ما يحتاجه العقل العربي

»  ما يحتاجه العقل العربي
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 3 دقائق

ما يحتاجه العقل العربي هو الثورة حقيقية عليه و عليه فقط

ما يحتاجه العقل العربي التقييم الذاتي العادل و الواضح له تقييماً فردياً

ما يحتاجه العقل العربي إعادة برمجة و تغيير برمجيات و معتقدات قديمة

هذه المعتقدات المتأصلة بطول الزمن و توارث الأجيال

إن ما نراه اليوم من فجوة ثقافية بين الجيل الجديد و الجيل الحالي يعدُ نموذجاً حياً على  طبيعة العقل العربي الذي لا يقبل التطور الفكري و لا يتجاوز الموروثات القديمة بحكمه

اللغة القاسيه المتبادلة بين الأجيال القديمة و الحديثة لم تُهذّب و لم ُتعلم أبجديات

الفوارق بين الماضي و الحاضر

الإتهامات المُتبادلة بين الجيلين السابق و الحالي لن تأتي بنتائج طيبة مالم تتحول إلى حوار ناضج ذو هدفٍ سامٍ يتقبل أوجه الخلاف

و يتقبل حرية الطرف الآخر في معتقداته دون إصدار الأحكام

هذا الهدف الذي من شأنه النظر لما هو آتٍ فالعالم لم ينتهي بمجرد خروجنا كأفراد و أسماء و عوائل منه

ما يجب أن نسعى إليه أولاً هو التقييم الشخصي و الفردي لكلٍ منا على حده

و من سلك سبيلاً صالحاً لنفسه كان نموذجاً و برهاناً صادقاً و مغرياً لمن حوله

و كما تنتقل العدوى تنتقل الصحة و لكن علينا أن نعي بأن المهمة ليست سهلة

ما نحتاج إليه هو المساعدة الواعية المُثمرة و الإيجابية من المتخصصين في مختلف المجالات الهامة بتطوير تفكير و ثقافة الإنسان للأفراد و الجماعات و الدُول إمتداداً لحركة الوعي و النهضة العالمية

علينا أن نعي أن مشروع النهضة الفكرية و العقلية للوعي العربي لن يكون يسيراً و أننا قد نسعى و يسعى من بعدنا لمئات و عشرات السنين و قد لا يتحقق بالنسبة المطلوبه و قد يتحقق في يوم من الأيام بارتفاع نسبة الوعي العربي

و ما إلى ذلك فعلينا أنفسنا و ما سيأتي من أجيال ..

دورنا الذي يجب أن نستعد له مع الأجيال القادمة خلق بيئه  تفاهم و حوار و تلاقي لأن العالم يحتاج لذلك ليتطور فكرياً و ثقافياً و لن تُغني التكنولجيا المتطورة دائماً عن التطور الفكري و المعرفي الواعي

و دورنا كجيل واحد أو كأجيال متقاربة أيضاً خلق مساحه للتفاهم مع ذواتنا و مع بعضنا البعض لنؤسس لبيئه خصبة للتفاهم و التواصل مع الأجيال القادمة

 

هذا العقل العربي المشبع بالقيم و الموروثات يحتاج لأن ينسى أمجاده الماضية التي يتغنى بها

وهذا العقل الن يتقدم سوى بنسف الأفكار المتعلقة بافتخارنا بحسبنا و نسبنا و معارك أجدادنا و مواقفهم و القصص البطولية و التوعوية و م

و كرمهم و بطولاتهم و ..و ..و ما إلى ذلك

و يلخص فكرتي الإمام علي بن أبي طالب كرَم الله وجهه

كن ابن من شئت و اكتسب أدباً   يغنيك محموده عن النسب

فليس يغني الحسيب نسبته        بلا لسانٍ له ولا أدب

إن الفتى من يقول ها أنا ذا         ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

العبرة بالخواتيم و الخواتيم الجيّدة تحتاج لعمل جاد و منظم و ممنهج

وفق دراسات حقيقية واقعية تضع في حسبانها طبيعة البيئة العربية و تأثيرها على مدى سنوات في العقل الجمعي العربي

هذه الدراسة يجب أن تضع في حسبانها العديد من الأحداث التي عاشها المجتمع العربي و تأثر بها في جوانب حياته المُختلفه

يقيني إن رفضنا و إن تقبلنا سيتغير العقل العربي في الأجيال القادمة  شئنا أم أبينا و لكن ما يعنينا أن يكون التغيير للأفضل طالما أن التغيير من سنن الكون

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    ما يحتاجه العقل العربي

    مدة القراءة: 3 دقائق

    ما يحتاجه العقل العربي هو الثورة حقيقية عليه و عليه فقط

    ما يحتاجه العقل العربي التقييم الذاتي العادل و الواضح له تقييماً فردياً

    Weight loss product

    ما يحتاجه العقل العربي إعادة برمجة و تغيير برمجيات و معتقدات قديمة

    هذه المعتقدات المتأصلة بطول الزمن و توارث الأجيال

    إن ما نراه اليوم من فجوة ثقافية بين الجيل الجديد و الجيل الحالي يعدُ نموذجاً حياً على  طبيعة العقل العربي الذي لا يقبل التطور الفكري و لا يتجاوز الموروثات القديمة بحكمه

    اللغة القاسيه المتبادلة بين الأجيال القديمة و الحديثة لم تُهذّب و لم ُتعلم أبجديات

    الفوارق بين الماضي و الحاضر

    الإتهامات المُتبادلة بين الجيلين السابق و الحالي لن تأتي بنتائج طيبة مالم تتحول إلى حوار ناضج ذو هدفٍ سامٍ يتقبل أوجه الخلاف

    و يتقبل حرية الطرف الآخر في معتقداته دون إصدار الأحكام

    هذا الهدف الذي من شأنه النظر لما هو آتٍ فالعالم لم ينتهي بمجرد خروجنا كأفراد و أسماء و عوائل منه

    ما يجب أن نسعى إليه أولاً هو التقييم الشخصي و الفردي لكلٍ منا على حده

    و من سلك سبيلاً صالحاً لنفسه كان نموذجاً و برهاناً صادقاً و مغرياً لمن حوله

    و كما تنتقل العدوى تنتقل الصحة و لكن علينا أن نعي بأن المهمة ليست سهلة

    ما نحتاج إليه هو المساعدة الواعية المُثمرة و الإيجابية من المتخصصين في مختلف المجالات الهامة بتطوير تفكير و ثقافة الإنسان للأفراد و الجماعات و الدُول إمتداداً لحركة الوعي و النهضة العالمية

    علينا أن نعي أن مشروع النهضة الفكرية و العقلية للوعي العربي لن يكون يسيراً و أننا قد نسعى و يسعى من بعدنا لمئات و عشرات السنين و قد لا يتحقق بالنسبة المطلوبه و قد يتحقق في يوم من الأيام بارتفاع نسبة الوعي العربي

    و ما إلى ذلك فعلينا أنفسنا و ما سيأتي من أجيال ..

    دورنا الذي يجب أن نستعد له مع الأجيال القادمة خلق بيئه  تفاهم و حوار و تلاقي لأن العالم يحتاج لذلك ليتطور فكرياً و ثقافياً و لن تُغني التكنولجيا المتطورة دائماً عن التطور الفكري و المعرفي الواعي

    و دورنا كجيل واحد أو كأجيال متقاربة أيضاً خلق مساحه للتفاهم مع ذواتنا و مع بعضنا البعض لنؤسس لبيئه خصبة للتفاهم و التواصل مع الأجيال القادمة

     

    هذا العقل العربي المشبع بالقيم و الموروثات يحتاج لأن ينسى أمجاده الماضية التي يتغنى بها

    وهذا العقل الن يتقدم سوى بنسف الأفكار المتعلقة بافتخارنا بحسبنا و نسبنا و معارك أجدادنا و مواقفهم و القصص البطولية و التوعوية و م

    و كرمهم و بطولاتهم و ..و ..و ما إلى ذلك

    و يلخص فكرتي الإمام علي بن أبي طالب كرَم الله وجهه

    كن ابن من شئت و اكتسب أدباً   يغنيك محموده عن النسب

    فليس يغني الحسيب نسبته        بلا لسانٍ له ولا أدب

    إن الفتى من يقول ها أنا ذا         ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

    العبرة بالخواتيم و الخواتيم الجيّدة تحتاج لعمل جاد و منظم و ممنهج

    وفق دراسات حقيقية واقعية تضع في حسبانها طبيعة البيئة العربية و تأثيرها على مدى سنوات في العقل الجمعي العربي

    هذه الدراسة يجب أن تضع في حسبانها العديد من الأحداث التي عاشها المجتمع العربي و تأثر بها في جوانب حياته المُختلفه

    يقيني إن رفضنا و إن تقبلنا سيتغير العقل العربي في الأجيال القادمة  شئنا أم أبينا و لكن ما يعنينا أن يكون التغيير للأفضل طالما أن التغيير من سنن الكون

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين