أحد أهم أسباب إستنزاف الطاقة

»  أحد أهم أسباب إستنزاف الطاقة
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 5 دقائق

يتحدث الناس كثيرا هذة الأيام عن الإستنزاف الطاقي والتدرع ومصاصي الطاقة وما إلى ذلك من أفكار متفاوتة تقترب من الصواب أو تبتعد على حسب تفسير كل شخص لما هي الطاقة؟ في خضم تلك المعركة التي يحاول كل إنسان فيها جاهدا الحفاظ على طاقته أو إستثمارها في دفعه إلى الأمام، ينسى أكثر الناس أكبر مستنزف للطاقة.

هذا المستنزف هو أنت نفسك. أنت تستنزف طاقتك بنفسك أسوأ بكثير مما يقوم به المحيطين بك. في الحقيقة أنت تقوم بعمل جيد في تدمير نفسك بنفسك، دون أن تدري أو تلاحظ. الأمر ليس سهلا بالمرة وتكاد تكون هناك شعرة دقيقة بين رفع مستوى الطاقة وإستنزافها. ستحتاج إلى إدارة المتناقضات هنا وستحتاج لها بشدة لأن الثمن هو مستقبلك. كيف تعرف الفرق بين العمل الذي يرفع طاقتك والعمل الذي يستنزفها مع أنهما يبدوان متشابهين تقريبا؟

Weight loss product

الجواب المباشر «إظهر على حقيقتك» إظهر على حقيقتك وأظهرها كما هي بلا تعديلات ولا ماكياج إجتماعي. التناقض الذي ستعيشه هو كيف سأظهر على حقيقتي وفي نفس الوقت أبدو جيدا أمام الآخرين؟ إنتبه، هذة اللعبة خطيرة جدا وعليك أن تركز معي جيدا حتى تعرف الفرق.

١- خذ قيمتك من أعمالك: دائما إجعل قيمتك في عملك الذي تؤديه في الحياة ودورك الفاعل في تطوير المجتمع الذي تعيش فيه. لا يهم كم تملك من المال ولا نوع السيارة ولا البيت الذي تسكن فيه ولا كم مرة سافرت العام الماضي ولا المطعم الفاخر الذي تناولت فيه قطعة اللحم باهضة الثمن. المهم هو هل أنت تقوم بدورك نحو الحياة؟ هل تخدم الغرض من وجودك؟ قد يحاول البعض تحطيم معنوياتك أو التقليل من شأنك أو المقارنة بينك وبين الآخرين أو قد يستهجن تفكيرك أو يسخر من منجزاتك، لكن لا تجعل هذا سببا للشعور بأنك فاشل أو أقل من الآخرين. المقياس الحقيقي هو هل تقوم بدورك أم لا. إن كان دورك صغير فلا بأس ولكنه دورك وهذا ما سيجازيك عليه رب العالمين. أعطاك دور صغير يتناسب مع قدراتك ومكانك في المجتمع لكن هذا لا يعني أن المردود سيكون صغيرا. ما دمت تقوم بدورك فأنت تستحق الحصول على أجرك كاملا والذي قد يفوق بأضعاف مضاعفة دور وزير أو رئيس وزراء أو حتى رئيس دولة. المردود سيكون مجزيا جدا إلى درجة أنك قد تستغرب لماذا تحصل على كل هذا رغم أنك لم تقدم الكثير. تذكر دائما، الجزاء من عند الله وليس من عند جارك أو رئيسك في العمل أو زوجتك أو قبيلتك أو من أي إنسان آخر.

٢- إظهر على حقيقتك مع المقربين: مع المقربين من أهلك وأصدقائك وشرك حياتك أو من تحب ويقترب منك كثيرا. هذا مهم جدا جدا. لا تحاول الظهور بأنك أفضل مما أنت عليه الآن. إن كنت لا تملك المال فليعلم المقربين منك أنك لا تملك المال. إن كنت لا تستطيع شراء ملابس فاخرة كما يفعلون أو يتوقعون فيجب أن لا تخجل من ذلك مطلقا. من يحبك يجب أن يحبك لذاتك وإن كان من أهلك أو عائلتك المباشرة فعليه أن يفخر بك كما أنت، لا كما يريد هو. لا أستطيع أن أشدد أكثر على هذة النقطة، لأنها نقطة محورية في معادلة الطاقة. المقربين إما يمنحوك الطاقة أو يستنزفوها والمتحكم في ذلك هو أنت وحدك.

أخوك يجب أن يفخر بك ويعتز بالإنتساب لك ليس لأنك تملك المال أو تحمل الشهادات العليا ولكن لأنك أنت كما أنت. إنسان بسيط يقوم بدوره الفاعل نحو الإنسانية ونحو المجتمع الذي يعيش فيه حتى وإن كان دوره موظف بسيط أو عامل أو إنسان يمر بظروف غير مواتية. المرأة التي تحبها يجب أن تقبل بك كما أنت لا كما تريدك أن تكون. إن جاء رجل يخطبك فعليه أن يحبك لذاتك ويقبل بك لذاتك، لا لأنك إبنة فلان أو لأنك موظفة تكسب راتبا كبيرا.

في محطة من محطات حياتك ستتعثر خطواتك لتتعلم درس أو درسين لتعود مرة أخرى لقوتك، وفي هذة الحالة ستحتاج إلى من لا يحكم عليك بناء على وضعك الآن ولكن على إحتمالات النجاح التي ستحققها أو من واقع أنك تخدم دورك بكفاءة. وجود الأهل والمقربين ليس للإنفاق عليك ولكن لتكوين حلقة من التفهم والتقدير لك في أي وضع تكون. عندما تصعد يحبونك وعندما تتراجع يحبونك. لا تحاول الظهور أمامهم على غير حقيقتك من أجل إرضائهم أو حرجا من إنكشاف وضعك أمامهم لأن هذا سيستنزف طاقتك بشكل مضاعف وستفقد القدرة على النهوض مرة أخرى. لا تقع في الفخ وإستمر في القيام بأعمالك كما تفعل كل يوم، ومن لا يعجبه أمرك فتجاهله تماما أو إقطع علاقتك به وإستمر في القيام بما يجب عليك القيام به بكل أمانة وإخلاص (أدري، والوالدين؟ توقف عن عبادتهم)

٣- إظهر على ما يعجب الناس: أمام الآخرين الغير مقربين إظهر بشكل محترف قدر المستطاع. إلبس اللباس المناسب للعمل وتحدث الحديث المناسب لدورك ولا تحاول أبدا الظهور أكبر مما أنت. لست بحاجة إلى ساعة رولكس ليحترمك الناس ولست بحاجة أن تقترض المال لشراء سيارة فاخرة وليس مهما أن تسافر هذا الصيف إلى سويسرا أو جزر المالديف. لا يجب أن تكون تلك الأمور سببا للشعور بالسوء لأن الآخرين يستطيعونها وأنت لا تستطيعها الآن. لا تحتاج أن تشرح للآخرين أو تبرر لهم أسباب عدم قدرتك ولا أن تعتقد أنهم يتفاخرون عليك بشيء. كل ما في الأمر أنهم في خط زمني مختلف عنك. ربما هم قد حققوا النجاح قبلك أو ربما هم يتظاهرون ويعيشون كذبة كبرى. في جميع الأحوال أنت لست مطالبا بمجاراتهم أو التظاهر بأنك أكبر من حجمك الحقيقي، لكن في نفس الوقت إعتز بنفسك وبما تقدمه للمجتمع عندما تقوم بدورك. عندما يسئون لك فتعامل معهم بشفقة لأنهم فعلا لا يعلمون. لو كانوا يعلمون فعلا لما أسائوا لك ولما سخروا منك. هم لا يعلمون أنك تقوم بدورك الذي تستحق عليه المردود المضاعف والذي قد يفوق كل إنجازاتهم. هذا هو سرك الذي لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم.

٤- لا تسخر ممن هم أقل منك: لا تسخر أبدا ممن لم يصلوا بعد، الناس البسطاء والمبتدئين الذين يحاولون جهدهم. قليلهم كثير عند الله فلا تسخر منهم أو تستهجن دورهم ماداموا يسعون بصدق. لست مطالبا بدعمهم أو الإشفاق عليهم ولكن تقبلهم كما هم وإسمح لهم بالحياة بقربك. هذا سيرفع طاقتك كثيرا لأنك تظهر جانبا متفوقا وإنسانيا نحو الآخرين. هذا عمل صالح يدفعك إلى الأمام.

٥- وازن طاقتك: مقياس التوازن هنا يتمحور حول ظهورك بأفضل صورة تستطيعها ضمن قدراتك وإمكانياتك دون أن تضطر لتصنع الوقار أو الفخامة أو الظهور من طبقة غير طبقتك. الطبقية ليست عيبا وليست شرا كما يعتقد البعض. الطبقية لا تعني الإعتداء على الناس وخصوصا على الذات. مادمت تعمل بجد ونشاط وتخدم الغرض من وجودك في الحياة ستنتقل من طبقة إلى الأخرى بكل سلاسة. المهم وأنت في طريقك صعودا أن تتأثر بالأغبياء ومحدودي القدرات والمخدوعين بممتلكاتهم أو المهزومين نفسيا لأنهم لا يملكون. فقط قم بدورك بسعادة وأنت على يقين أنك تؤدي خدمة جليلة للبشرية وستحصل على أجرك لا محالة. هكذا أنت ستخترق الواقع وتصل إلى أهدافك وأنت في حال أفضل.

عش حقيقتك وإفتخر بما حققت حتى التجارب الفاشلة ولا تحاول الظهور بما ليس فيك ولا تكترث لمن يلومك. فقط تقدم وأنت واثق أن الذي إستخدمك هو الله وهو الذي سيجازيك على عملك، أما الناس فأكثرهم لا يعلمون.

من الجيد أن تقرأ هذا المقال أيضا: https://abbrak.com/xkvhwx

  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    أحد أهم أسباب إستنزاف الطاقة

    مدة القراءة: 5 دقائق

    يتحدث الناس كثيرا هذة الأيام عن الإستنزاف الطاقي والتدرع ومصاصي الطاقة وما إلى ذلك من أفكار متفاوتة تقترب من الصواب أو تبتعد على حسب تفسير كل شخص لما هي الطاقة؟ في خضم تلك المعركة التي يحاول كل إنسان فيها جاهدا الحفاظ على طاقته أو إستثمارها في دفعه إلى الأمام، ينسى أكثر الناس أكبر مستنزف للطاقة.

    هذا المستنزف هو أنت نفسك. أنت تستنزف طاقتك بنفسك أسوأ بكثير مما يقوم به المحيطين بك. في الحقيقة أنت تقوم بعمل جيد في تدمير نفسك بنفسك، دون أن تدري أو تلاحظ. الأمر ليس سهلا بالمرة وتكاد تكون هناك شعرة دقيقة بين رفع مستوى الطاقة وإستنزافها. ستحتاج إلى إدارة المتناقضات هنا وستحتاج لها بشدة لأن الثمن هو مستقبلك. كيف تعرف الفرق بين العمل الذي يرفع طاقتك والعمل الذي يستنزفها مع أنهما يبدوان متشابهين تقريبا؟

    الجواب المباشر «إظهر على حقيقتك» إظهر على حقيقتك وأظهرها كما هي بلا تعديلات ولا ماكياج إجتماعي. التناقض الذي ستعيشه هو كيف سأظهر على حقيقتي وفي نفس الوقت أبدو جيدا أمام الآخرين؟ إنتبه، هذة اللعبة خطيرة جدا وعليك أن تركز معي جيدا حتى تعرف الفرق.

    ١- خذ قيمتك من أعمالك: دائما إجعل قيمتك في عملك الذي تؤديه في الحياة ودورك الفاعل في تطوير المجتمع الذي تعيش فيه. لا يهم كم تملك من المال ولا نوع السيارة ولا البيت الذي تسكن فيه ولا كم مرة سافرت العام الماضي ولا المطعم الفاخر الذي تناولت فيه قطعة اللحم باهضة الثمن. المهم هو هل أنت تقوم بدورك نحو الحياة؟ هل تخدم الغرض من وجودك؟ قد يحاول البعض تحطيم معنوياتك أو التقليل من شأنك أو المقارنة بينك وبين الآخرين أو قد يستهجن تفكيرك أو يسخر من منجزاتك، لكن لا تجعل هذا سببا للشعور بأنك فاشل أو أقل من الآخرين. المقياس الحقيقي هو هل تقوم بدورك أم لا. إن كان دورك صغير فلا بأس ولكنه دورك وهذا ما سيجازيك عليه رب العالمين. أعطاك دور صغير يتناسب مع قدراتك ومكانك في المجتمع لكن هذا لا يعني أن المردود سيكون صغيرا. ما دمت تقوم بدورك فأنت تستحق الحصول على أجرك كاملا والذي قد يفوق بأضعاف مضاعفة دور وزير أو رئيس وزراء أو حتى رئيس دولة. المردود سيكون مجزيا جدا إلى درجة أنك قد تستغرب لماذا تحصل على كل هذا رغم أنك لم تقدم الكثير. تذكر دائما، الجزاء من عند الله وليس من عند جارك أو رئيسك في العمل أو زوجتك أو قبيلتك أو من أي إنسان آخر.

    ٢- إظهر على حقيقتك مع المقربين: مع المقربين من أهلك وأصدقائك وشرك حياتك أو من تحب ويقترب منك كثيرا. هذا مهم جدا جدا. لا تحاول الظهور بأنك أفضل مما أنت عليه الآن. إن كنت لا تملك المال فليعلم المقربين منك أنك لا تملك المال. إن كنت لا تستطيع شراء ملابس فاخرة كما يفعلون أو يتوقعون فيجب أن لا تخجل من ذلك مطلقا. من يحبك يجب أن يحبك لذاتك وإن كان من أهلك أو عائلتك المباشرة فعليه أن يفخر بك كما أنت، لا كما يريد هو. لا أستطيع أن أشدد أكثر على هذة النقطة، لأنها نقطة محورية في معادلة الطاقة. المقربين إما يمنحوك الطاقة أو يستنزفوها والمتحكم في ذلك هو أنت وحدك.

    أخوك يجب أن يفخر بك ويعتز بالإنتساب لك ليس لأنك تملك المال أو تحمل الشهادات العليا ولكن لأنك أنت كما أنت. إنسان بسيط يقوم بدوره الفاعل نحو الإنسانية ونحو المجتمع الذي يعيش فيه حتى وإن كان دوره موظف بسيط أو عامل أو إنسان يمر بظروف غير مواتية. المرأة التي تحبها يجب أن تقبل بك كما أنت لا كما تريدك أن تكون. إن جاء رجل يخطبك فعليه أن يحبك لذاتك ويقبل بك لذاتك، لا لأنك إبنة فلان أو لأنك موظفة تكسب راتبا كبيرا.

    في محطة من محطات حياتك ستتعثر خطواتك لتتعلم درس أو درسين لتعود مرة أخرى لقوتك، وفي هذة الحالة ستحتاج إلى من لا يحكم عليك بناء على وضعك الآن ولكن على إحتمالات النجاح التي ستحققها أو من واقع أنك تخدم دورك بكفاءة. وجود الأهل والمقربين ليس للإنفاق عليك ولكن لتكوين حلقة من التفهم والتقدير لك في أي وضع تكون. عندما تصعد يحبونك وعندما تتراجع يحبونك. لا تحاول الظهور أمامهم على غير حقيقتك من أجل إرضائهم أو حرجا من إنكشاف وضعك أمامهم لأن هذا سيستنزف طاقتك بشكل مضاعف وستفقد القدرة على النهوض مرة أخرى. لا تقع في الفخ وإستمر في القيام بأعمالك كما تفعل كل يوم، ومن لا يعجبه أمرك فتجاهله تماما أو إقطع علاقتك به وإستمر في القيام بما يجب عليك القيام به بكل أمانة وإخلاص (أدري، والوالدين؟ توقف عن عبادتهم)

    ٣- إظهر على ما يعجب الناس: أمام الآخرين الغير مقربين إظهر بشكل محترف قدر المستطاع. إلبس اللباس المناسب للعمل وتحدث الحديث المناسب لدورك ولا تحاول أبدا الظهور أكبر مما أنت. لست بحاجة إلى ساعة رولكس ليحترمك الناس ولست بحاجة أن تقترض المال لشراء سيارة فاخرة وليس مهما أن تسافر هذا الصيف إلى سويسرا أو جزر المالديف. لا يجب أن تكون تلك الأمور سببا للشعور بالسوء لأن الآخرين يستطيعونها وأنت لا تستطيعها الآن. لا تحتاج أن تشرح للآخرين أو تبرر لهم أسباب عدم قدرتك ولا أن تعتقد أنهم يتفاخرون عليك بشيء. كل ما في الأمر أنهم في خط زمني مختلف عنك. ربما هم قد حققوا النجاح قبلك أو ربما هم يتظاهرون ويعيشون كذبة كبرى. في جميع الأحوال أنت لست مطالبا بمجاراتهم أو التظاهر بأنك أكبر من حجمك الحقيقي، لكن في نفس الوقت إعتز بنفسك وبما تقدمه للمجتمع عندما تقوم بدورك. عندما يسئون لك فتعامل معهم بشفقة لأنهم فعلا لا يعلمون. لو كانوا يعلمون فعلا لما أسائوا لك ولما سخروا منك. هم لا يعلمون أنك تقوم بدورك الذي تستحق عليه المردود المضاعف والذي قد يفوق كل إنجازاتهم. هذا هو سرك الذي لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم.

    ٤- لا تسخر ممن هم أقل منك: لا تسخر أبدا ممن لم يصلوا بعد، الناس البسطاء والمبتدئين الذين يحاولون جهدهم. قليلهم كثير عند الله فلا تسخر منهم أو تستهجن دورهم ماداموا يسعون بصدق. لست مطالبا بدعمهم أو الإشفاق عليهم ولكن تقبلهم كما هم وإسمح لهم بالحياة بقربك. هذا سيرفع طاقتك كثيرا لأنك تظهر جانبا متفوقا وإنسانيا نحو الآخرين. هذا عمل صالح يدفعك إلى الأمام.

    ٥- وازن طاقتك: مقياس التوازن هنا يتمحور حول ظهورك بأفضل صورة تستطيعها ضمن قدراتك وإمكانياتك دون أن تضطر لتصنع الوقار أو الفخامة أو الظهور من طبقة غير طبقتك. الطبقية ليست عيبا وليست شرا كما يعتقد البعض. الطبقية لا تعني الإعتداء على الناس وخصوصا على الذات. مادمت تعمل بجد ونشاط وتخدم الغرض من وجودك في الحياة ستنتقل من طبقة إلى الأخرى بكل سلاسة. المهم وأنت في طريقك صعودا أن تتأثر بالأغبياء ومحدودي القدرات والمخدوعين بممتلكاتهم أو المهزومين نفسيا لأنهم لا يملكون. فقط قم بدورك بسعادة وأنت على يقين أنك تؤدي خدمة جليلة للبشرية وستحصل على أجرك لا محالة. هكذا أنت ستخترق الواقع وتصل إلى أهدافك وأنت في حال أفضل.

    عش حقيقتك وإفتخر بما حققت حتى التجارب الفاشلة ولا تحاول الظهور بما ليس فيك ولا تكترث لمن يلومك. فقط تقدم وأنت واثق أن الذي إستخدمك هو الله وهو الذي سيجازيك على عملك، أما الناس فأكثرهم لا يعلمون.

    من الجيد أن تقرأ هذا المقال أيضا: https://abbrak.com/xkvhwx

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين