هل أنت طيّب ؟!

»  هل أنت طيّب ؟!
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

هل أنت حقاً طيّب؟!

ما تعلَمناه أن الطيبة تعني المعاملة الجميلة جداً و الرقيقه مع الجميع بدون استثناء بدون فوارق بدون حدود

الطيبة ما ُعلمناه عنها أنها نقاء القلب تجاه الجميع و حب الآخرين و التفاني في مساعدتهم بوجهٍ بشوش في كل الأوقات الممكنه و المستحيله

ما عُلمناه أن الطيبة تعني الألفاظ الكريمة و الردود الحنونه و السلام الحار و السؤال و .. و .. و ..

و في نهاية المطاف قيل لنا أن الطيبة الزائدة عن الحد عيبٌ يضرُ صاحبه و يجعله في موقع الإستغلال

الطيبة ليست بطولةً أبداً بهذا المعنى

الطيبة وفق ما علمتني إياه الحياة : كُن سليم الصدر لذاتك .. كُن مُخلصاً في ما تقوم به من عملٍ يعود عليك ..

كُن متفائلاً و اغسل ما علق بقلبك حتى تعلم أن الحياة في لا تُبنى سوى بالطيبات من الأعمال

الطيبة تعني أن تنعم بقلبٍ أخضر يُقدَر هبة الحياة

الطيبة تعني أن تعي أن الله عز وجل خلقنا و قدّر لنا اختلافنا في كل شئ لُيثبت لنا قُدرته

الطيبة يعني أن تعود بعد كلِ ما لوّث عقلك و قلبك نظيفاً نقياً لا تحمل درناً على الحياة

الطيبة مع ذواتنا .. فكم من طيبٍ أبهج الناس بفعله و بنصحه و باحتواءه و لم يُبهج نفسه بتجاوزه

لأخطائها و لم يمنحها فرصة !

و كم من طيبٍ بذل ما بذل مع الجميع و لم يجد حوله أحداً حيث  لا تنفع الطيبة

لنتفق بأن الإسلام الحنيف أمرنا بمكارم الأخلاق و قد قال الرسول عليه الصلاة و السلام عن نفسه : ( إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق

و خاطبه الله عز وجل بقوله : ( و إنك لعلى خُلُقٍ عظيم )

فللناس منا الأخلاق الطيِبة و ليست ( الطيبة) التي نعلم

 

إذن فالطيبة صفةٌ نفسيةٌ يتحلى بها الإنسان في مبادئه و أفكاره و أفعاله .. صفة شخصية يُحرِكُ الله بها الكون المُسخّر لنا لصالحنا

الطيبة التي نعلمها و تعلمناها تدخُل في إطار الأخلاق العامة المحمودة سواءً كانت الأنفس تخفي طيبةً أو خُبثاً يعلمه الله بالدرجة الأولى

إذن إسمح لي ببعض التكرار و الإضافة لما ورد هنا

كُن حسن النيِة و ابعد من سوء الظن  .. كُن حذراً في الحدود التي لا تظلم فيها أحداً .. كُن واعياً و اطمح للمزيد من الوعي .. كُن مُخلصاً و صادقاً تكن طيباً و تنعم بطيِبات الله في كونه

 

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    هل أنت طيّب ؟!

    مدة القراءة: 2 دقائق

    هل أنت حقاً طيّب؟!

    ما تعلَمناه أن الطيبة تعني المعاملة الجميلة جداً و الرقيقه مع الجميع بدون استثناء بدون فوارق بدون حدود

    باي نتورك

    الطيبة ما ُعلمناه عنها أنها نقاء القلب تجاه الجميع و حب الآخرين و التفاني في مساعدتهم بوجهٍ بشوش في كل الأوقات الممكنه و المستحيله

    ما عُلمناه أن الطيبة تعني الألفاظ الكريمة و الردود الحنونه و السلام الحار و السؤال و .. و .. و ..

    و في نهاية المطاف قيل لنا أن الطيبة الزائدة عن الحد عيبٌ يضرُ صاحبه و يجعله في موقع الإستغلال

    الطيبة ليست بطولةً أبداً بهذا المعنى

    الطيبة وفق ما علمتني إياه الحياة : كُن سليم الصدر لذاتك .. كُن مُخلصاً في ما تقوم به من عملٍ يعود عليك ..

    كُن متفائلاً و اغسل ما علق بقلبك حتى تعلم أن الحياة في لا تُبنى سوى بالطيبات من الأعمال

    الطيبة تعني أن تنعم بقلبٍ أخضر يُقدَر هبة الحياة

    الطيبة تعني أن تعي أن الله عز وجل خلقنا و قدّر لنا اختلافنا في كل شئ لُيثبت لنا قُدرته

    الطيبة يعني أن تعود بعد كلِ ما لوّث عقلك و قلبك نظيفاً نقياً لا تحمل درناً على الحياة

    الطيبة مع ذواتنا .. فكم من طيبٍ أبهج الناس بفعله و بنصحه و باحتواءه و لم يُبهج نفسه بتجاوزه

    لأخطائها و لم يمنحها فرصة !

    و كم من طيبٍ بذل ما بذل مع الجميع و لم يجد حوله أحداً حيث  لا تنفع الطيبة

    لنتفق بأن الإسلام الحنيف أمرنا بمكارم الأخلاق و قد قال الرسول عليه الصلاة و السلام عن نفسه : ( إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق

    و خاطبه الله عز وجل بقوله : ( و إنك لعلى خُلُقٍ عظيم )

    فللناس منا الأخلاق الطيِبة و ليست ( الطيبة) التي نعلم

     

    إذن فالطيبة صفةٌ نفسيةٌ يتحلى بها الإنسان في مبادئه و أفكاره و أفعاله .. صفة شخصية يُحرِكُ الله بها الكون المُسخّر لنا لصالحنا

    الطيبة التي نعلمها و تعلمناها تدخُل في إطار الأخلاق العامة المحمودة سواءً كانت الأنفس تخفي طيبةً أو خُبثاً يعلمه الله بالدرجة الأولى

    إذن إسمح لي ببعض التكرار و الإضافة لما ورد هنا

    كُن حسن النيِة و ابعد من سوء الظن  .. كُن حذراً في الحدود التي لا تظلم فيها أحداً .. كُن واعياً و اطمح للمزيد من الوعي .. كُن مُخلصاً و صادقاً تكن طيباً و تنعم بطيِبات الله في كونه

     

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين