الخوف و الحزن هم المشاعر التي يمكن أن تعرف من خلالها هل أنت في هداية أم في ضلال
الله برحمته بنا عندما خلقنا لم يتركنا، بل خلق معنا منبهات ترينا هل نحن نمشي في الحياة بشكل مستقيم أم ابتعدنا عن الإستقامة و اتبعنا أهوائنا و أهواء مجمعاتنا
إن كنت الآن تشعر بالخوف فاعلم أنه ينقصك الهدى و تتبع الهوى
إن كنت الآن تشعر بالحزن فاعلم أنه ينقصك الهدى و تتبع الهوى
يقول الله عز و جل في كتابه : "فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
نسبة الهوى في فكرك و إحساسك ستزيد من نسبة الحزن و الخوف في حياتك
نسبة الهدى في فكرك و إحساسك ستزيد من نسبة السعادة و الأمان في حياتك
سؤال : كيف يزداد الهدى؟
# كلما اتبعت الهدى كلما زادك الله هدى .... مثلا هذا الكلام الذي تقرأه هذا الكلام هو نابع من هدى الله الذي درسته في القرآن و طبقته في حياتي اليومية و استشعرت نتائجه ... اتباعك لهذا الهدى سيزيد الهدى في حياتك و بالتالي سيزيد السعادة و الأمان في حياتك
✔ يقول الله : "وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا"
✔ يقول الله : وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"
# الإيمان بالله يهدي به الله الإنسان ... كلما زاد إيمانك بالله كلما زادت هدايتك ... كلما زادت هدايتك زادت سعادتك و أمنك
✔ يقول الله : "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ"
# دراسة القرآن تحميك من الهوى و تنعم عليك بالهدى ... القرآن كتاب عظيم فيه كل الحلول لكل إنسان على وجه الأرض ... عندما ستدرس مواضيع القرآن بشكل صادق و ستسعى أن تجعل هذه المواضيع جزء من تفكيرك و إحساسك ... فهنا أنت ستهتدي و بالتالي وداعا للخوف و وداعا للحزن للأبد ... مواضيع كثيرة درستها و نشرتها لكم الحمد لله ... ادرس هذه المواضيع جيدا و افهمها و طبقها و ستختفي كل أنواع الأحزان و المخاوف في حياتك في لمح البصر
طريق السعادة و الآمان طريق سهل جدا فقط تحرك كما شرحت لك الآن و ستدهش من كمية السعادة و الأمان التي سيغمرك بهم رب العالمين