البعض يصاب بحالة هلع من أحداث الحياة العادية مثل الإخفاقات. لا يريدون أن تسير الأمور عكس أهوائهم وكأنهم فعلا يملكون التحكم في الكون.
لماذا تعيش معنا على هذا الكوكب؟ لماذا لا تبحث عن كوكب آخر وإله آخر يصرف الأمور بطريقة مختلفة؟ جرب مجرة أخرى فلربما تجد ضالتك.
تعرضت لحادث، عادي جدا. طردوك من الوظيفة عادي جدا، أبنك لم يدخل التخصص الذي يريده عادي جدا، ضاعت عليك فرصة عادي جدا، تعرضت لخسائر مادية عادي جدا. هذا هو الموجود في الدنيا وهذا ما يجب عليك التعامل معه من حين إلى آخر.
إحزن قليلا ثم إنهض، السماء لن تقع على الأرض ولن تثور البراكين على ظهر الكوكب. كل الإنفجارات والتسونامي والزلازل إنما تدور في عقلك لا أكثر. مجرد أفكار تجترها كما تجتر الماعز البرسيم.
أكثر المشاكل التي نتعرض لها يصبح تفسيرها منطقيا جدا بعد مدة ونكتشف بأنه لو لا حدوث تلك المشكلة لما توصلنا إلى هذا الحل العبقري أو لما تغيرت حياتنا هذا التغيير الرائع.
عندما تحدث كارثة في حياتك ( هذا وهمك الخاص ) سيكون لديك أحد الخيارين. إما أن تنهض أو تجلس في مكانك وعلى حسب إختيارك سيتحدد مستقبلك.
لو كنت مكانك لتركت رب الكون يصرف الأمور وأسمح له بأن يذهلني بالحلول والنتائج.
حاااااسب لا تطيح السما على راسك هههههههههههه