قراءة المستقبل متعة عظيمة جدا
كثير من البشر يرغبون في معرفة أحداث مستقبلهم
و كونك تريد أن تعرف فأنت لا شك تستطيع
المشكلة هو أن البشر يتجهون للوعي الخاطئ في محاولة معرفة تفاصيل مستقبلهم
هناك من اتجه للأبراج
و هناك من يذهب للمشعودين
و هناك من يسمع من هذا و هذا دون تحري الدقة فيتوقع أتعس مستقبل ممكن
الوعي الصح لمعرفة المستقبل هو وعي يوسف عليه الصلاة و السلام
أولا : إخلاص الفكر و الإحساس لله عز و جل
هذا الإخلاص يبدأ يمدك برؤية في منماتك التي تحمل في أكمامها أساسيات عظمة بخصوص حياتك في السنوات القادمة
ثانيا : تقبل الأحداث السيئة
بداية يوسف نعرفها جميعا و هو ابتعاد يوسف عن أسرته بطريقة ظالمة و اتجاهه لمصر ليصبح عبد عند العزيز ... عندما يوسف تقبل ما يحصل معه فتحت بصيرته أكثر اتجاه المستقبل المشرق و الموعود
ثالثا : التعامل بشكل سليم مع أحداث الحياة
الهروب من المسؤوليات اليومية يصنع فارق بين الحدث و الإنسان، و هذا الفراغ الذي يشعر به الإنسان اتجاه أحداث حياته يجعله غير قادر على تعلم ما يسمى بتأويل الأحاديث، فكل حدث يحصل في حياتك و في العالم هو في الحقيقة حجاب يخفي ورائه مفاتيح الغيب لتفصيلة كن تفاصيل حياتك و حياة البشر، كلما واجهت أحداث الحياة بنفسية صحيحة و متزنة كلما تمكنت من إزالة الحجاب و بدأت تبصر ما خفي خلف الحجاب هكذا ترى المستقبل
رابعا و أخيرا : معرفة المستقبل الذي ذكره الله لنا
المستقبل الكبير الذي ينتظر البشرية هو اللقاء بالله عز و جل، كلما تعرفت على تفاصيل هذا اللقاء و بدأت تغوص في أحداث الساعة و أحداث اليوم الآخر كلما فتحت بصيرتك على المستقبل الصغير الذي يخص حياتك و حياة البشر في الدنيا