الماس

شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

تغدق عليك الحياه دوما بعطايا جميله بعض العطايا تكون أحداث ظروف أشخاص ولربما حالات شعوريه... فهي لاتعد ولاتحصى.. وأحيانا يمنحك الله المعجزات بعينها... التي بعدها يتغير مسارك كليا... حيث لا عوده للمسار القديم...انني أعيش بدهشه طفل... هل شعرتم بتلك الدهشه...
الاطفال عاده يعيشون المعجزات كل يوم... فهم في كل يوم يدركون ويعلمون امورا جديده... وهم مندهشون وبؤبؤ اعينهم يلمع فرحا وكل لغه أجسادهم تعبر عن فحوى مايشعرون... فهل جربت إن تحيا الحياه بدهشه طفل... إنه شعور ليس بإمكاني وصفه بمجرد كلمات... فتلك الدهشه من جمال ما دخل القلب تورثنا نشوه لم يذقها من ذاق كأسا من الخمر... فيه حاله سكر من جمال الاحساس وبديع الصانع... حين يدهشك حدث أو شخص بروعته وجماله ترى الروح تلتقيه وهي مدركه تمام الإدراك كنه
الروح... يقال إن الارواح التقت سابقا في عالم الروح ولذى فهيه تتذكر ذلك الملتقى الأول... وحين التقت ثانيه تذكرت الرابط المقدس الذي جمع تلك الارواح... أشخاص ارواحهم مثل الماس غالي القيمه وصافي ورقراق وكانهم أرواح ولدت من الازل لكنها ما زالت تحتفظ بكل القداسه والرقي.. فالحياه تغدق بالهدايا على اصفياء الروح... أحيانا تلك العيون
المعبره عن ليالي الصيف ودفئ الشتاء ونسيم الربيع وحزن الخريف.. تلك العيون
التي تتعمق فيها فتشعر إنك في بحر لجي لاسبيل إلى الوصول إلى مرافئه الدفينه... ذاك الشعور الذي يصيبك بالدفئ الشديد والقرب الشديد إلى النور... أما عن نبره الصوت الدافئه التي لطالما الفتها وكأنك كنت تحيا مع ذلك الصوت منذ يوم ولادتك فهي تحملك رحالا إلى جزر الهاواي ورقصه هبونوبونو وراحه زبد البحر على الساحل تشعر بأن ذلك الصوت هو بصمتك إنت... صوتا يغطيك ويغوص بك إلى إبعاد لم تدرك مسبقا... وتمضي مسافرا إلى غير وجه ولا تعلم متى الوصول.
..إنها الحياه ما أجملها فكل ما فيها متعه ونعيم والله دائما مايغدق علينا ما يزيدنا سعاده و يزيدنا قربا لارواحنا فهنيئا لكل من وجد بهجه ونعيم ونشوه حبا يكفيه ويدفيه ويحمله إلى روحه... والنتيجه شفاءنا وتنقيتنا ???

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الماس

    مدة القراءة: 2 دقائق

    تغدق عليك الحياه دوما بعطايا جميله بعض العطايا تكون أحداث ظروف أشخاص ولربما حالات شعوريه... فهي لاتعد ولاتحصى.. وأحيانا يمنحك الله المعجزات بعينها... التي بعدها يتغير مسارك كليا... حيث لا عوده للمسار القديم...انني أعيش بدهشه طفل... هل شعرتم بتلك الدهشه...
    الاطفال عاده يعيشون المعجزات كل يوم... فهم في كل يوم يدركون ويعلمون امورا جديده... وهم مندهشون وبؤبؤ اعينهم يلمع فرحا وكل لغه أجسادهم تعبر عن فحوى مايشعرون... فهل جربت إن تحيا الحياه بدهشه طفل... إنه شعور ليس بإمكاني وصفه بمجرد كلمات... فتلك الدهشه من جمال ما دخل القلب تورثنا نشوه لم يذقها من ذاق كأسا من الخمر... فيه حاله سكر من جمال الاحساس وبديع الصانع... حين يدهشك حدث أو شخص بروعته وجماله ترى الروح تلتقيه وهي مدركه تمام الإدراك كنه
    الروح... يقال إن الارواح التقت سابقا في عالم الروح ولذى فهيه تتذكر ذلك الملتقى الأول... وحين التقت ثانيه تذكرت الرابط المقدس الذي جمع تلك الارواح... أشخاص ارواحهم مثل الماس غالي القيمه وصافي ورقراق وكانهم أرواح ولدت من الازل لكنها ما زالت تحتفظ بكل القداسه والرقي.. فالحياه تغدق بالهدايا على اصفياء الروح... أحيانا تلك العيون
    المعبره عن ليالي الصيف ودفئ الشتاء ونسيم الربيع وحزن الخريف.. تلك العيون
    التي تتعمق فيها فتشعر إنك في بحر لجي لاسبيل إلى الوصول إلى مرافئه الدفينه... ذاك الشعور الذي يصيبك بالدفئ الشديد والقرب الشديد إلى النور... أما عن نبره الصوت الدافئه التي لطالما الفتها وكأنك كنت تحيا مع ذلك الصوت منذ يوم ولادتك فهي تحملك رحالا إلى جزر الهاواي ورقصه هبونوبونو وراحه زبد البحر على الساحل تشعر بأن ذلك الصوت هو بصمتك إنت... صوتا يغطيك ويغوص بك إلى إبعاد لم تدرك مسبقا... وتمضي مسافرا إلى غير وجه ولا تعلم متى الوصول.
    ..إنها الحياه ما أجملها فكل ما فيها متعه ونعيم والله دائما مايغدق علينا ما يزيدنا سعاده و يزيدنا قربا لارواحنا فهنيئا لكل من وجد بهجه ونعيم ونشوه حبا يكفيه ويدفيه ويحمله إلى روحه... والنتيجه شفاءنا وتنقيتنا ???

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين