في السماء رزقكم و ما توعدون

»  في السماء رزقكم و ما توعدون
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 4 دقائق

  • الخاطرة الأولى

السموات و الأرض في الدنيا ... و السموات و الأرض في الآخرة

الله عز وجل عندما تحدث عن السماء قال و في السماء رزقكم

أي كل إنسان الآن موجود في الأرض أودع الله له رزقا في السماء

الفرق بين رزق الدنيا و رزق الآخرة هو الشكل الذي يظهر فيه هذا الرزق

ففي الحياة الدنيا السماء مساحتها أكبر بكثير من مساحة الأرض (و هذا بدليل نموذج الكون الذي شرحه أمين صبري في فيديوهات الأرض المسطحة)

و كون هذا الفرق في المساحة موجود فهذا الأمر يجعل الرزق يمر من مراحل تكوينية حتى يظهر بشكله المادي في حياتك

مثلا بيتك المستقبلي ... هذا البيت هو عبارة عن رزق موجود في السماء حتى يصبح هذا الرزق واقع في حياتك فالأمر سيحتاج بعض الوقت حتى ينزل من السماء و يتشكل على سطح الأرض

لهذا كلما زادت حركتك النافعة في الأرض كلما تمكنت من إدراك هذا الرزق و ملامسته

فرزقك يتحرك في السماء و ينزل كل يوم بقدر بسيط، و كلما تفاعلت مع القدر البسيط الذي ينزله الله لك في كل يوم من أيامك كلما سمحت للوسع و اليسر أن يتنزلان بصورة أكبر و أوضح في حياتك الدنيا

القاعدة تقول "رزق كل إنسان موجود في السماء و موجود جزء منه في الأرض، عندما تتعامل مع الجزء الذي تملكه في أرضك بشكل سليم و نافع فأنت هنا تسمح للأجزاء الأخرى و الخفية و الموجودة في السماء بالظهور"    ------------->   (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

في الآخرة ستكون مساحة السماء متساوية في العرض مع مساحة الأرض (جنة عرضها السموات و الأرض) ... و بالتالي الأرزاق ستتنزل بشكل فوري دون حاجة الإنسان لبدل الجهد أو إنفاق شيء أو إصلاح شيء

المشكل الذي وقع فيه البشر هو أنهم ظنوا أنهم يستطيعون إدراك الرزق السليم دون بدل جهد و نفع و إصلاح ... و هنا بذات تشوهت فطرتهم و بدؤوا يستخدمون شتة الوسائل الإجرامية لكي يحققوا أرزاقهم ... و هنا بذات اختل التوازن في الكون و ظهر الفقر و ظهرت الفرقة و ظهرت المجاعة و ظهر الفساد

من لا يحسن إلى أرضه لا يتوقع شيء من السماء ... فالسماء بيد الله ... و الأرض بيد الله و بأيدي البشر ... و كلما أساء البشر إلى الأرض كلما حرمهم الله من رزقهم الطيب و الكريم الموجود في السماء

"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ"

من لا يحسن لأرضه و يشكر نعمت الله فيها فليتوقع الذلة و المسكنة

أرضك هي أكثر شيء أنت مسؤول عنه إن رفضته و لم ترى نعمت الله في هذه الأرض فلا تتوقع أي شيء من الله، فالله يتعامل فقط مع الأشخاص الذين فهموا الحياة و بدؤوا بالإحسان لأرضه و مخلوقاته، غير هذا شيء لا تتوقع شيء من الله، عندما ستبذل جهدا و إصلاحا و إنفاقا و إيمانا عندها ستحيا في رزق كريم و طيب من رب كريم

  • الخاطرة الثانية

"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"

جسمك يعتبر دابة

الطير دابة

النمل دابة

الحيوانات دابة

سيارتك دابة

أجهزتك دابة

الله عليه رزق الدواب جميعا ... أي هذه مسؤوليته، و هو من يرسل الرزق أو يمسكه ... إن أمسكه فلا مرسل له ... إن أرسله فلا ممسك له ... و كل في كتاب مبين ... و الله يعلم مستقرك و مستودعك

سؤال : ما هو الكتاب المبين؟ و ما هو المستقر و ما هو المستودع؟

السموات و الأرض عبارة عن كتاب كبير جدا ... هذا الكتاب سيطويه الله يوم القيامة ... يقول الله "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب" ... و يقول أيضا : "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ"

الكتاب المبين يتكون من جانبين ... جانب سماوي غير ظاهر للإنسان و جانب أرضي ظاهر للإنسان

الله ينزّل الرزق من السماء إلى الأرض ... فالسماء هي المكان الذي يخزن فيه الله كل المعلومات و الأرزاق التي تخص حياتك ... و الله هو الذي ينزل ذلك من السماء لكي يصبح واقعا ملموسا في حياتك

الأرض التي أنت فيها الآن تسمى بالمستقر ... الأمور الغير موجودة في حياتك الآن موجودة في مكان اسمه بالمستودع ... ماضيك غير موجود الآن ... جدك المتوفي غير موجود الآن ... أعمالك السابقة غير موجودة الآن ... أعمالك المستقبلية غير موجودة الآن ... ما مضى و ما سيأتي كله الآن عند الله في المستودع

أنت لست مسؤول عن الأمور الموجودة في المستودع أنت مسؤول عن الأمور الموجودة في المستقر ... أرضك ... جسمك ... كلماتك ... حاضرك ... ممتلكاتك ... أعمالك الحاضرة ... مشاعرك ... أفكارك ... أفعالك ...

كلما أحسنت للأمور الحاضرة و التي تتفاعل معها بشكل يومي، كلما أنعم الله عليك برزق كريم و حسن و طيب ينزله الله عليك من السماء فيصبح واقعا تشهده في حياتك اليومية

ما تحتاجه الآن موجود في السماء ... أحسن عملك اتجاه الأمور التي تعيشها الآن ... و سيعطيك الله ما تحتاجه و فوق ما تحتاجه ... فالله لن يعطيك ما تحتاجه فقط الله سيعطيك حتى ترضى ... و ما دمت غير راض، فاعمل صالحا الآن و سيعطيك الله حتى ترضى و هذا وعد الله و الله لا يخلف الميعاد

"وَالضُّحَىٰ * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَىٰ * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

"وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ"

  • درس "و في السماء رزقكم"

https://youtu.be/ZhHkHxX8bTU

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    في السماء رزقكم و ما توعدون

    مدة القراءة: 4 دقائق

    • الخاطرة الأولى

    السموات و الأرض في الدنيا ... و السموات و الأرض في الآخرة

    الله عز وجل عندما تحدث عن السماء قال و في السماء رزقكم

    أي كل إنسان الآن موجود في الأرض أودع الله له رزقا في السماء

    الفرق بين رزق الدنيا و رزق الآخرة هو الشكل الذي يظهر فيه هذا الرزق

    ففي الحياة الدنيا السماء مساحتها أكبر بكثير من مساحة الأرض (و هذا بدليل نموذج الكون الذي شرحه أمين صبري في فيديوهات الأرض المسطحة)

    و كون هذا الفرق في المساحة موجود فهذا الأمر يجعل الرزق يمر من مراحل تكوينية حتى يظهر بشكله المادي في حياتك

    مثلا بيتك المستقبلي ... هذا البيت هو عبارة عن رزق موجود في السماء حتى يصبح هذا الرزق واقع في حياتك فالأمر سيحتاج بعض الوقت حتى ينزل من السماء و يتشكل على سطح الأرض

    لهذا كلما زادت حركتك النافعة في الأرض كلما تمكنت من إدراك هذا الرزق و ملامسته

    فرزقك يتحرك في السماء و ينزل كل يوم بقدر بسيط، و كلما تفاعلت مع القدر البسيط الذي ينزله الله لك في كل يوم من أيامك كلما سمحت للوسع و اليسر أن يتنزلان بصورة أكبر و أوضح في حياتك الدنيا

    القاعدة تقول "رزق كل إنسان موجود في السماء و موجود جزء منه في الأرض، عندما تتعامل مع الجزء الذي تملكه في أرضك بشكل سليم و نافع فأنت هنا تسمح للأجزاء الأخرى و الخفية و الموجودة في السماء بالظهور"    ------------->   (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

    في الآخرة ستكون مساحة السماء متساوية في العرض مع مساحة الأرض (جنة عرضها السموات و الأرض) ... و بالتالي الأرزاق ستتنزل بشكل فوري دون حاجة الإنسان لبدل الجهد أو إنفاق شيء أو إصلاح شيء

    المشكل الذي وقع فيه البشر هو أنهم ظنوا أنهم يستطيعون إدراك الرزق السليم دون بدل جهد و نفع و إصلاح ... و هنا بذات تشوهت فطرتهم و بدؤوا يستخدمون شتة الوسائل الإجرامية لكي يحققوا أرزاقهم ... و هنا بذات اختل التوازن في الكون و ظهر الفقر و ظهرت الفرقة و ظهرت المجاعة و ظهر الفساد

    من لا يحسن إلى أرضه لا يتوقع شيء من السماء ... فالسماء بيد الله ... و الأرض بيد الله و بأيدي البشر ... و كلما أساء البشر إلى الأرض كلما حرمهم الله من رزقهم الطيب و الكريم الموجود في السماء

    "وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ"

    من لا يحسن لأرضه و يشكر نعمت الله فيها فليتوقع الذلة و المسكنة

    أرضك هي أكثر شيء أنت مسؤول عنه إن رفضته و لم ترى نعمت الله في هذه الأرض فلا تتوقع أي شيء من الله، فالله يتعامل فقط مع الأشخاص الذين فهموا الحياة و بدؤوا بالإحسان لأرضه و مخلوقاته، غير هذا شيء لا تتوقع شيء من الله، عندما ستبذل جهدا و إصلاحا و إنفاقا و إيمانا عندها ستحيا في رزق كريم و طيب من رب كريم

    • الخاطرة الثانية

    "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"

    جسمك يعتبر دابة

    الطير دابة

    النمل دابة

    الحيوانات دابة

    سيارتك دابة

    أجهزتك دابة

    الله عليه رزق الدواب جميعا ... أي هذه مسؤوليته، و هو من يرسل الرزق أو يمسكه ... إن أمسكه فلا مرسل له ... إن أرسله فلا ممسك له ... و كل في كتاب مبين ... و الله يعلم مستقرك و مستودعك

    سؤال : ما هو الكتاب المبين؟ و ما هو المستقر و ما هو المستودع؟

    السموات و الأرض عبارة عن كتاب كبير جدا ... هذا الكتاب سيطويه الله يوم القيامة ... يقول الله "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب" ... و يقول أيضا : "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ"

    الكتاب المبين يتكون من جانبين ... جانب سماوي غير ظاهر للإنسان و جانب أرضي ظاهر للإنسان

    الله ينزّل الرزق من السماء إلى الأرض ... فالسماء هي المكان الذي يخزن فيه الله كل المعلومات و الأرزاق التي تخص حياتك ... و الله هو الذي ينزل ذلك من السماء لكي يصبح واقعا ملموسا في حياتك

    الأرض التي أنت فيها الآن تسمى بالمستقر ... الأمور الغير موجودة في حياتك الآن موجودة في مكان اسمه بالمستودع ... ماضيك غير موجود الآن ... جدك المتوفي غير موجود الآن ... أعمالك السابقة غير موجودة الآن ... أعمالك المستقبلية غير موجودة الآن ... ما مضى و ما سيأتي كله الآن عند الله في المستودع

    أنت لست مسؤول عن الأمور الموجودة في المستودع أنت مسؤول عن الأمور الموجودة في المستقر ... أرضك ... جسمك ... كلماتك ... حاضرك ... ممتلكاتك ... أعمالك الحاضرة ... مشاعرك ... أفكارك ... أفعالك ...

    كلما أحسنت للأمور الحاضرة و التي تتفاعل معها بشكل يومي، كلما أنعم الله عليك برزق كريم و حسن و طيب ينزله الله عليك من السماء فيصبح واقعا تشهده في حياتك اليومية

    ما تحتاجه الآن موجود في السماء ... أحسن عملك اتجاه الأمور التي تعيشها الآن ... و سيعطيك الله ما تحتاجه و فوق ما تحتاجه ... فالله لن يعطيك ما تحتاجه فقط الله سيعطيك حتى ترضى ... و ما دمت غير راض، فاعمل صالحا الآن و سيعطيك الله حتى ترضى و هذا وعد الله و الله لا يخلف الميعاد

    "وَالضُّحَىٰ * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَىٰ * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

    "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ"

    • درس "و في السماء رزقكم"

    https://youtu.be/ZhHkHxX8bTU

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين