ماضينا يصنع حاضرنا

»  ماضينا يصنع حاضرنا
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

لماذا نعاني نحن العرب والمتأسلمين من مآزق وأزمات؟

لأننا ببساطة لا نصنع حاليا شيء ولم نصنع في القرون الماضية اصلا اي شيء ، كيف لنا أن نواجه واقعنا وكل ما فيه هو خزعبلات واوهام ؟؟

ان قررنا الكلام نتكلم عن اساطير كما قال صديقنا عارف او عن سخافات كما قالت غادة ، نحن ببساطة شعوب فارغة لا تتعلم من ماضيها حتى تستطيع قراءة واقعها ، نحاول أن نكون مثقفين او الهة، نحن ببساطة لا نحمل الفكر .

كيف ستصنع حاضر بماضي مريض ؟؟نتهكم على الكنائس كيف انها انهكت علمائها ونسينا ابن رشد وامثاله !!

كيف ستصنع حاضر ونحن نحمل كره الماضي ؟؟

أعلم أبنائي كيف يكرهون حتى يدخلوا الجنة ، ياللسخافة.

كيف ستصنع الحاضر ولازلنا عالقين (بتفاسير) لآيات واحاديث عمرها ١٤٠٠ عام ؟

جلابيب وخمر وعمائم .

كيف ستصنع الحاضر ، ونحن لم نفكر بصناعة جيل ؟ كل ما فكر به (مفكرونا) هو كيف نصنع نسخ مقلدة لبعضها البعض !!

لازلنا لا نؤمن بالآخر، ولا بحرية الآخر، ولا حتى بحريتنا كأفراد!!

كيف نصنع الحاضر وكل ما يفكر به شبابنا هو الجنس وباقبح صوره ، بصوره الحيوانية لا الإنسانية؟

كيف نصنع حاضرنا ولم نقرأ العلم الحديث او حتى لم نتابعه عن بعد ؟

كيف نصنع حاضرنا ونحن إلى الآن لا نعرف اين نحن وإلى أين متجهين ؟

كيف نصنع مستقبلنا ونحن نربي أبنائنا على خرافاتنا ؟

الناظر للعرب سيصيبه الألم واليأس من الحال المزري ، مهاترات، سخافات، جحود ، استهزاء ومن ثم (اعتداد) بما يطلقون عليه مسمى (الدين) وهو بعيد كل البعد عن الدين ، اني والله لاحزن لما ارى ، يدافع المفوه منهم عما كان يظنه الذبن من قبله ولقد نسي ما يريد هو الان ، احكام بائسة ، تقاليد ميتة ، افكار مقيته نعيشها ونجعل منها اسطورتنا العملاقة !!

يكفي كل هذا الهراء الآن، ليتخذ كل منا موقف جاد مع نفسه ويشعر بحريته التي منحها اياه الله ، ويتحمل مسؤولية نفسه .

لن تزيد على ما تفضل به كل من عارف وغادة ، لكني احببت ان اتكلم عن الأسباب التي منعتنا من ان نكون من المتقدمين ، نحن ببساطة نخشى أخطائنا، فنقدسها ثم نكررها، ثم نجعل منها نمط معيشة .

راقب نفسك .. وكن صادق معها

تحمل مسؤولية نفسك ..

وسلامتكم ?

 

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    ماضينا يصنع حاضرنا

    مدة القراءة: 2 دقائق

    لماذا نعاني نحن العرب والمتأسلمين من مآزق وأزمات؟

    لأننا ببساطة لا نصنع حاليا شيء ولم نصنع في القرون الماضية اصلا اي شيء ، كيف لنا أن نواجه واقعنا وكل ما فيه هو خزعبلات واوهام ؟؟

    ان قررنا الكلام نتكلم عن اساطير كما قال صديقنا عارف او عن سخافات كما قالت غادة ، نحن ببساطة شعوب فارغة لا تتعلم من ماضيها حتى تستطيع قراءة واقعها ، نحاول أن نكون مثقفين او الهة، نحن ببساطة لا نحمل الفكر .

    كيف ستصنع حاضر بماضي مريض ؟؟نتهكم على الكنائس كيف انها انهكت علمائها ونسينا ابن رشد وامثاله !!

    كيف ستصنع حاضر ونحن نحمل كره الماضي ؟؟

    أعلم أبنائي كيف يكرهون حتى يدخلوا الجنة ، ياللسخافة.

    كيف ستصنع الحاضر ولازلنا عالقين (بتفاسير) لآيات واحاديث عمرها ١٤٠٠ عام ؟

    جلابيب وخمر وعمائم .

    كيف ستصنع الحاضر ، ونحن لم نفكر بصناعة جيل ؟ كل ما فكر به (مفكرونا) هو كيف نصنع نسخ مقلدة لبعضها البعض !!

    لازلنا لا نؤمن بالآخر، ولا بحرية الآخر، ولا حتى بحريتنا كأفراد!!

    كيف نصنع الحاضر وكل ما يفكر به شبابنا هو الجنس وباقبح صوره ، بصوره الحيوانية لا الإنسانية؟

    كيف نصنع حاضرنا ولم نقرأ العلم الحديث او حتى لم نتابعه عن بعد ؟

    كيف نصنع حاضرنا ونحن إلى الآن لا نعرف اين نحن وإلى أين متجهين ؟

    كيف نصنع مستقبلنا ونحن نربي أبنائنا على خرافاتنا ؟

    الناظر للعرب سيصيبه الألم واليأس من الحال المزري ، مهاترات، سخافات، جحود ، استهزاء ومن ثم (اعتداد) بما يطلقون عليه مسمى (الدين) وهو بعيد كل البعد عن الدين ، اني والله لاحزن لما ارى ، يدافع المفوه منهم عما كان يظنه الذبن من قبله ولقد نسي ما يريد هو الان ، احكام بائسة ، تقاليد ميتة ، افكار مقيته نعيشها ونجعل منها اسطورتنا العملاقة !!

    يكفي كل هذا الهراء الآن، ليتخذ كل منا موقف جاد مع نفسه ويشعر بحريته التي منحها اياه الله ، ويتحمل مسؤولية نفسه .

    لن تزيد على ما تفضل به كل من عارف وغادة ، لكني احببت ان اتكلم عن الأسباب التي منعتنا من ان نكون من المتقدمين ، نحن ببساطة نخشى أخطائنا، فنقدسها ثم نكررها، ثم نجعل منها نمط معيشة .

    راقب نفسك .. وكن صادق معها

    تحمل مسؤولية نفسك ..

    وسلامتكم ?

     

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين