نظرية الخيار الواحد التي تجعلك تعتقد أن في حياتك مسار واحد، وطريق واحد واحتمال واحد للحصول على ما ترغب به، و التي غالبا أنت الذي تتدخل في انك الذي تحدد الطريقة وتشترط على الكون الالية التي يحقق لك بها ما ترغب.
هذه النظرية مبية على الإيجو الذي يغذي لديك مشاعر هي التي تجعلك تنساق وتتبنى هذا الخيار بدون وعي منكـ ، فمن بين المشاعر نذكر:
مشاعر الندرة لما تكون موجودة بداخلك ومركز عليها فبدون وعي منك تجعلك تنظر إلى الأشياء بأنها غير متوفرة لك، غير متاحة لك إلا بالطريقة الني تتصورها أنت ومحكومة بالنظرة التي تراها أنت. لأن ما بداخلك يوهمك أنه حقيقي وفي صالحك و أحيانا أخرى مشاعر الخوف هي التي تتحكم فيك لحظة الطلب من الكون، فتخليك تبني سيناريو الخيار الواحد لأنك بدون وعي مستسلم تماما له .
الإنسان يتجه إلى التفكير بالخيار الواحد إما عن جهل له للموارد التي يمكن بها الحصول على ما يريد أو لشعوره بقلة الإستحقاق الناتجة على االتعلق بما بربده،
أو بعدم الثقة واليقين بالله عز وجل، كل هذا يجعله يسرع في عملية الحصول على ما يريد عن طريق عقله الذي يرسم له السيناريو الواحد.
الحل هو التسليم لله و التعلق بالله بحيث سيكون الاطمئنان هو الذي يقود كل مشاعرك الداخلية، وليس الخوف ، تمسك دائما بالله لأنه سيسوق لك كل شئ ويقودك إلى هدفك، وكل الله عنك في أمور حياتك و كل شئ متعلق بك ، أخبر الله ما تريد وهو سيبهرك بالإجابة، يمنحنك الخيار الأفضل الذي لم يخطر على بالك ، اطلب من الله وتنعم بالهدوء والسكينة بدون التمسك بالله أنت لن تعرف الطريق الذي يسهل عليك الوصول ، دائما بعد كل وصول لهدف لك خذ وقتك في أن تشكر الله عندما تتصل روحيا و طاقيا بالله عز وجل ، ستكون حياتك مليئة الهدوء والسلام، والوفرة وصوت الايجو الذي بداخلك سيصمت لانك سمحت لله بأن يتصرف في حياتك، وسمحت لنفسك بأن تنتظر لترى الصورة كاملة بدون إستعجال أو إختيار لسيناريو واحد