أصبحنا اليوم نعيش في مجتمع إستهلاكي مسوق ..نستهلك كل شئ الاكل .اللباس.الصور .الفيديوهات الافكار نستهلك أي شئ و كل شئ حتى الحجر والشجر لم يسلم منا أصبحنا نستهلكه .خلف هذاالاستهلاك ترسانة من المسوقين و المنتجين الإعلامين تجعلناعلى إطلاع دائم عليه سواء برغبة منا أو بدون رغبة خصوصا الصفحات الاشهارية و الاعلانية للمنتجات والاحزاب السياسية و الشخصيات العمومية والافكار والايديولوجيات
لا يخفى على متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الفيسبوك الانتشار الواسع والكبيرللمجموعات والصفحات الاعلانية حتى أصبح الكل يمتهن مهنة التسويق
.ما يدهشني في الموضوع ليس تنامي وتكاثر هذه الصفحات الي يدهشني في الموضوع. هو الطلب المتكررمن صاحب الصفحة أو المنشور لان تترك تعليق ولو بنقطة أو إعجاب أو متابعة من أجل ان تدعمهم لكي لا تغلق إدارة الفيسبوك الصفحة .و تستمر صلاحية عيشها السعيد
هذا ما أعتبره أنا نوع من أنواع التسول والذي أسميه التسول الالكتروني .حتى اليوتوب لم يسلم من هذه الظاهرة ما إن نضغط لتشاهد فيديو حتى تجد صاحب الفيديو في بداية الفيديو يعلمك الخطوات الاساسية لكي تدعم قتاته وتفعل الجرس
ايش فيششم أنتم احترموا عقولنا أين هي الجودة و الاحترافية كن على علم أن
المتابع لك لا يحتاج منك ان تعلمه هو لوحده سيقيم مادتك ويفهم لوحده إن وجد فيها إبداعا ويهمه ماتطرحه من مواضيع وقضايا هو لوحده سيتابعك ويبحث عن جديدك.
ترفعوا .لا تتسولواا دع مادتك العلمية هي التي تفرض نفسها ولا تنقل العدوى لغيرك لانه حتى الحسابات العادية أصبحت تطلب نفس الطلب