في قريتي الصغيرة تفاجئت بثراء معظم ساكنيها وجمال بيوتهم و فخامتها وعذوبة وامتزاج الطبيعة الخلابة مع الحداثة والتطور .. وعندما طرقت تلك الأبواب وحظيت باستضافة رائعة وجدت خلفها قلوب تئن ودموع لا تتوقف و وجوه شاحبة لا تشبه الا الموت
فسألتهم عن السعادة فقالوا عن ماذا تتحدثين ?
تداوي الناس اوجاعها بعمق الزخارف و علو الاسوار
ظانين أن بها شفاء
أصدقائي لاتحزنوا على فقر مادي مهما كان
فما الفقر الا فقر القلوب من السلام والنفوس من الفرح
فقر الروح من الاتصال بها
فقر الحب من القلوب
فقر الرضاوالتسليم
فقر الطموح والسعي الجميل
فقر اللسان من الكلمة الطيبة
فقر العقل من القراءة والتعلم والانفتاح
فليس الفقر بكل انواعه الا وعدا من شيطانكم وصدقتم وعده
فلا يغرنكم كثر المال في الجيوب في قلوب انعدم بها السلام
فإن أغنيت قلبك بالسلام وعقلك بالعلم والابتكار و روحك بالاتصال بخالقها .. ونفسك بالتصالح معها .. وقتها حيزت لك الدنيا بما فيها سعادة واكتفاء في كل جوانب حياتك
ابدأ بالصمت ليبدأ الاتصال فالصمت عبادة العبادات
وتامل بنفسك لك كم عين لك .. اثنتان لتبصر بهما لا لتنظر لتقرء كل ما حولك
لتقرء الكتب والحياه
لتقرء نفسك
وكم اذن لك؟ اثنتان.
لتسمع نفسك وأزواجها
لتسمع روحكه وندائها ورسائلها
لتسمع معلمك و الناس وتنصت وبالانصات تفكر
ولديك فم واحد .. افلا تتفكر بخلقك
تعلم الصمت فهو طريق الوصول اليك والى كل ما تريد
عيشها صح
غادة حمد
الفقر الحقيقي
30 أبريل, 2018
نشر بواسطة (المتألقة )Ghada Hamad
مدة القراءة: < 1 دقائق
إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
ما رأيك في الموضوع؟
التعليق والحوار