مثنوية النجاح
عندما كنت أدرس بالجامعة كان النجاح في المواد الدراسية ينقسم لقسمين نجاح في القسم النظري ونجاح في القسم العملي لكي ينجح الطالب في المادة يتوجب عليه النجاح في القسمين معا.
للنجاح في الحياة قسمين أيضا القسم النظري وهو الإيمان والقسم العملي وهو العمل الصالح.
الإيمان
الإيمان بالله تعالى اولا واليوم الآخر ثانيا
على قلبك أن يكون دائم التقلب والتفكير بالله، أن يرى الله محيطا بكل الأمور وكل الظروف وكل الأفكار التي تعيشها لتحصد مشاعر أمان وثقه واطمئنان منه وحده من رب الشعرى.
العمل الصالح
الأمان والثقة الكبيرة بالله تدفعك للعمل لأداء أفضل مايمكنك القيام به تحسين أي ظرف موجود وحل اي مشكلة موجودة ثقة بالله بأنك بكل ما يحيط بك من ظروف مادية أو فكرية بأفضل وضع ممكن لتتقرب من الله وتنتقل إلى ظرف أفضل.
الدعاء
إن ما يشكل خيوط الوصل بين الإيمان والعمل الصالح( أيا كان) هو الدعاء بذكر الأسماء الحسنى وهو مثنوية بحد ذاته لكنه أيضا يشكل الرابط القوي الذي يدعم الإحساس بالأمان بالله وييسر العمل بإذنه.
لكي تنجح في الحياة أسس بناء إيماني قوي راسخ يدفعك للإجابة الصحيحة على جميع اسئلة الامتحان (وهي كل ما تشهدة من أفكار وظروف وأشخاص وأحداث يومية) ولا تتباهى بانك لا تجيب إجابة خاطئة (انا لا أؤذي أحد) ولا تترك الأسئلة دون إجابة فتخسر السؤال إعمل على أن تنجح بدأ من ظروفك الحالية بكل جوانب حياتك واربط مثنوية الإيمان والعمل الصالح بالدعاء لله.
مثال:
الصحة
انا أؤمن بأن جسد الإنسان ملك لله وأمانه يجب على الانسان أن يحفظها وأثق أنه سبحانه قد خلق وهيأ أسباب الحفاظ على الصحة، العمل الصالح الناتج ان يسعى الإنسان لاختيار طعام خلقه الله ولم تتدخل الناس في صناعته وتلويثه وان يقوم الرياضة لينظف جسده ويطهره.
الدعاء مثال: ربنا أنزل علينا شفاء ورحمه من عندك إنك أرحم الراحمين.
تربية الأولاد
أنا أؤمن أن الأولاد عباد لله رحمه منه جعل بيننا رابطة قوية وأثق أنه أعطاني القدرة الداخلية والأدوات الخارجية لأقوم بواجبي تجاههم العمل الصالح الناتج أن أسعى لأكون أفضل مساعده لهم في طريقهم في الحياة ولأرسم لهم الصورة الحقيقة أنهم عباد لله وحده وليس لي ولا للمال ولا للدنيا ولا للناس ولا لأي شيء دون الله.
الدعاء مثال: ربنا اجعلنا مسلمين لك ومن ذريتا أمة مسلمة لك ربنا تقبل دعاء إنك سميع الدعاء.
إضبط جميع تفاصيل وكليات حياتك على مثنوية النجاح.