساءل هل هذه القناعة تمنحني القوة ام الضعف ؟ هل تدعمني ام تخذلني؟هل تقيدني ام تحررني ؟ ..اذا كانت قناعة مكبلة ومزيفة يجب استبدالها بفكرة وقناعة داعمة وصحيحة.
    ان القناعة المقيدة هي معلومة تم بناءها على افتراضات زائفة وغير حقيقية ..اذن حان الوقت للتخلص منها وتبني قناعة جديدة
    على سبيل المثال
    انا لا استطيع السفر لأن دخلي محدود
    انا لا أستطيع السفر لأني مرتبط بالعمل
    تجد أحدهم لديه مجموعة من القناعات المقيدة تمنعه من السفر ..هو مقتنع تمام الإقتناع بمجموعة هذه الأفكار المعيقة .
    لأن كل ما يتم زرعه فى العقل من قناعات يتم تعزيزه ودعمه بنفس نوع الأحداث والمواقف والاخطاء لتتحقق فالواقع..مما يحولها إلى قناعات راسخة.
    يجب إعادة تقييم كل واحدة على حدة ..وطرح السؤال هل تخذلني ام تدعمني؟
    اذا كانت قناعة مدمرة ينبغي البحث عن معلومة تنسفها ..مثلا ان يقول المرء لنفسه
    يوجد العديد من الناس ذوى الدخل المحدود يسافرون بكل سهولة.
    العديد من الناس يسافرون رغم ارتباطهم بالعمل.

    إيجاد وسيلة لتبني قناعة تعطيك القوة بدل الضعف ..الدعم بدل الخذلان
    من الممتع ان يملك الانسان هذا الخيار العجيب وهو تبديل الفكرة وجعل ما يريده يتحقق..
    اصنع قائمة بالقناعات المقيدة وابدأ فى نسف كل ما يدعمها وتبني قناعة جديدة تعطيك القوة
    كلما أعدت تصحيح قناعة مزيفة كلما تحسنت نوعية حياتك واقتربت من أهدافك وشعرت بالسعادة.

    لايف كوتش
    أمال علي

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين