علاقة الإنسان بالله

مدة القراءة: 2 دقائق
حفظ (0)
ClosePlease loginn

No account yet? Register

أحد الأمور التي يجب أن تعلمها عن “علاقة الإنسان بالله” أنها علاقة شخصية و فردية و قدسيتها في فرديتها.

لهذا وجب عدم التدخل في علاقة الناس مع خالقهم، لكل شخص صلة ضعيفة أو متينة مع الله.

دورة سر الأنوثة

أما دورك أنت اتجاه هذه العلاقة فهو الصدق و الإخلاص و إقدار الله حق قدره.

إن اجتمع فيك الصدق مع الله، و الإخلاص له، و إقداره حق قدره فكن متأكد أن هذه العلاقة ستكون علاقة نافعة لك أينما كنت و مهما كانت الأمور التي تقوم بها في حياتك.

قد يتبادر في أذهان الناس ما المقياس الذي يمكن أن نقيس به علاقتنا بالله؟

المقياس في كل شيء نفعله هو النتائج التي نجنيها من وراء ذلك الفعل.

إن كانت نتائجك تزيد النفع و الخير اتجاه نفسك و جسمك و المحيطين بك و اتجاه أي مكان وجدت فيه نفسك. فاعلم أن علاقتك بالله علاقة صادقة و متينة.

و هنا يقف الإنسان عاجزا أمام هذا القانون العظيم، الذي لا يعرف الكذب و النفاق و الشرك.

قانون النتائج يا سيدي و يا سيدتي.

فكل شيء في حياتنا قائم على هذا القانون.

مهما حاولت أن تُظهر لناس أنك مؤمن بالله و صادق معه و خالص إليه، فنتائجك ستكون دائما هي الحاكمة على صدقك أو إخلاصك.

تصنَّع كما شئت، تحدث فيما شئت، إضحك على عقول الناس كما شئت. في الأخير النتائج ستكون هي الحَكم بينك و بين تصنعك، بينك و بين كلامك، بينك و بين فكرك و معتقداتك.

خلاصة علاقتك بالله تكمن في أعمالك و نتائجك النافعة و الصالحة اتجاه كل الأمور التي استخلفت فيها.

تخيل نفسك تتحدث مع الله و تقول له “ربي إني كنت مؤمنا بك؟”

سيكون الرد البديهي من الله هو : “دعني أرى هذا الإيمان بي في أعمالك و أفكارك الصالحة اتجاه أرضي و مخلوقاتي”
————————————————
كتبه “أسامة حنف”

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
نبذة عن الكاتب: أسامة حنف موثق مستثمر متفاعل سفير
هدف الحياة هو الخروج من الظلمات إلى النور و لا يمكن إدراك النور إلا عن طريق المنفعة دائمة و المستمرة، منفعة القلب و منفعة الأرض و منفعة الخلق، فما ينفعنا سيمكث في الأرض. أدعو الله أن يجعلنا سببا في زيادة النفع و النور في حياة البشر

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

لا تعليقات حتى الآن
دورة سر الأنوثة