لا تخضع المرأة إلا لرجل ضعيف الشخصية. هو الوحيد الذي يريدها خاضعة مكسورة الجناح تابعة له تبعية عمياء. ضعف المرأة ليس طبيعيا وإنما هو ضعف مكتسب عندما فقد الرجال شخصياتهم.
الرجل القوي لا تستهوية الضعيفة المنكسرة، بل يحب القوية ذات الشخصية المتوازنة. فإن رآها ضعيفة منحها القوة ووفر لها الحماية الكاملة في تحركاتها وتعاملاتها مع الآخرين. فتخرج من بيتها لقضاء حوائجها أو لعملها وهي تعلم تمام العلم أن ورائها رجل يشد عضدها ويؤازرها في كل الإحتمالات.
عندما إنكسر الرجال أمام الرجال لم يجدوا مخلوقا يمارسون عليه عنترياتهم إلا المرأة. خلق الرجال زواجات ضعيفات فاشلات ينجبن بنات وأولاد ضعفاء فاشلين وهكذا حتى تحولت مجتمعات كاملة إلى الضعف الذي تتم التغطية عليه بممارسة العنف والسطوة على المرأة.
إذا رأيتِ من الرجل ضعفا فأركليه بالقدم لأنه سيكون أول من يغرس سكين الهزيمة في روحك. الرجل الذي لا يقويك لا حاجة لك به.