حياة الإنسان هي بين سمع و طاعة و نتيجة
تسمع شيء تطيعه فتحصل على نتيجة معينة في حياتك الفكرية و الشعورية و الحركية
ما تسمعه و تطيعه يجعل حبل غير مرئي يلتوي على فكرك و إحساسك و حركتك
إن كان الحبل الذي يلتوي حول أفكارك و مشاعرك و حركتك هو حبل الله أي أوامر الله و علمه فهنا ستخف شدة الإلتواء و ستشعر باتساع أكثر على مستواك الفكري و الشعوري و الحركي
إن كان الحبل الذي يلتوي حول أفكارك و مشاعرك و حركتك هو حبل المجتمع و الأهواء و الشهوات فهنا ستزداد حدة هذا الإلتواء و ستبدأ تشعر بالضيق أكثر على مستواك الفكري و الشعوري و الحركي
كثير من البشر في هذه الأرض يبحثون عن الحرية و لكن قليل من البشر من سيعيشون هذه الحرية
أول معلومة عليك أن تعلمها عن حياتك هو أن الدنيا ليست فيها الحرية، و لكن فيها علم و أوامر
و على الإنسان أن يتبع ذلك العلم و تلك الأوامر التي تصلح من عيوبه و تزيد من عبادته لله حتى ينعم بحرية أكثر مقارنة بباقي البشر الذين لا يتبعون ذلك العلم و تلك الأوامر
فكلنا الآن نعاني من ضيق أو اتساع
ركز مع الحبل الملتوي حول رقبتك و فكرك و إحساسك كلما زاد التركيز و عالجت من أفكارك و أحاسيسك اتجاه كل ما تعيشه في حياتك الدنيا كلما شرعت بالإتساع و الحرية
أنت ستسمع و تطيع غصب عنك فاختر ما تسمع و تطيع بعناية ... مستقبل حياتك كله هناك