الكل يريد أن يحصل على الشريك المناسب فهذة نزعة نتشاركها جميعا كبشر، لكن قليلون هم المحظوظون الذي يحققون هذا. حسنا، ليس الحظ ما يحدد حصولك على توأم روحك وإنما مقدار ما إستثمرتيه في إصلاح ذاتك بما يتناغم مع أساس خلقك لا أوهام المجتمع ومعتقداته المختلة.

في هذة الدورة ستتعلمين خطوة بخطوة كيف تجهزين نفسك ومشاعرك وتفكيرك لإستحقاق توأم الروح والتعرف عليه بشكل صحيح لا يقبل الشك فيكون إختيارك صحيحا من أول مرة. لن تهدري وقتك في علاقات لا طائل منها لمجرد أن هناك من قال لك أن هذة هي علامات توأم الروح. كالعادة مع عارف الدوسري، ستجدين المعلومة الصحيحة التي تحقق الهدف وتنسف كل قناعاتك السابقة عن توأم الروح. كل شيء منطقي وواضح. في الحقيقة ستعجبين من الوضوح الذي تصلين إليه في هذا الأمر.

إسم الدورة توأم الروح هو تعبير عن مدى دقة النتائج التي ستحصلين عليها بحيث تشعرين أن شريك حياتك وكأنه جزء من روحك وكيانك، وليس المعنى السائد المتداول والذي يصور وكأن الإنسان لا قدرة له على إختيار الشخص المناسب وأن القرار قد أتخذ بالنيابة عنه في عالم آخر. هذة الدورة للمرأة التي تريد أن تختار شريك حياتها بعقل وحكمة بعيدا عن تأثيرات المحيطين بها وآرائهم وإعتقاداتهم لما يسعدها.

من خلال هذة الدورة ستتجنبين الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الفتاة التي لم يسبق لها الزواج أو لم تتوفق في زواجها السابق لأنها قليلة خبرة أو تعيش حسب السائد من الأفكار الخاطئة في المجتمع. لدينا الكثير من الأخطاء الكارثية في العلاقة بين الرجل والمرأة وهذا لن يتغير إن إستمرت المرأة في تحديد إختيارات خاطئة بناء على آراء المحيطين بها. يوهمونها أنها ستخسر وأن القطار سيفوتها ويتلاعبون بمشاعرها لتتخذ القرار الخاطئ ثم بعد أن تسوء أوضاعها يقولون لها نحن فقط كنا نقترح عليك الأمر ويتركونها تعيش العذاب مع زوج لا يفهمها ولا تفهمه ويتعذب كلا منهما بسبب قرار في لحظة فرح أو يأس، لا فرق.

إن كان المتقدم لك ليس واعيا بما يكفي ليعرف ما يريد، فعلى الأقل كوني أنتِ من يعرف ومن يقرر، فلا ترمين بنفسك إلى الهلكة وأيضا لا تضيعين على نفسك فرصة جيدة للإقتران بالشخص الذي ترضاه روحك.

إبدأي اليوم، خذي زمام المبادرة من أجل حياة أسعد