الإنسان يعيش بين عالمين. “عالم الشهادة” و “عالم الغيب”.
فما الفرق بين العالمين؟

استشارات نفسية وعلاجية لدعمك
الاستشارة مع الدكتورة فاطمة الزهراء اخصائية نفسية ومعالجة بالوعي. برنامج علاجي ودعم نفسي مدروس بعناية ورأي سديد يساعدك على تخطي المراحل الصعبة في حياتك لتستعيد نشاطك وتتخلص من الصدمات في وقت قياسي
أنقر هنا لتعرف المزيدعالم الشهادة
و هو كل الأمور التي تشهدها الآن. أي الأمور المحيطة بك الآن و الموجودة بين يديك الآن.
جسمك تشهده الآن فهو دائما ينتمي لعالم الشهادة الخاص بك، فأنت تشهده في كل لحظة من لحظاتك و لا يمكنك الهروب منه. فهو جزء من عالم الشهادة الذي لا مفر منه.
الناس من حولك الآن، و الممتلكات بين يديك الآن، و الشارع تحت قدميك الآن، و المبنى أمام عينيك الآن، كل الأمور التي تدركها بحواسك الجسدية تعتبر من عالم الشهادة الذي وجب عليك الإحسان إليه و وجب عليك التعامل معه بالحكمة و بالخير.
عالم الغيب
الغيب هو كل الأمور التي ابتعدت عن حواسك الجسدية، إن كنت في غرفتك و أخوك في غرفة بعيدة عن غرفتك، بحيث لا تستطيع سماعه أو رؤيته أو الحديث معه، فهنا أخوك أصبح غيبا بالنسبة لك و لم يعد ينتمي إلى عالم الشهادة الخاص بك.
أنت غير مسؤول عن عالم الغيب، أنت مسؤول عن عالم الشهادة و كلما زاد إحسانك و زاد استكثارك من الخير اتجاه جسمك و اتجاه كل الأمور التي تنتمي لعالم الشهادة الخاص بك، كلما تمكنت من حماية نفسك من السوء النابع من الأمور المستقبلية و الغائبة عن حواسك الجسدية.
أنت كإنسان وجب عليك أن تتصل بالغيب (الله، الملائكة، اليوم الآخر) حتى لا تلهي نفسك بالغيب الذي لا ينفعك.
عندما تستمد قوتك من غيب الغيوب (الله) و تتفاعل مع واقعك و مع عالم الشهادة بحركتك النافعة و المليئة بالخير عندها سيختفي السوء و لن يمسك السوء أبدا.
✔يقول الله : “قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”
توضيح أكثر و أعمق لكيفية التعامل مع عالم الشهادة في هذا الدرس الجميل و الرائع :

ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار