العرب لا يتقدمون إلا بالسن ...حقيقة مطلقة تعبر عنها أشكال مختلفة من التجاعيد والرسومات المذهلة على وجوه الناس .. والاكثر ابداعا أن هذه الرسومات بدات بالظهور على صغار السن بيولوجيا ..فتقدمنا بالسن أسرع من الصاروخ الخارج للفضاء ... كان السباق مقتصر على سن الأربعين حيث يبدا الناس بتجهيز أكفانهم وحقائبهم لملئها بأنواع جميلة وملونة من علب الدواء الباهظة الثمن ..ويقولون طبيعي ..معهم سكر وضغط ..وكلي و قلب .,, عادي فأنا بالأربعين من عمري ...
نسوا أن الأربعين سن الحكمة والوعي وحمل الرسالات العظيمة ...
فعليا العلم ليسوا بحاجة للتقدم فيه
الحياه كلها لا تلزمهم في شيء فهم عابري طريق ..لجنة عرضها السموات والأرض .. ولم يعلموا أنهم بالجنة فعلا ولا يشتمون رائحتها ..هي حولهم في كل مكان ولا يروها ..
تقدموا كما شئتم فلا اعتقد ان من يتقدم بالسن فقط سيحظى بأي نوع من الجنان في الأرض او بالسماء ..
ابداعاتكم ياعرب