كنت في الماضي اتسأل كيف أن الكثيرين ممن تعرضوا لأحداث قد تبدو سيئه لهم قابليه مرنه على ترجمه هذه الأحداث لصالحهم واكثر ما كان يثير فضولي أو غيرتي لا أخفيكم شعور هؤلاء برضى كبير على مامروا به من أحداث… كنت لا أستطيع الا الامتعاض على مجريات الأحداث التي عشتها وشعور كبير بأني استحق الأفضل….وكان هذا منذ أكثر من عشره سنوات…في الفتره الاخيره أدركت ويبدو أنني نضجت بما فيه الكفايه لادرك ذلك الشعور الذي مر به هؤلاء…الان استطيع ان أجزم باستحقاقي بكل مامررت به…الان انا ممتنه للسئ في حياتي الذي ساهم بشكل كبير في صناعه لبنى اليوم…هل تتسألون كيف وصلت إلى هذا الرضى والامتنان…. انه نابع من مراقبه الأمور والأحداث من زاويه ثانيه…وطرح السؤال المهم جدا والواجب على الجميع طرحه ماذا لو لم أمر بهذه التجارب؟… السيناريو الإلهي الذي يقاس بضيق الأفق العقلي للبشر سيناريو أفضل احتمال لك ومصمم تماما لك دون غيرك… وذلك لأنك تحتاج إلى مامررت به لتدرك أمورا لن تدركها إذا لم تمر بهذه الظروف والمواقف والأحداث والأشخاص الذين تلتقي بهم وكان من الضروري أن تعيش هذه التجربه دون غيرها لأنك بحاجه الى فهم أعمق…إلى خبره أكبر… إلى تعديل في شخصيتك… إلى اكتساب صفات ومهارات…الي الاستيقاظ…. ولربما انت بحاجه الى قرب أكثر من نفسك والتعرف عليها عن كثب…. أو أنك بحاجه الى ثقه أكبر بنفسك وروحك… أو انت بحاجه الى قوه أكبر باتخاذ قراراتك…الله وضع هذا السيناريو الذي قد تراه احيانا بعدم نضوجك في تقيم الأحداث ليس استحقاقك ولكن الحقيقه ان هذا السيناريو الإلهي المدعوم كونيا بأفضل السبل هو الطريق الذي يوصلك إلى جاده الخير والتوفيق لكن بشرط أن تفهم وان تقرأ كتابك الحياتي وان تتمعن وتراقب وتستنتج والأهم من كل هذا أن تتغير… يعني ببساطه اصحى يا نايم ?مايحدث ببساطه أن الغالبيه نائمين ويستمرون بالنوم… والبعض الآخر يستيقظون ويفهمون ويدركون ويمتنون ويشكرون الله على السيناريو العظيم لحياتهم…فلا تيأس مما أنت فيه اليوم أن كانت الظروف ضدك بل على العكس تمام تأكد أن لاشئ ضدك وإنما انت لم تفهم الرسائل…فسأل نفسك دائما ماذا تريد أن تخبرني هذه الظروف؟ ما الواجب عليه أن أقوم به من تغيير في نفسي لأكون بظروف واحتمال أفضل؟ تذكر دائما قرار واحد صادق قد يغير حياتك… وانت يوميا قادر على التغير واتخاذ قرار جديد… كل شئ يأتي بوقته المحدد تماما حسب الخطه الالهيه ?اطمئن.
7 ممارس معتمد مسجل للثيتا هيلينك من الاكاديميه الامريكيه للثيتا
باحثه في مجال الوعي والتنميه وعلوم الذات ....قويه .....مواضبه على تحقيق اهدافي التي هي وسيله لغايتي في الحياه وهي اصلاح نفسي في رحلتي على الارض ومنفعه الاخرين من تجاربي الحياتيه وترك بصمه خير في الحياه اعمل لثلاث الصدقات الجاريه على الارض .... وعلم ينتفع به ....وولد صالح يدعو لي ...أخيرا انني روح حره.
About the Author: Lubna Al Bakr Is A Brilliant Writer's Investor Ambassador
His researcher in the field of awareness, development and self-science.... Strong..... I am prepared to achieve my goals, which is a way to my goal in life, which is to reform myself in my journey on earth and benefit others from my life experiences and leave a good print in life working for three handouts running on earth. And a science that benefits him.... A good boy calls me ... Finally I'm a free spirit.
إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
مقالات ذات علاقة:
مادية التنوير لماذا لا يصل الباحث عن الوعي بسهولة إلى ما يريد…
كيف تفهم القرآن؟ أهلا بكم تريدون فهم القرآن؟ بإذن الله ستدرك طرق فهم…
السيناريو الإلهي دائما هو الأفضل لمن يدرك أن عليه أن يكون أكثر مرونة ويستفيد من الموقف بإستخراج طاقاته الكامنة. هو نفسه السيناريو الذي يجري على الجميع ويستفيد منه أكثر الناس فكما تحدث لك أمور سيئة تحدث لأعدائك وغرمائك. هذا يعني أنهم ليسوا بالقوة التي تتوقع وليسوا محصنين من الزوال. هذا يفتح بوابة أمل لك لتعرف أن دوام الحال من المحال وأن هناك فرصة للتخلص من عدوك ولتستفيد منها يجب عليك أن تتوقع الأمر فقط. أكثر الضحايا لا يستطيعون حتى التفكير في زوال عدوهم ولو بأسباب إلهية وهنا حيث تستمر معاناتهم.
السيناريو الإلهي قد لا تستوعبه عقولنا، ولكن قلوبنا مرشدنا حين نؤمن بالله وبانفسنا، فعلا صديقتي من يفهمونه هم الوحيدون القادرون على استخراج النعمة من قلب النقمة واستشعارها حتى لو لم تراها اعينهم، فهم ما يحصل والتعامل بمرونة مع الاحداث هو ما يجعلنا نتقدم وننجح ابدعت فيما كتبت يا جميلة
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار
أكثر الضحايا لا يستطيعون حتى التفكير في زوال عدوهم ولو بأسباب إلهية وهنا حيث تستمر معاناتهم.
ابدعت فيما كتبت يا جميلة