- لأنهم تعساء من داخلهم، يعيشون شبابهم في تعاسة، فتاة تعيسة تتعرف على فتى تعيس فيمارسان الحب التعيس بعيدا عن أين أهاليهم فتنتهي تجربتهم بطريقة مزرية جدا وتعيسة. بينما من المفروض أنها تجربة سعيدة.
- تعيس يتزوج تعيسة فيخلقان أسرة تعيسة، يعيشان بتعاسة طوال حياتهما وإن قررا الإنفصال فإنهما يفعلان ذلك من أجل المزيد من التعاسة.
- يختار الشاب دراسته الجامعية ليتخرج ويتوظف في شركة كبرى يكون فيها مسئولا عن التعاسة، ينشر التعاسة والبؤس في كل مكان.
- تقرر فتاة أن تتحرر من قيود المجتمع فتعيش بتعاسة لأنها لم تحررت ظاهريا لكن في داخلها هي تعيسة.
- يأتيها شاب أحمق يريد أن يهديها فيزيدها كآبة وتعاسة لأنه هو أصلا أتعس من عبد الله وأتعس من حج وإعتمر.
- تعيس يريد أن يحتل بلاد الله
- تعيس يريد أن ينشر الحرية والديموقراطية
- تعيسة تبحث عن السعادة في الإنجاب فينتفخ بطنها بالتعاسة
هل من الممكن أن يتوقف الناس للحظة ويفكروا في سبب شقائهم وتعاستهم في الحياة؟ الكل يمثل على الكل، الكل يمثل السعادة، الكل يمثل النجاح، الكل يمثل بأن السماء لن تقع على رأسه.
الحياة طبيعيا تحتمل كل الإحتمالات، الحل ليس في الدراسة ولا في الحرية ولا في الزواج ولا العزوبية ولا الوظيفة ولا الأولاد، لأن تلك الأشياء لا قيمة لها، لا قيمة لأي شيء في هذة الدنيا عندما لا يسعدنا وجود الله. عندما لا يكفينا أن الله معنا فلن يغني عنا أي شيء آخر.
عمليا كل الأحداث الأخرى يمكن أن تقع ضمن أي ترتيب لكنها لا تغير من سعادتنا ولكنها قد تزيدها أو تظهرها بشكل ومذاق مختلف، هذا عندما نكون نحن من داخلنا سعداء. لا تنخدع، لا تجعل النكهة تلهيك عن السعادة الحقيقية.
ما رأيك في هذة السعادات؟
- سعادة بنكهة الصداقة
- سعادة بنكهة العائلة
- سعادة بنكهة الزواج
- سعادة بنكهة الوظيفة
- سعادة بنكهة النجاح في التجارة
- سعادة بنكة السيارة الرياضية
- سعادة بنكة الحضور الجماهيري
السعادة من عندك وأما النكهات فهي ما تجده في الحياة
لا تسمح لأي إنسان أو غرض أو هدف أن يسبب لك الألم. تخلص من أسباب الألم، لم يخلقك الله لتتألم، فإما أنك تتألم لأنك لا تعرف بأن السعادة موجودة في داخلك فتلوم الآخرين على قلة فهمك، أو أنك تتألم لأنك تعتقد بأن الآخرين هم مصدر سعادتك.