هذه الحالة التي يتجاوزها أغلب الباحثين عن الحقيقة ، يذهبون ليكتشفوا طريقهم وقد أغلقو أعينهم وصمّوا آذانهم عن المحيط .
اعرف ان تجارب المحيط لا تمت للحقيقة والواقع بشئ ، لأنها تجاربهم الخاصة بهم وبنفسياتهم ، لأنها اطروحاتهم الخاصة بهم .
أعلم ذلك جيدا .
لكن ما الحل ؟؟ كيف أسير في الطريق واجرب الجديد ولا أقع في الفخ ؟؟
هذا السؤال جيد بما فيه الكفاية حتى نجد الإجابة.
في البداية وكما كل بداية ، حتى تجد الطريق عليك ان تتحمل مسؤولية نفسك ، وبشكل كامل وتذكر هنا أن عليك أن تتحمل مسؤولية الجانب القاصر فيك وتوليه العناية الأكبر ، هذا الجانب ممكن أن تعتبره كطفل صغير بحاجة إلى التوجيه والعناية ، فأنت باي حال لا تترك مع طفلك الصغير سكينة ثم تغفل عنه !!!
وهنا ابق مع قلبك لكن حكم عقلك الذي هو منبع الفكر ☺
وهنا فقط ، تستطيع أن تبدأ تجربة جديدة بكل روح مغامرة .
ثق بروحك وابق في صف ذاتك .
قد يكون ما قلته معلوم لدى الجميع ، لكني أرى بعض التشويش عند البعض ، متى أتوقف؟ كيف أتوقف؟ أين أتوقف؟
الروح يا عزيزي هائلة وهي تنير لنا الطريق بإشارات كثيرة ؛ لكن لن يفهم هذه الإشارات إلا عقلك ، فإن عطلت عقلك من باب " فلسفة روحية " فلا تلومن إلا نفسك ، هذه الحالة لا تتأتى إلا لمن جربوا أرواحهم مرات عديدة، وألا لمن اختبروا " مشاعرهم " .
وانت في الطريق يا عزيزي ، لا تلم نفسك كثيرا حتى لا تفقد طاقتك ، كل ما تمر به من تجاربك لك فيها الخيار اولا واخيرا ، اختر لنفسك فهم الرسالة لا معاقبة ذاتك .
راقب نفسك ثم راقب نفسك ثم راقب نفسك.
افهم مشاعرك المَ ترمي ، كن لنفسك الناصح .
ابدأ تجاربك بثقة ، كن ذا بصيرة ، متأن .
الامر حقا بسيط ، "اتبع مشاعرك وخذ عقلك معك"
#طريقي_للوعي ?
دمتم بود ☺
رؤيا بركات ?